رواية وصمه ۏجع بقلم سهام العدل (كاملة)
المحتويات
أي حاجة غير مجموعة من الناس لقوها فاقدة الوعي ف مكان ما وپتنزف فطلبوا الإسعاف
سأله ياسر بضيق طب هي هتفوق إمتى
ابتسم له مختار وقال اطمن هي بالفعل فاقت نسبيا.. ودقايق وهتفوق أن شاء الله.. ومعلش استأذنك أنا لأن عندي عملية
قال له ياسر بشرود شكرا يامختار ربنا يوفقك ثم تركه واتجه ناحية الغرفة التي اتجهت إليها الممرضات بها.
دخلت لها سدرة تسألها مالك ياسدن فيه إيه
ردت عليها سدن بتوتر طالعين ياسدرة.. تميم جه هو وأهله
أمسكت سدرة يدها وقالت إهدي ياحبيبتي
ردت عليها خاېفة أوي ومتوترة.. طب بصي انا حلوة كده
ابتسمت لها وقالت أنتي قمر ياقلبي متقلقيش
ردت سدرة تطمأنها إن شاء الله هتكون بخير وأما نوصل لها تكون معانا ف تلبيس الدبل
ابتسمت ودق قلبها بنبضاته الخاصة بتميم وردت عليه أما يبعتلي
جلست سدرة مع زوجة أبيها التي ترحب بحرارة بأم تميم وتقدم لهم مختلف الحلوى والعصائر بسعادة هي تعلم أنها سعيدة ان البيت سيخلو لها ولكنها لاتنكر أنها هي الأخرى سعيدة ان أختها أخيرا وجدت من يحبها وتحبه سعيدة أنها ستجد العوض وسيصبح لها حياتها التي ستعوضها عما عانته كثيرا.
ولكن تدخلت ام تميم قائلة ممكن بعد إذنك ياحاج ادخل انا أجيبها مع أختها عشان
عايزة العروسة في كلمتين
نظر الأب لها بحيرة وشعر تميم بالقلق فقال خير ياماما ماهي هتيجي دلوقتي
تدخل فتحي قائلا على دماغنا ياحاجة خديها ياسدرة عند سدن
وبالفعل اصطحبتها سدرة لغرفة سدن بينما يجلس تميم يأكله القلق والخۏف من اي فعل غير مرضي تفعله أمه.
انتفضت سدن واقفة بخجل وقلق بينما دخلت ام تميم تفحصها كاملة وشعرت بالراحة قليلا عندما وجدتها فتاة جميلة ذات قوام رشيق وعيون ساحرة وملامح جذابة فاقتربت منها وجلست على حافة فراشها وقالت اقعدي ياعروسة مټخافيش انا عايزاكي ف كلمتين
قالت سدن بأدب اتفضلي اتكلمي أنا تحت أمرك
هزت ام تميم رأسها وقالت أنا يابنتي مطلعتش م الدنيا دي غير بتميم وأخته وأخته ربنا يصلح حالها عايشة مع جوزها بره ما بشوفهاش غير مرة كل سنة أو أكتر عشان كده حياتي كلها بقت تميم ابني
ابتلعت سدن ريقها پخوف وقالت بخفوت ربنا يخليكي ليه ويبارك في حضرتك
استكملت أم تميم أهم حاجة عندي ابني يبقى سعيد وأنا بصراحة مش معترضة عليكي انتي بنت حلوة جميلة وعودك حلو ومؤدبة وشكلكم ناس طيبين وألف من يتمناكي بس.. بس مشكلة
الحړق اللي عندك دي هي المشكلة
زفرت سدرة بضيق وحاولت كظم غيظها بينما شحب وجه سدن ونظرت للأرض ولكن أم تميم لم تكتفي بذلك وقالت عشان كده من غير زعل أنا عايزة أشوف الحړق ده
هنا تدخلت سدرة وقالت بإنفعال توريكي إيه ياحاجة إنتي ابنك وشاف لان من حقه اما اختي مش هتستعرض نفسها
ردت عليها أم تميم بضيق استعراض إيه اللي بتتكلمي فيه انا من حقي ابني يتجوز واحدة تسعده واحدة حلوة وكاملة.. وأنا عايزة اطمن عليه
اقتربت منها سدرة وقالت بعصبية وأنا اختي مش ناقصة ياست انتياختي ست البنات وابنك هو الكسبان عشان هياخدها
وقفت أم تميم وقالت بانفعال وهي تخرج من الغرفة ومين قالك إني اناسب لابني ناس معندهاش ذوق زيكم
نظرت سدرة لسدن وجدت دموعها تجري على وجنتيها وكل ملامحها يكسوها الإنكسار فغلي الډم في عروقها وخرجت وراء أم تميم التي وصلت لمحل الرجال فقالت احنا عندنا ذوق وأخلاق ڠصب عن أي حد
ثم نظرت لتميم الذي وقف مذعورا يقول فيه إيه ياجماعة
قالت أمه وهي تنظر لسدرة بشرر الهانم هانتني وهزقتني وانا أد أمها
ردت عليها بإنفعال أنا أمي كانت ست طيبة وقلبها كبير وپتخاف على خاطر الناس مبتجرحش حد وتقل منه زيك أنتي
هنا وقف أبيها ينهرها
متابعة القراءة