روايه بقلم زهره الربيع الفصل التاسع عشر

موقع أيام نيوز

مش مدياك حقك..مع انك احسن من رشيد مېت مره..على العموم انا هعوضك ....من انهارده هكون ليك ومعاك دايما وامتى ما تحب... ا وقالت بهمس...ليلة امبارح كانت متتعوضش بس انا حابه نعوضها تاني
رشيد اتوتر جدا من  كان يجنن عمره ماشافها كده دي كان ديما يشوفها بلبس الشغل او البيجامه او لبي الخروجات الي ميفرقش عن لبسو كتير  بلع ريقه بارتباك وقال..انا...انا عايز انام عن اذنك
ولسه هيمشي مسكت ايده وقالت..معقوله كل ده وعايز تنام برضو ..هو انا مش عجباك ولا ايه
رشيد اتنهد وغمض عنيه بحزن مش مصدق ان كل ده لحد غيره حتى لو كان هو نفس الشخص بس هو معتقد انها متعرفش وده مخليه هيتجنن وموجوع جدا شد ايده من ايدها وقال..تصبحي على  خير...وراح نام من غير اي كلمه
في صباح يوم جديد  كان اليوم الاهم بالنسبه للجميع كان عمران ومختار الاسيوطي  مستنين مراكب البضايع
واول ما وصلت واثناء نزول الشحنه طبعا وصلت روفان ورائف ورشيد سوا ومعاهم العساكر
روفان بصت لعمران بتشفي اخيرا اللحظه الي مستنياها ورائف كان مطمن من كلام رشيد بس هو ورشيد كانو هيقعو من طولهم من الصدمه لما شافو مختار الاسيوطي مع عمران ...بقو يبصو لبعض بتوتر  ومش عارفين يعملو ايه
روفان بصت لرشيد وقالت...انهارده اخيرا هثبت لكل الي مش مصدق مين هو عمران العامري ..وامرت العساكر بالتفتيش
العساكر ابتدو شغلهم وعمران نفخ بزهق وقال...هو انتي مش وراكي غيري ولا ايه..كل كام يوم تيجي تعطلينا وتمشي
روفان بصت لمختار الي كان مطمن جدا وابتسمت بسخريه وقالت..اوعدك دي هتكون اخر مره افتش بضاعتك يا عمران بيه
عمران قعد بزهق بس روفان فاجأت مختار لما طلعت على المركب وطلعت ورقه سرقتها من درج مكتب عمران وبصت لها شويه وقالت...الارضيه دي..عايزه افكها
عمران بصلها پغضب وقال..لا ده انتي طالبه معاكي جنان بقى ارضية ايه الي تفكيها انتي عارفه دي بتاخد قد ايه فك وتركيب
روفان ابتسمت وقالت..يعني بتفكوها
عمران قال ....طبعا بنفكها بنحط تحتها مواد بتحفظ الكراتين انتي بقى عايزه تفكيها ليه
روفان بصت لمختار الي ملامحو اتغيرت وابتدى يعرق وقالت..غلاسه..حابه افكها غلاسه..وبصت للعساكر وقالت..خدو وقتكم فكولي الارضيه دي ..واول حاجه تطلع معاكم بشړوني بيها
ابتدو العساكر بفك الخشب واخدو وقت كبير ومكانش فيه حاجه ورشيد كان قلقان جدا هيتجنن مش مصدق ليه عمران اشتغل معاهم تاني كان هيتجنن لانو متأكد انو مش هيكون خير ابدا وفعلا شكو في محلو نزل عسكري معاه كيسين كن المخډرات وقال...لقينا ده يا فندم الطبقه الي تحت الخشب كلها مليانه
عمرام اټصدم بشده اما مختار وقع اغمى عليه روفان ابتسمت وطلعت الكلابش واتقدمت على عمران وقالت...واخيرا..ياعمران باشا..مبروك عليك شبكتك
عمران كان بيبص لاديه الي في الكلابش بزهول وللبضاعه الكتيره الي بيطلعوها العساكر ومش قادر يستوعب ولا يفهم
تم نسخ الرابط