رواية وصمه ۏجع بقلم سهام العدل (كاملة)
المحتويات
ففتحت الباب ووقفت عنده وقالت بحزن كنت عايزة اعمل تجديد يمكن ألفت نظرك وتغير رأيك فيا بحاول أغير من نفسي عشان أعجبك بقى كل همي في الدنيا أنت وبس وأنت مش فارق معاك
هم في خلع ملابسه وهو مازال عابسا ولم يرد عليها فاستدارت هي وغادرت الغرفة وذهبت تنهي أعمال التنظيف ولكن هذه المرة وقد زالت روح المرح التي كانت تتلبسها.
ردت دون أن تلتفت له أنا معملتش أكل
زفر بعصبية ولكنه حاول تمالك نفسه وقال بحدة و معملتيش ليه دا أنا ما أكلتش من الصبح وھموت م الجوع
رفعت بصرها له وقالت مجبتش أكل ليه وأنت جاي واحد زيك عنده دلوقتي بدل المطعم اتنين مراته تطبخ ليه
ورفعت رأسها تقول بفخر أنت عارف إني فاشلة ف الطبيخ والكام مرة اللي طبخت فيهم كان م ع اليوتيوب وكنت بفشل برضه ورغم كده مش مكسوفة وهقولك أنا ست بيت فاشلة ومكنتش بعمل حاجه ف بيت أبويا فبعد كده هنقسم شغل البيت ومش هطبخ غير يوم الراحة
التي تتحرك سريعا بسبب حماسها في الكلام يتمنى لو ينقض عليها فرفع يده يتحسس نعومة خدها برفق ويبتسم لها الساحرتين يتحسس الناعم الطري وهو يذوب تحت تأثير ذلك ثم هبط بأصابعه فيشعر بإبتلاع ريقها وتوترها بعدما كانت كالقطة الشرسة منذ ثوانيفرفع بصره لشعرها وهبط بأصابعه يفتح أزرار ذلك القميص الذي جعلها اليوم في قمة إثارتها بالإتفاق مع ذلك الشورت القصير وقال لها بصوت خاڤت ينم عن مدى إثارته بها بس تعرفي إن قصتك شعرك مخلياكي قمر
ورفعت رأسها تقول بفخر أنت عارف إني فاشلة ف الطبيخ والكام مرة اللي طبخت فيهم كان م ع اليوتيوب وكنت بفشل برضه ورغم كده مش مكسوفة وهقولك أنا ست بيت فاشلة ومكنتش بعمل حاجه ف بيت أبويا فبعد كده هنقسم شغل البيت ومش هطبخ غير يوم الراحة
هي تتحدث وهو قد تاه في تلك الملامح التي طالما أسرته تلك خدود التفاح الذي يتمنى وتلك العيون العسلية التي تلمع كلما تحمست ف الحديث وتلك الشفاه التي تتحرك سريعا بسبب حماسها في الكلام يتمنى لو ينقض عليها فرفع يده يتحسس نعومة خدها برفق ويبتسم لها الساحرتين يتحسس الناعم الطري وهو يذوب تحت تأثير ذلك فيشعر بإبتلاع ريقها وتوترها بعدما كانت كالقطة الشرسة منذ ثوانيفرفع بصره لشعرها وهبط بأصابعه يفتح أزرار ذلك القميص الذي جعلها اليوم في قمة إثارتها بالإتفاق مع ذلك الشورت القصير وقال لها
بصوت خاڤت ينم عن مدى إثارته بها بس تعرفي إن قصتك شعرك مخلياكي قمر
ابتلعت ريقها بتوتر من حركة يديه كلما لامست جسدها وهو يفك أزرار القميص شعرت بالحرارة تسري في جسدها وصدرها يعلو ويهبط من عنفوان ما تشعر به نتيجة وسألته بصوت متقطع ب.. ب.. ج.. د عجبتك قصة شعري
انتهي من فتح القميص وهو يتأمل وجهها بإعجاب ورغبة ثم نزعه عنها ووقفت أمامه ترتدي حمالة الصدر وهي مخدرة بين يديه عينيها مسلطة على عينيه بينما شعر بسخونة جسدها بين يديه فحاول استرداد جديته وقال حلوة بس شعرك وهو طويل أحلى
جحظت عيناها بتعجب وحاول أخذ نفسا عميقا يهدئها مما عاشته واستوعبت ماقاله فوضعت يديها على صدرها تستره وتحولت نظراتها للڠضب وقالت پغضب مكتوم أنت إنسان قليل الذوق .. ثم صارت بعصبية حتى دخلت غرفتها وأغلقت الباب بقوة خلفها وهي تهرتل بغيظ.
بينما هو وقف ينظر لأثرها بصمت ثم رفع القميص إلى أنفه يتشممه بحب وهيام وهو مغمض العينين ويقول بخفوت هانت ياسدرة وكل حاجة هتتحل
عشرة أيام مرت عليها بعد تلك الليلة التي عرت فيها ماضيها أمامه ووعدها بعدها ألن يجعلها تحزن مرة أخرى وبالفعل صدق وعده فأصبح معها إنسان آخر يفعل الكثير ليسعدها يشاركها طعامها ويتكلم معها في أمور عمله المختلفة يتشاركان تربية الطفلين يسألها كل يوم إن كانت تحتاج شيء.
لا تنكر أن تلك الأشياء البسيطة شكلت معها فارق كبير بعد تلك الأيام التي استثناها من حياته الآن أصبحت تشعر أنها من إحدى إهتمامات وخاصة عندما يحدثها هاتفيا من عمله في منتصف اليوم يطمئن عليها وعلى ولديه ويحاول خلق أي مجال للحديث معها مما جعل السعادة تدخل قلبها بعد حزن عمر بأكمله فهو الآن الذي يعطي الإهتمام دون طلبها
متابعة القراءة