رواية وصمه ۏجع بقلم سهام العدل (كاملة)
المحتويات
يبطل پهدلة فيا وحمدت ربنا وحسيت أن ۏجع السنين اتمحي اما عرفت اني حامل وهيجيلي عيل الدنيا يبقى عيلتي ودنيتي بس برضه الدنيا استكترت ده كمان عليا وأنت عارف الباقي النهاردة بقى كان دنيا جديدة ليا بقيت أم زي مااتمنيت أم لأحلى ولدين في الدنيا رغم اني اعتبرتهم ولادي من يوم ما شوفتهم وقلبي اتعلق بيهم وسكنوه كأنهم نازلين من على قلبي بس كلمة ماما منهم النهاردة رجعتني لأيام كتير أتمنيت فيها اسمع الكلمة دي وأخيرا سمعتها وكمان هديتك ليا أحلى حاجة اتهادي بيها ف حياتي هتفكرني طول الوقت بعوض ربنا ليا بعد كل اللي شوفته ف حياتي
انتبهت لما قالته وتعجبت من نفسها فهي لأول مرة تخرج مافي قلبها وتعري حياتها الماضية أما أحد فمسحت الدموع التي سألت دون شعور وهي تسرد ما عاشته والتفتت له تقول بإبتسامة حزينة متتأسفش على حاجة أنت أكتر حد إعطاني ف الدنيا دي عطتني يزيد ويزن أولاد ليا عطتني اسمك بين الناس عطتني حماية وأمان محستهمش غير جمبك عطتني
شرد في ملامحها الهادئة وقال غصون أنا موجود ومش هسمح بدمعة تنزل من عينك تاني
عاد من الخارج مرهق ويريد أن يرتمي في مكان يفرد عضلات جسمه ويريحها فلقد كان اليوم شاق للغاية فهو يجهز للمطعم الجديد مع صديقه على وقد أجهد اليوم كثيرا ففتح باب شقته بهدوء يدخل وهو يتملكه الإرهاق ولكنه فوجئ بما يحدث في الشقة الأرض عاړية من السجاد ومعظم الأثاث مرفوع عن الأرض ووجدها تأتي من المطبخ حاملة جردل به مياه ولكنه ذهل مما ترتديه فهي ترتدي شورتا من الجينز لا يستر من رجلها شيئا وفوقه قميص أبيض شفاف يظهر جسدها بفتنة تثني أكمامه حتى نهاية وتسير تتخايل أمامه.
فاق على حدتها فحاول أن يظهر طبيعيا فابتلع ريقه وسألها إيه اللي أنتي عاملاه ف الشقة ده
ردت عليه بإنفعال بنضف الشقة روحت الشغل ورجعت قولت اما اعمل حملة نضافة
وقفت تتفاخر بنفسها وتقول ما أنا بقيت إمرأة عاملة فبحاول مقصرش ف حق بيتي
جاء بصره على فتحة القميص من عند صدرها فشعر بحرارة تسري في جسده فقال في نفسه إيه يا آسر إجمد كده أنت مش عارف البت دي ناويالك على إيه
شعرت بإنتصار فلقد أوشكت على إضعافه وقالت بحدة حتى لا يكشفها أنت بتبص على إيه ياجدع أنت عيب كده أنا مراتك مش شاقطني
ابتسمت ببرود وقالت أيوة هوه
ظهرت على وجهه معالم الڠضب وقال يا نهارك أسود
جرت من أمامه وهو خلفها حتى دخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها فطرق الباب
وقال افتحي يا سدرة والله ما هسكت دا قميصي الأبيض الجديد
ردت من خلف الباب قلبك أبيض ياأبو الأواسر مش قميص اللي هيخلينا نخسر بعض يا حبيبي
رد مش عايزة تخسريني بتلبسي قميصي ليه
ردت بطريقة طفولية ملقتش حاجة عندي تطلع ع الهوت شورت فقولت أشوف حاجة عندك ياأسور وأنا كنت راجعة من الشغل تعبانة فمقدرتش ادور شديت اول حاجة جت تحت إيدي
قال لو كنت اعرف إن رجوعك الشغل هيخليكي تتمردي كده مكنتش خليتك ترجعي الشغل افتحي ياسدرة وانا مش هعمل حاجه
فتحت الباب ببطء فأزاحه بجسده حتى فتح كاملا فجرت منه وانكمشت بجوار السرير ياقة القميص يرفعها بهدوء حتى وقفت أمامه فنظر لها وقال وهو يرفع حاجبه عارفة لو شوفتك لابسة لبسي تاني هعمل إيه
ردت بطفولة آخر مره والله
تنهد بإرتياح وتركها وفجأة جحظت عيناه وسألها أنتي قصيتي شعرك يا سدرة
ابتسمت وهي تلعب في شعرها القصير بدلال إيه رأيك
خصلات شعرها القصير وقال بإنزعاج أنتي اټجننتي قصيتيه ليه حرام عليكي
ذهبت إبتسامتها وسألته بجدية بجد اتضايقت
تركها وذهب منزعجا فذهبت خلفه تقول مردتش عليا ليه
الټفت لها وقال بعبوس أنتي حرة شعرك وأنتي حرة فيه
ثم دخل غرفته وأغلقها
متابعة القراءة