جوهرة القصر المهجور
المحتويات
دلوقتى
جوهرة انت قليل الادب
جاسر المهم انى معاكى وخلاص مهما قولتى
يسمعا طرق الباب
تعتدل جوهرة فى الفراش
يقوم جاسر بفتح الباب ليجدها لين
لين بابي ..جدو ونانو عايزنكم تحت
جاسر وهو يحمل صغيرته
جاسر حاضر يا روح بابي
لين هى مامى لسه نايمه
جوهرة تعالى يا عيون مامى وتذهب إليها لتحملها وتقبلها بحنان
جاسر طب هاخد شاور انا وتركهم
جوهرة بابتسامه حانيه لما لين حبيبتى تكبر شويه علشان تعرف تشيله
لين لا انا كبيرة خالص اهووو وعايزة نونو بقي هتجبيه امتى
جوهرة مش عارفه لسه
شعرت جوهرة بإحساس جميل ان يكون لها طفل من ذلك الجاسر الذى تعشقه . بقلم منال عباس
فى المستشفى
يقف كلا من شهاب وعصام وسلمى خارج حجرة العمليات
عصام سهر كانت ديما ما بتشيلش هم لاى حاجه ازاى توصل لكدا
وينظر إلى سلمى بتوعد فهو يشك أن هناك أمر بينهم
يخرج الطبيب من حجرة العمليات
الطبيب الحمد لله قدرنا ننقذها على اخر لحظه لو كنتم اتأخرتم اكتر من كدا كان زمان حياتها انتهت
بس لازم نبلغ الشرطه لان دى كانت محاولة اڼتحار
الطبيب بالنسبه للټسمم قدرنا نوقف مفعول البرشام اللى اخدته
لكن فى مشكله تانيه اكبر
ازاى المريضه تبقي مريضه قلب وتتركوها كدا حالة القلب ضعيف جدا
تذكر شهاب حديث خاله احمد عن مرض سهر وشعر بقلبه يختلع من مكانه كيف يتخلى عنها بهذه السهولة ..
عصام انت بتقول ايه يا دكتور ..سهر مريضه قلب
المهم لازم العمليه فى اسرع وقت وتركهم
عصام ايه اللى بسمعه دا يا سلمى
سهر مريضه قلب ومن سنين وتدارى عليا
سلمى ما حبيتش اقلقك
عصام تقلقينى !!! ازاى تدارى عنى حاجه زى كدا ازاى ما تعرفنيش ..وغير كل دا ازاى تتركى بنتك الوحيدة من غير ما تتعالج
فى القصر
ينزل كلا من جاسر وجوهرة ولين
ليلقوا التحيه على الحاضرين
مريم بسم الله ما شاء الله ..
شكلكم يفرح يا حبايبي
عز الدين يلا يا ولاد علشان تفطروا
وكمان احمد اتصل وجاى حالا
جاسر هو احمد دا يبقي خال شهاب
عز الدين ايوا يا جاسر
يأتى احد الحراس ليخبرهم بأن سوزى
تصرخ وتريد مقابله جاسر
جاسر سيبها تتفلق
جوهرة علشان خاطرى يا جاسر دى مهما كان مامت لين
جاسر انتى ما تعرفيش حاجه عنها ..دى واحدة خاينه وطماعه
عز الدين اظن كفايه كدا عليها وهى اتعلمت الدرس كويس ومش هتجرؤ أنها تقرب منكم تانى خليها تمشي يا جاسر ..غلط انك تحبسها بالشكل دا
من شده خۏفها بقلم منال عباس
جوهرة ارجوك يا جاسر ..
جاسر خلاص اللى تشوفوه وقام مع الحارس وذهب إليها فى المخزن
وما أن رأته سوزى جريت عليه وحاولت تقبيل حذاءه
سوزى پبكاء ارجوك يا جاسر .هبعد عن طريقك بس خلينى امشي من هنا ..انا بعترف بغلطى واستاهل كل اللى بيحصل ليا ..
جاسر قومى اقفى وبنظرة ڠضب شديد وتحذير تعلمها سوزى جيدا ..
جاسر أن لمحت بس طيفك فى اى مكان احنا فيه ھدفنك بايديا
سوزى حاضر ..دا وعد ..
جاسر للحارس خدها وصلها للقاهرة
جاسر پحده انا قولت ايه ..
سوزى پخوف وانكسار خلاص يا جاسر همشى
تركها جاسر وعاد إليهم فى القصر
عز الدين كدا احسن يا ابنى خلى حياتك تبتدى على صفحة بيضاء .
رن الجرس وكان القادم شهاب
استقبله جاسر بترحاب
جاسر اهلا بيك يا شهاب
شهاب وكان يبدو عليه الحزن انا اسف أنى جيت من غير ميعاد
بس
انا كنت عايز اقابل خالى احمد ولما كلمته عرفنى أنه جاى هنا ..وطلب منى اسبقه على هنا
عز الدين طبعا يا ابنى تشرف
وجلسوا جميعا فى انتظار احمد
وما هى إلا دقائق حتى وصل احمد ومعه حقيبه من الأوراق
استقبله عز الدين بترحاب فهو صديقه منذ الصغر
عزالدين يااااه يا احمد من سنين ما اتقابلناش
احمد فعلا يا عز انا غلطت أنى ما دورتش عليك السنين دى كلها بس اللى حصل كان مش منى انا دا كان بناءا على رغبة جواهر ..
يتبع. جلس الجميع بعد أن استقبلهم عز الدين بترحاب
ليكمل احمد حديثه
متابعة القراءة