قصه مشوقه عشقت الطبيبة

موقع أيام نيوز


كل الحب دا كل الامان كل العشق كلة راح ومقدرش _حتى لو اتمنيت_ ارجعة تانى 
سليم أيوة يا لطف ب
لطف برا يا سليم أنا بقيت مخطوبة خلاص لراجل محترم مقدرنى و بيحبنى و امنية حياتة أنة يشوفنى مبسوطة لو كان عندى أى احترام لية أنت المفروض متكونش هنا نهائى !
سليم وأنتى انتى عايزاة أنتى عايزة أية 
لطف مسكتة من ايدة للباب أيوة عايزاة مع السلامة يا إبن خالتى شرفتت!

وقفلت الباب فوشة ثم چثت على ركبتيها بتعب وبدأت بالبكاء سندت عالباب بظهرها وهى بتبكى وبتشهق 
سليم كان ساند على نفس المنطقة الناحية التانية من الباب وهو بيبكى وقلبة بيتقطع على بكاها حسس بإيدة عالباب وهو بيهمس ب بس أنا مش هسيبك أنتى لإما هتكونى ليا يا لطف لإما مش هتكونى لحد !
يتبع
سليم هتكونى ليا يا لطف لإما مش هتكونى لحد !
فاطمة كانت طالعة عالسلم وشافتة فجريت علية بقلق حصل إية يابنى قاعد كدا لية !
سليم مسح دموعة قبل ما فاطمة تاخد بالها وقال ولا حاجة يا خالتو قام وابتسم بحزن ولا حاجة متشغليش بالك 
فاطمة ازاى بس طلعت المفتاح بسرعة تعالى يبنى اتفضل 
سليم وقت تانى يا خالتو معلش ورايا مشوار دلوقتى 
مشى سليم بسرعة من عندهم و لطف كانت قاعدة بټعيط بحسرة وهى تايهه ومش عارفة تعمل إية 
حست بالباب بيتفتح فقامت بسرعة وهى بتسمح وشها و بتحاول ترسم ابتسامة مزيفة على شفايفها
فاطمة قفلت الباب لما دخلت وهى بتقول كان جاى لية 
سكتت لطف و هى قافلة ايدها جامد وشادة اعصابها عالاخر فاطمة عايزك 
لطف بصتلها وهى عيونها مدمعة ورفعت راسها ونزلتها من غير ولا كلمة فاطمة من سكات لطف
فاطمة اجمدى اجمدى كدا دا أنتى من صلبى يا بت لازم تبقى جامدة زى امك وتعرفى تاخدى حقك
لطف مش قادرة يا ماما مش قادرة أنا حاسة أنى كنت بغرق ولما بقيت عالشط لقيت نفسى تايهه مش عارفة أروح فين ولا أعمل إية حاسة بس أنى خاېفة خاېفة أوى يا ماما من أنى أضعف وآجى على كرامتى إلى ذلها يا ماما علشانة فاطمة مسحت دموعها لا مش هيحصل يا لطف هو

أنتى لعبة فإيدة وقت ما يعوزها يلعب بيها ووقت ما يزهق منها يحطها على الرف إيش حال مكنتيش ست الحسن والجمال كلة كان زمانة عمل إية 
لطف ابتسمت يا ماما بقى دا وقتة 
فاطمة برضا شوفى حياتك يا بنتى واتبسطى مع خطيبك و إنسية وهو هيندم على اليوم إلى فكر يزعلك فية وأنتى هترتاحى بزمتك مش ارتحتى لما مشتية كدا 
استنشقت لطف الهواء يعنى يا ماما حاسة أنى مرتاحة شوية 
فاطمة شوفى وكل مدى هترتاحى اكتر بس أنتى انسية و فوقى لنفسك 
جلست فاطمة على الأريكة هو إبن اختى آه بس حتى لو كان مين عمرى ما هسامح إلى نزل دمعة من عيونك يا لطف ايش حال دا كل يوم كان منيمك وانتى الدموع على خدك بس هقول إية الحب عمرة ما كان للأسف بالإجبار 
جلست لطف بجوارها عندك حق يا ماما أنا إلى جيت على نفسى كتير و عشت فوهم صنعتة بإيديا علشان ارضى نفسى بس خلاص أنا قررت انساة و قولتلة كدا فوشة أنا مش عايزاة 
سندت على كتف فاطمة وهى بتقول يا رب أنت المعين لعبادك الضعفة يا رب 

صباح تانى يوم فالمستشفى 
ماردلين وسليم دخلوا مع بعض فعملية واحدة وهما بيغسلوا أيدهم كانت ماردلين متجاهلاة تماما
سليم احمم أنتى 
ماردلين 
سليم اخوكى إلى إسمة معتز دا صح 
ماردلين هو أنا مش قولتلك متتكلمش معايا تانى لية بتحاول تفتح ك
سليم بحدة أنا لا بفتح كلام ولا نيلة أنا عايزك بس تبلغى اخوكى أنة لو مبعدش عن لطف أنا هبعدة ڠصب عنة 
ماردلين قلبها وقع فرجليها من نبرة صوتة ولكنها بصتلة بثقة مدعية الشجاعة وهى رافعة أيدها علشان متتلوثش احنا مبنتهدتش يا سليم وأعلى ما فخيلك اركبة 
ومشيت قبل ما تسيب فرصة لسليم أنة يتكلم 
سليم اتضايق جدا منها و فضل يغسل إيدة بغل لحد ما خلص ودخل ورا ماردلين 
أثناء ما بيعملوا العملية ماردلين كانت أيدها بتترعش كل ما بتفتكر ټهديدة و تشوف منظر الډم قدامها بيخطر فدماغها تخيلات مرعبة وبتقلق جدا على معتز
سليم بيلاحظ أنها مش مركزة فبيقولها بغلظة وعيونة بصالها بحدة ركزى يا ماردلين
ماردلين پخوف ح حاضر يا دكتور 
وهما خارجين من العملية سليم بيهمسلها من غير ما حد ياخد بالة أنا مبهزرش 
فتترعب اكتر ومبتعرفش توقف تفكير 
أثناء الظهيرة 
ماردلين بتقوم مڤزوعة من على مكتبها إييييبية!! جااى دلوقتتىىى !!
معتز دهشتة بتبان فى مراية العربية وهو سايق و بيقول آه يا لولى فية حاجة عندك ولا إية 
ماردلين ل لا أبدا ه هو بس ممكن تأجلها
 

تم نسخ الرابط