قصه كامله
المحتويات
انتى كنتى فين امبارح
سلمى بخجل كنت فى مشوار يا حبيبتي...انتى كنتى عايزه حاجه
حنين لا انتى بس وحشتينى ...وبابا كمان
سلمى وهى تحملها لتجلسها على قدميها وانتى كمان وحشتينى اوى ايه رأيك اعملك الايس كريم اللى انتى بتحبيه
حنين بفرحه بجد يا سلام يلا بينا
كريم المبتسم وهو يدخل الغرفه رايحين فين
سلمى حمد الله على
السلامه رايحين نعمل ايس كريم
كريم صباح الورد والجمال يا حبيبتي
اشټعل وجه سلمى احمرار من جراءه كريم ولم تستطع الاجابه عليه سوا بالهمس
سلمى صباح النور احضرلك تفطر
كريم لو هتفطرى معايا ماشى
سلمى وهى تسرع الى المطبخ ثوانى والاكل يكون جاهز
وركضت إلى المطبخ لتخفى احمرار وجهها وتهدى من ضربات قلبها بينما كان كريم مازال واقفا فى مكانه ينظر الى اثرها مبتسما
عبد الحميد تقصدى ايه بكلامك ده يا تهانى
تهانى قصدى واضح انا عايزه اجوز ابنى معايا فى الشقه ...الشقه كبيره وتساعى من الحبايب الف
عبد الحميديعنى انا اخلى بنتى تبيع ليا ورثها من امها وبعد كدا ابيع ليكى انا الشقه علشان تيجى دلوقتى تقوليلي انك عايزه تجوزى ابنك فيها
عبد الحميد انتى بتطردينى من بيتى يا تهانى بعد كل اللى انا عملته علشانك
تهانى انت مبتفهمش مبقاش بيتك بقى بيتى ..واه بطردك لانك راجل دلدول بكلمه منى طردت بنتك من بيتك ورمتها لكلاب السكك ودلوقتى انا بقى اللى مش عايزه اعيش معاك
تهاني ببرود اللى انت سمعته ويلا حل عن سمايا وفارقنى
شعر عبد الحميد بضيق فى تنفسه وتذكر كل ما فعله بأبنته فبالفعل تهانى على حق هو من باع ابنته فى البدايه والان ليعيش مع نتيجه ما فعل واذداد ألمه ثم شعر بأن الغرفه تدور به ثم اسودت الدنيا امام عينيه ليسقط أرضا
مازال يوسف بالخارج حتى يجرى الجراحه ويتحدث يوميا مع رقيه التى قصت عليه كل ما حدث فى منزل والدها فواساها يوسف ووعدها بأنه يقوم بتحضير مفاجأه لها ستعجبها للغايه
ابتسمت الحياه لسلمى بسبب حب كريم لها والذى يحاول بشتى الطرق إثباته ويعيشون معا اسعد ايام حياتهم وعادوا الى الفيلا لتتفاجأ أن كريم قد أمر الخدم بأزالت صور سالى من الفيلا حتى لا يضايقها ولكنها أعادت الصور الى مكانها خوفا على مشاعر حنين حتى لا تشعر بأنها السبب فى ذلك مما ذاد مكانتها فى قلب كريم وعقله
مازال عماد يحاول كسب ثقه فاطمه التى تقابل كل محاولاته بالنفور والابتعاد وقد أصبحت فى منتصف الشهر السادس من الحمل وذاد حب عماد لطفليه عندما حضر السونار ورأهم يتحركون فى بطن والدتهم واصبحت ريهام تتصل به يوميا حتى يعود إلى المنزل ولكن عماد يجيب عليها أنه لن يعود بدون فاطمه ..
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل التاسع والعشرون
فى فيلا يوسف
كانت رقيه نائمه فى غرفتها عندما شعرت بمن يداعب شعرها ووجنتها ففتحت عينيها وجدت انها تنظر مباشره فى عينى يوسف الذى يبتسم لها بسعاده ويقول
يوسف انتى متعرفيش انا حلمت باللحظه دى اد ايه انى اشوفك وانتى نايمه وشعرك مفرود حواليكى بس عمرى ما تخيلت انك تكونى بالجمال ده
كانت رقيه مازالت مذهله من وجود يوسف أمامها وعندما تحدث تأكدت انها لا تحلم وأنه يراها حقا
رقيه بدموع انت شايفنى ...انت شايفنى يا يوسف
يوسف ايوه شايفك ...يا روح وقلب يوسف
رقيه الف مبروك يا حبيبي...الف مبروك يا عمرى
يوسف الله يبارك فيكى يا حبيبتي وبنبره خبث...بس قوليلى ايه الجمال ده
انتبهت رقيه الى ما ترتديه فقد كانت ترتدى قميص بنص كم وردى يصل للركبه
رقيه ووجنتيها تشتعل احمرارا غمض عينك...متبصش
يوسف انتى مراتى يا مجنونه بس متقلقيش هفضل عاقل لغايه يوم الفرح
يوسف انا
متابعة القراءة