قصه مشوقه
المحتويات
حدث ابتداء من يوم الاجهاض وصولا الي اليوم
تنهد عاصم متابعا واللي كشف الچريمه محفظتها اللي وقعت منها في مكان الحاډثه وكان فيها صورتها اتعرفوا عليها لما الاهالي بلغوا ان في
اوضه في وسط الزراعات طالع منها ريحه وحشه والكلاب يتحوم حواليها
بعد ما اعترفت بقټله علشان كان بيساومها يا ياخد منها فلوس زياده يا اما يروح يبلغني باللي عملته واتخانقوا مع بعض وهو كان شارب فاټهجم عليها وحاول يعتدي عليها قامت قټلته ضړبته في دماغه بطوبه علي راسه اكتر من
وبدور بعد ما اخدوا اقوالها اتحبست علي ذمه القضيه والمحامي بيقول مش هتاخد اقل من ١٠ سنين سجن علشان ده شروع في قتل
اما بقي الراس الكبيره بعد ما قمت معاه بالواجب
استطرد متابعا المهم اتقبض عليه في قضيه شيكات بدون رصيد كان كانبها لحسن ابن خالته ولما مدفعش وحسن كان عاوز فلوسه قدمها ضده في النيابه ومش هيخرج منها لانه معهوش يسدد
زفرانفاسه براحه بعدما انتهي من سرد الحقائق كامله امامهم واوضح لهم نيته فيما فعله مبديا ندمه علي غلطه في حقها
قدر الله وما شاء فعل ربنا يكفينا شړ النفوس الخبيثه
صدق ايهاب علي حديثها ونظر الي سوار التي كانت صامته بشكل غريب رأيك ايه في اللي سمعتيه يا سوار
نظرت له نظره خاليه من اي تعبير ثم وجهت
نظراتها نحو عاصم وتحدثت بجمود خلصت اللي انت جاي مخصوص علشانه لو خلصت تقدر تمشي مكان ما جيت بس قبل ما تمشي تطلقني وتبعت تجيب لي ولادي ومش عاوزه حاجه منك
قاطعتها سوار بسرعه قبل ان تسترسل في الحديث وتخبره عن حملها لو سمحتي يا ماما آمنه الموضوع اكبر من كده
تحدث عاصم بهدوء بعد اذنكم يا جماعه ممكن تسيبونا لوحدنا شويه
نظر له ايهاب باندهاش من طلبه الفج من وجهه نظره كاد ان يعترض علي طلبه خاصه عندما رمقته شوار بنظره محذره من الاذعان الي طلبه ولكن جائت موافقه والدته وذهبت اعتراضهم ادراج الرياح!!!!
دلفت ملك ووالدتها الي الداخل وتبعهم ايهاب االذي هتف موجها كلماته الي سوار كنوع من الدعم المعنوي لها اطمني انا جنبك ولو احتاجتي لحاجه هتلاقني موجود قبل حتي ما تنادي عليا
ابتسمت له سوار بامتنان فايهاب اثبت انه اخ يمعني الكلمه وهتفت تشكره بحبور ربنا يخاليك ليا يا ايهاب!!!!!
استدارت تنظر له بعدما پحده
تسارعت دقات قلبها ټضرب داخلها پعنف استنشقت عطره الرجولي الممزوج برائحه جسده التي طالما عشقتها بانتشاء
اغمضت عينيها وهي تسحب اكبر قدر من رائحته فقد اشتاقت لرائحته ودفء حد الاآلم فقد انهكها الشوق وبلغ عنان السماء
طالعها بنظرات عاشقه والهه وهي مغمضه العين تمني لو يستطيع ان يحبسها داخل مدي الحياه همس بصوت اجش بجانب اذنها بنبره محذره ولكنها خرجت مهزوزه والهه من فرط تأثره بها اخر مره اسمعك تقولي لرجل غيري ربنا يخاليك ليا !!!
همسه وصل الي عقلها المخدر كنغمه منيه مزعجه ايقذتها من غيمتها الورديه القصيره
فتحت عينيها علي وسعها وحمحمت بارتباك تجلي
حنجرتها وهي تحاول ان تزيح يديه من عليها وهي تجحده بنظره ماكره وهي تهمس بجانب اذنه بنفس طريقته وانا اخر مره هقولهالك مالكش دعوه بيا وهتطلقني يا عاصم
جز علي اسنانه بغيظ شديد منها سوار!!!! اخر مره هسمح لك تقولي طلقني تانيانا عارف انك زعلانه وغضبانه وكرامتك وجعاكي من اللي عملته وانا كمان معترف ان انا غلطان واتصرفت بطريقه غلط وانا مستعد لاي ترضيه ترضيكي وتريحك ازعلي اغضبي خاصميني اعملي اللي انت عاوزاه وانا مش هقولك اي حاجه الا حاجتين اتنين اولها اني اطلقك او انك تكوني بعيده عن عيني لاني كده كده هوصلك
وتاني حاجه غيرتي واظن انتي مجرباها كويس وعارفه اني ببقي غبي وغيرتي وحشه ازاي فبلاش توصلينا لطريق اخرته وحشه وبرضه مش هطلقك
اغتاظت بشده من جبروته وثقته وهتفت بحنق شديد ده علي اساس اني كنت عايشه معاك الثلاث شهور اللي فاتوا دول اومال لو ما كنتش غفلتك ومشيت من البيت وخاليتك تلف حوالين
متابعة القراءة