قصه مشوقه عشقت الطبيبة

موقع أيام نيوز


ووقع بين صوابعها ملمس بارد نظرت ليها فوجدتها سلسلة رقيقة جدا كانت دهب بصتلة بلمعة عين
فقالها دى علشانك أنتى 
أول مرة حد يفتكرنى ويجيبلى هدية أول مرة احس أن فية حد يهمة فرحتى و متلهف على ابتسامتى بفارغ الصبر اللحظة دى كانت من اجمل لحظات حياتى 
عيونها وسعت بقلق وحطت أيدها على خدة أية الچرح دا 

سحب وشة بسرعة لا دا ولا حاجة شفرة الحلاقة بس 
لطف طلعت ضمادة من شنتطها كان عليها هيلوكيتى ووقفت قدامة وهى بتقول مكنش واضح الچرح على ضوء الشموع إلى حضرتك مشغلة دا كدا ممكن الچرح يتلوث و يكبر و للاسف مش معايا أى مطهر بس اللزقة هتبقى كويسة لحد ما تروح و تحط علية بوداتين بنفسك بصتلة بحزم كأنها أم توبخ أبنها فاهم 
انتبة ليها وقال فسرة بعد كدا همشى بالمطهر فجيبى غبىىى غبىىىى كانت فرصة من دهب !
ثم استجاب ليها وقال اوامرك 
معتز حاضر 
فى المستشفى 
سليم كان قاعد على مكتبة مش عارف يركز فحاجة بيفكر فماردلين وانة اذاها بكلامة معاها
فتح درج مكتبة وطلع مطهر و شاش علشان يصالحها ويشوف لو ايدة جرحتها وعلمت فإيدها كان بيلوم نفسة و مش طايقها لأنة زعلها حابب يعتذرلها و يصحح من نفسة معاها 
سليم لممرضة لو سمحت متعرفيش دكتور ماردلين فين
الممرضة شاورت بصباعها ناحية مكتب دكتور غيث 
توجة للمكتب وهو رجل بتقدم ورجل بتأخر لحد ما وصل و شافه وهو ماسك أيدها و بيطرهلها الچرح و 
ماردلين بتعمل أية عند غيث 
أية مصير لطف و معتز 
وياترى لية معتز مساعدش ماردلين فمشاكلها مع جوزها 
يتبع
توجة للمكتب وهو رجل بتقدم ورجل بتأخر لحد ما وصل و شاف غيث وهو ماسك أيدها و بيطرهلها الچرح
الشاش وقع من ايدة و عيونة دمعت حس أن نفسة صعبت علية 
لم الى وقع منة عالارض بسرعة قبل ما حد ياخد بالة و رجع تانى مكتبة طلع التلفون وبإيد بتترعش حاول يفتحة ويطلب لطف حس لأول مرة أنة محتاجها الشخص الوحيد إلى هيقدر يفهم إلى فقلبة ويطمنة هو نفس الشخص الى بعدة عنة و چرحة 
وفأخر لحظة نزل التلفون من أيدة وهو بيقول فسرة پألم لا أنا هتكلم أقول أية ! أنا منعت نفسى اكلمها بالعافية علشان أنا إلى قولتلها أنا قولتلها تبعد علشان متتعبش نفسها اكتر علشان متتعلقش بحبل ضعيف مش لازم اقوية لازم يفضل ضعيف لحد ما يتقطع 
ه هى لطف بالنسبالى أية لطف طول عمرها بالنسبالى شخص بيحسسنى بالأمان وباخد منة القوة لطف اختى!
عند بيت فخم بسيط المظهر ولكن فخامتة نابعة من رقية و بساطتة 
ركن معتز عربيتة و قبل ما ينزل بص على اللزقة فالمرايا و حسس عليها وهو بيبتسم من دون ما يشعر 
دخل البيت وقابلتة إحدى الخادمات ثم ظهرت على ملامحها سخرية واضحة تحاول دسرها علشان اللزقة إلى عليها هيلوكيتى
معتز بحدة فية حاجة بتضحك 
الخدامة پخوف ل لا يا بية 
معتز طب أنا اتعشيت برا هطلع أنام علطول
يصعد معتز الى غرفتة ويدخل الحمام وهو لا ينفك ينظر إلى الضمادة ويتمنى أن لا ينزعها يبتسم بسعادة حينما يتذكر ابتسامتها ويظل يفكر بها حتى لم يستطع النوم طوال الليل 
فى بيت لطف 
قعدت تشوف مسلسل تركى مع فاطمة
فاطمة فجأة يعنى اتبسطى النهاردة 
لطف يعنى 

بحاول
فاطمة اتعدلت وقالت بجدية يعنى إية الكلام دا 
لطف بصتلها وعيونها مليانة دموع مش عارفة انساة يا ماما مش عارفة ابلد مشاعرى ناحيتة أنا طول ما قاعدة مع معتز مبسوطة بس مش قادرة احس ناحيتة بالى حساة ناحية سليم لحد دلوقت أنا حاسة أنى بخونة يا ماما وبعمل حاجة غلط!
فاطمة بجدية لطف مفيهاش حاجة لو جيتى على نفسك شوية احنا مش بناخد كل حاجة بنتمناها فى حياتنا يا بنتى كل الى اقدر اقولهولك أنك كدا بتخربى على نفسك 
لطف باڼهيار منا مناا معرفش اعمل ااييية!
فاطمة بتعب انسية يا لطف انسيية كفااية لحد كدا هو مش عايزك أنتى لية عايزة تتعبى نفسك وتتعبينى معاكى !
لطف حست أن فاطمة تعبانة فمسحت دموعها بسرعة وقالت أنا آسفة 
فاطمة بتعتذرى ليا بتاع إية اعتذرى لنفسك علشان انتى ظلماها معاكى حبى نفسك يا لطف هتشوفى أنها تستاهل اكتر من الذل إلى أنتى معيشاة فية دا هتشوفى انك تستحقى إلى يحبك لأنك مش قليلة بطلى تشوفى نفسك فعين سليم بس فية ناس تستحق أنها تشوفك و تشوف جمالك قومى صلى وارمى حمولك على ربنا هو إلى فإيدة يوقف معاناتك يا لطف أنا داخلة أنام 
لطف بخفوت حاضر تصبحى على خير 

صباح تانى يوم كان سليم بيشرب قهوة فى مكتبة وفجأة دخلت ماردلين وهى راسمة تكشيرة كبيرة على وشها 
ماردلين بتريقة وقاعد بتشربلى قهوة ومظبط ولا على بالك أى حاجة
 

تم نسخ الرابط