روايه صحيت بدري لكاتبتها مني عادل
المحتويات
بتحاول تمسكها وهي مش قادرة من الألم
سهير زقت إيديها ببرود ده نصيبك
سهير إنتي عارفة. أنا حبيت ياسر و من زمان أوي بس هو محبنبش مكانش شايف غير مراته مهما عملت فكرت أعملها عمل عشان متخلفش أبدا أنا عارفة إن ياسر بيحب الولاد قولت أكيد مسيره يزهق منها ويرميها
وكملت پجنون بس هو كان كل مرة يتمسك فيها أكثر و رفض يطلقها رغم زن امه و لا و كمان يوم ما فكر يتجوز تاني عشان يخلف راح إتجوز وحدة غيري
جيهان بوهن ااه اهه
حاولت كتير أعمل مشاكل بينهم حتى بالأعمال بس كل مرة كنت بفشل لأن عبير لما كانت بتحس بالطاقة السلبية الي في البيت بتحصن نفسها بالأذكار و القرآن
لما كنتي تحكيلي عن علاقة ياسر و عبير الي متأثرتش حتى بعد حملك و أنا فضلت املا دماغك إنهم ناوين يتخلصو منك اول ما تخلفيلهم الطفل الي هما متمنينو من الدنيا بعد ها مش هيبقالك لازمة بالنسبة لهم
وبصت لساعتها و شالت شنطتها يلا انا ألحق أمشي قبل ما ياسر يبجي تكير يا بيبي
بعد ما سهير طلعت جيهان حاولت تتحامل على نفسها وتزحف لغاية ما وصلت للطربيزة الي عليها تلفونها و أتصلت بيه ياسر إلحقني
عند عبير
كانو الدكاترة طلعو هدير من أوضة العمليات بس للأسف دخلت في غيبوبة وقالو إنهم مش عارفين هتفوق منها إمتى
بعد مرور شهر على كتب كتابها
متابعة القراءة