قاسم
المحتويات
فتى او لا زفر بارتياح عندما لم يجد هذا الفتى من بينهم فكلهم فتيات يبدوا ان حبيبته اجتماعيه ومحبوبه جدا بين اصحابها على عكسه تماما.
كان محسن مازال جالس مع مها حين دخلت عليهم جودى بشقاوه مسا مسا.
مها بحب مسا مسا ياقلبى.
جودى ازيك يا محسن.
محسن بابتسامه ازيك يالى مغلبه حبيبتى بشقاوتك.
مها هههههههههه
جودى بعبوس محبب بتشتكى منى ياست مها.
ضحك محسن ومها على هذه المشاغبه.
اما قاسم كان يقف فى مكتبه بضيق مر اربع دقائق ولم تأتى بعد. اين هى. سينتطر دقيقه اخرى. لا ولا ثانيه بعد لا يستطيع التحمل. اندفع من مكتبه خارجا يبحث عنها كأنه يبحث عن قط صغير. ذهب مباشرة الى مكتب مها فامؤكد هى هناك تذهب لابنة خالتها اولا. الا تعلم انه ېحترق شوقا الا تعلم انه اولى الناس برؤيتها. حسنا حبيبتى الصغيره سأعلمك قواعد عشقى. كان
يمشي بهيبته المعتاده التى تذيب قلوب كل العاملات لديه. مع كل خطوه كانت توجد فتاة تتنهد بهيام وهى تتمنى ان يلتفت ولو بالخطأ لها.
دخل مكتب مها وجد خاطفة قلبه وسالبة انفاسه تقف مع مها ومحسن وتتحدث بمرح تاركه إياه يجلس في مكتبه ينكوى بڼار الشوق يعرف أنها صغيره ولم تعرف بعد مايشعر به ويعيشه لذلك سيتغاضى عن غضبه الان لحين ايفهامها. دلف للداخل بلهفه وسط زهول مها ومحسن الذى زاد زهولهم حينما وجدوا قاسم مهران يدخل بشوق ولهفه ثم امسك يديها بين راحتيه بحب وجذبها لاخضانه. شهقت مها بصوت مسموع واتسعت اعين محسن حتى استدارت وتوقف عقله عن العمل حين سمعه يقول بصوت مبحوح من الحب وهى داخل حبيبتى ماجتيش عندى الاول ليه.
محسن وهو يجذبها لتجلس بحانبه لأ لأ تعالى اقعدى جنبى كده وفهنينى ايه اللي بيحصل. جلست مها بجانبه وبدءت بسرد كل شئ عليه.
كان يسير بفرحة طفل يتيم وهو ممسك بملابس العيد. هى معه اذن كل شئ جميل. لم يهتم بنطرات العاملين المشدوهه. ولا الفتيات الحاقدات. حبيبته معه فماذا يهتم بعد.
دخل مكتبه واغلق الباب وهى مازالت بيده استدار لها وجذبها بشوق. استكانت بين مستسلمه لهذا السيل من الحنان مستلذه بشعور الدفئ الذى باتت تشعر به داخل ضلوعه. اعتصرها بين يديه وهو يشتم رائحتها التى تعطيه انفاسه ليحيا من جديد. استنشق عطرها قائلا ااااااااااااااه وحشتينى اووى ياحبيبتي. خفق قلبها لحديثه الصريح بكلمة حبيبتى. تستشعر صدقه لا تشعر بأنه يتلاعب بها. ظل محتفظ بها داخل لا يريد إخراجها. قالت هى بصوت هامس من الخجل وفرط المشاعر التى عصفت بها قاسم. اقصر ومعتصر إياها بذراعيه قائلا عشان خاطرى بلاش تقولي اسمى كده انا بعافر عشان امسك نفسي عنك. بحكم عمرها لم تفهم مقصده خرجت من وقالت ماسك نفسك عن ايه. نظر لها بابتسامة عاشقه لو قولتلك هتقعى من طولك خليكى مش عارفة احسن. لما نتجوز هتعرفى كل حاجه على ايدى. اتسعت اعينها بزهول. ماذا هل قال نتزوج. هل قرر الزواج بها. قالت بزهول نتجوز.
جودى انت بتتكلم بجد..
قاسم طبعا ياروحى. انتى فاضلك سبع شهور وتكملى ال واقدر اتجوزك.
صمتت جودى من الصدمه. جذبها وجلس على الاريكه الجلديه قائلا استنى هطلب لنا الغدا عشان ناكل مع بعض. ابتسمت له وهى مازالت مصدومه. التقتط هاتفه وطلب الطعام من احد مطاعم الوجبات السريعة.
قاسم طلبتلك بيتزا... شكلك بتحبيها.
جودى امممم بموووت فيها.
قاسم يانهار اسود.. والله وجه اليوم الى اتمنى لو كنت بيتزا. اڼفجرت جودى فى الضحك على حديثه. هز هو رأسه بيأس وهو يبتسم ثم جذبها .
بعد مده طرقت منى الباب لتدخل بالطعام كانت جودى لاتزال فى . شهقت منى بضيق فى حين أرادت جودى الخروج من لكنه شدد من احتضانه مانعا إياها من الابتعاد. وضعت منى الطعام وهى تنظر پغضب لهذه الطفله التى جعلت من قاسم
متابعة القراءة