روايه ياقوت لكاتبتها فاطمه علي
المحتويات
في القاهرة مأخدتش غير حاجتي أنا بس و.
حطيت أيدي على رقبتي _ وسلسلة ماما.
_ وريني السلسلة دي كدا.
قلعت السلسلة وحطيتها في إيده بعد ما ركز فيها شوية _ دي مش سلسلة. دي جهاز تتبع! أنتي متأكدة أنهم عيلتك من دمك مش ماڤيا وصلت معاهم للدرجة دي!
_ مش عايزيهم يأخدوني ياماما. مش عايزاهم يأخدوني.
_ مټخافيش محدش يجدر يأخدك من حضڼي محدش يجدر دلوكت ياسين ويونس يچوا ويجولولنا عملوا إيه.
_ عملت إيه يا ولدي.
_ مشيوا.
أخدت نفسي _ الحمدلله
_غلطة الشاطر بألف لو كانوا دخلوا علينا بالحكومة كانوا جدروا يأخدوها بالجوة لكنهم جايين فاضيين. لكن حاجة زي دي مش هتعدي عليهم وهيرچعوا في أي وكت.
_ لأ. لأ يا ولدي أنا مش هبعد بتي عني الليلة ياسين يكتب كتابه عليها وأعلى ما في خيلهم يركبوه محدش هيجدر يأخدها منه ولا بجوة ولا غيرها.
يونس اتكلم _ بس يا أمي يعني.
_ مفيش بس يا يونس. أنا جولتها كلمة وخلص الكلام تكلموا المأذون يچي الليلة جبل المغرب.
_ مين
_ أنا ياقوت يا ماما
كانت قاعدة على السرير ومش بتعمل حاجة دخلت قعدت قدامها وابتسمت.
_ أنا مقدرة إنك عايزة تحميني لكن ياسين إيه ذنبه
_ ذنبه أنه عشجك.
_ إيه!
_ ياسين هو اللي طلبك يابتي ولو حتى مطلبكيش فأنا حافظة ولدي اللي ربيته زين نظرته ليكي كلها عشج وحب أول مرة يفكر في الچواز أول مرة يچيلي يقولي أنا عايز حد لو اللي حصل النهاردة ديه محصلش كان زماني جولتهالك بردو.
_ يعني ياسين عايزاني
_ ياسين چالي وجالي أنا عايز ياجوت بس عايزك أنتي اللي تجوليها هو هيتعبك شوية الأول على ما تطبعوا بطبع بعض لكن مش هتلاجي في الدنيا كلها حد يحبك جده. لأنه بيعشج
أنا بجولك كدا علشان متحسيش أنه ڠصب عنه صدجيني ياسين بس في الدنيا ديه كلها اللي هيعرف يحميكي ويحفظك.
خلصنا كلام وطلعت من عندها وأنا حاسة أن الدنيا كلها مش سيعاني ياسين!
ضحكت من هبلي وإني فرحانة معرفش ليه إيه غير حالي فجأة كدا في الكام يوم دول!
من أول ما دخلت البيت دا وهو متكلمش معايا حلو خالص ولا حاول يقرب مني أصلا حتى لو قربنا بيتغير فجأة.
معملش أي حاجة كان بعيد وأنا مشغولة بكدا! يعني. يعني إيه!
_ ياقوت
_ أيوة يا يونس
_ أنا آسف ع اللي حصل أنا كلمت المأذون لكن تقدري تقولي لأ على فكرة محدش هيقدر يغصبك على حاجة.
_ متقلقش عليا أنا موافقة.
_ بجد
ابتسمت _ بجد.
دخلت على أوضتي أجهز نفسي لأن المأذون كان قرب يوصل طب ألبس إيه ولا أعمل شعري إزاي!
وقفت في وسط الأوضة حيرانة ومش عارفة أعمل حاجة خالص حسيت إني وحيدة ومش سعيدة.
كنت أتمنى ماما تكون بتجهزني أو أختي!
أو على الأقل يكون عندي صاحبة تقف جنبي صاحبة هه. صاحبة متبعنيش.
قعدت على السرير وأنا حاسة بالخذلان معنديش شغف أقوم أشوف أنا هعمل إيه!
في الوقت اللي لقيت فيه الباب بيخبط!
_ مين
_ أنا ورد يا ياجوت افتحي.
قومت بسرعة فتحت الباب ولقيت نفسي بحضنها من غير ما أحس معرفش ليه بس دا كان شعوري وقتها!
_ ادخلي يا ورد ادخلي
_ ألف مبروك يا عروسة لما ياسين اتصل لأبوي يجوله مجدرتش أجعد لحظة وجولت أجي أساعدك.
_ أنتي جيتي في وقتك يا ورد أنا مكنتش عارفة أعمل إيه ومحتارة قوي.
حطت إيديها في إيدي _ تعالي معايا
متابعة القراءة