قصه مشوقه عشقت الطبيبة
المحتويات
أن اخوكى هو إلى مختارك لوحدة يعنى الولا حاطك فدماغة وصعب أنة يسيبك تروحى من أيدة
لطف بس أنا خاېفة أكون بأذية
فاطمة ټأذية أية هو سليم يعرف ېموت دبانة بالله يابت انتى هتجننينى !
مرت الأيام و سليم كل مدى حالتة النفسية بتسوء بيحاول يفتح صفحة جديدة مع لطف ولكنها بتصدة فكل مرة لحد ما جت الليلة إلى قبل الخطوبة
ابعت ولا مبعتش هيعمل إية م مهو كدا كدا مش هييجى انا متأكدة أنا متأكدة أنة مش هييجى
ولكن بعد فترة تصل للساعة أو اكثر بعتت رسالة لسليم بتقول فيها أنا خطوبتى بكرة من معتز هكون مبسوطة لو حضرت كجزء من عيلتى الصغيرة و إبن خالتى
وبعد ما اتأكدت أن الرسالة وصلت قفلت تلفونها ونامت بسرعة
سليم لممرضة اديلة الحقنة دى علشان تخفف الهبوط عندة
الممرضة بس دكتور وليد أحد الدكاترة فى المستشفى مانع الموضوع دا
سليم هو أنتى هتعلمينى شغلى ! أنا هنا الدكتور وإلى بقولة يتسمع
الممرضة أيوة يا دكتور بس
سليم لو عايزة تحافظى على شغلك اسمعى
كلامى أنا عارف أنا بقول إية ومش هييجى مبتدئين يعدلوا على إلى بقولة فااهمة !
سليم پغضب الست هاانم مش عاجبها الكلام إلى بقولة
الممرضة حاولت تدافع عن نفسها فسكتها غيث وهو بياخد سليم من ايدة على مكتبة
سليم والله المفروض إلى زيها كدا ميشتغلوش يقعدوا فالبيت احسن!
غيث المړيض عندة سكر والحقنة دى هتأذية اهدى شوية
هدى سليم وهو مش لاقى كلام يقولة فقال غيث أنت اعصابك تعبانة خالص يا سليم اليومين دول ماتهدى نفسك شوية
غيث بأسف طب ما تاخد أجازة روح دلوقتى وأنا هنزل حد بدالك استريح شوية ولما تحس نفسك بقيت أحسن أبقى تعالى
سليم مسح على وشة بإيدة وهو بيقول بضيق ماشى ماشى همشى دلوقتى
مشى سليم وهو حزين جدا على نفسة وكل ما يفتكر أن خطوبة لطف النهاردة قلبة ينغز ولما وصل لبيتة نام فضل نايم كتير جدا
يتبع
ماردلين كانت مع معتز واخدة بالها منة و من كل شبر فهندمتة ابتسمت وهى بتنفض كتافة وبتقولة هتبقى اوسم عريس شافتة عينى
معتز بهزار هبقى احسن من الاتراك إلى بتابعيهم
ماردلين رفعت بوزها دليل على عدم الرضا ثم قالت بمرح آه طبعا احسن منهم مليون مرة الف مبروك يا حبيبى
ماردلين حست انه زعلان فسألتة مالك يا معتز
معتز أبدا كنت بفكر إلى هعملة دا صح ولا غلط
ماردلين قصدك إية
معتز اداها ظهرة وقال تعرفى ازاى إلى قدامك بېكذب ولا لأ
ماردلين مش عارفة لية
معتز أنا بقى عارف جدى زمان لما كنت عيل قالى لو مسكت أيد إلى قدامك ولقتها بادرة تلج اعرف أنة بېكذب
ماردلين بتقول كدا لية يا معتز !
معتز من فترة كنت مع لطف وسألتها أن كانت بتحب سليم ولا لأ ساعتها هى جاوبتنى دا كان صفحة واتقفلت
فلاش باك
معتز بيسألها عن سليم كنتى بتحبية
لطف اټصدمت من سؤالة المباشر و خدودها احمرت
معتز ردى عليا عادى الأمور دى الواحد مش بيبقى متحكم فيها
لطف ا آه ب بس أنا قررت انساة
معتز لية
لطف قررت انساة اكتشفت أنة مش الانسان المناسب
معتز ولسة بتحبية
لطف ل لأ كان صفحة واتقفلت واستحالة ترجع تانى
معتز مسك أيد لطف لطف أوعى تستخدمينى علشان تنسية هتبقى مجرد چثة مش اكتر
لطف ا أنت بتقول أية دى كانت صفحة واتقفلت أنا غلطانة علشان صارحتك
باك
معتز بيكمل ساعتها لما مسكت أيدها كانت باردة زى التلج عرفت أنها بتكذب عليا ومش بعيد على نفسها كمان هى لسة بتحبة بس بس أنا ضعيف ضعييف خبط أيدة فالجدار بقسۏة ضعيف ومقدرتش اصارح نفسى أن قلبها لحد تانى وقولت مش مشكلة أنا هخليها تحبنى أنا هنسيها أى حاجة ليها علاقة بية وعدت نفسى أنى هعمل كدا بس أنا حاسس أنى عاجز ومش عارف أعمل حاجة
ماردلين طبطبت على كتفة طب أهدى اهدى دا النهاردة خطوبتك يا معتز !
معتز ما هو علشان كدا أنا عايز اسمع رأيك هو أنا كدا صح إلى بعملة دا صح
ماردلين طالما هى موافقة يا معتز يبقى مفيش مشكلة وبعدين ما جايز جدك دا كان معلش فاللفظ يعنى فأواخر عمرة وبيخرف متزعلش نفسك يا حبيبى فيوم مهم زى دا
معتز تفتكرى
ماردلين آه طبعا و يلا علشان منتأخرش على العروسة بقى
على جانب آخر كان سليم قاعد
متابعة القراءة