قصه مشوقه
المحتويات
علي طليقها اللي طلقها لما عرف انها مش بتخلف
اكمل عدي بدلا عنه مضيفا بسخريه وطبعا نزلت دمعتين وانت قلبك رهيف وصعبت عليك وقلت لها انك مش هتتخلي عنها وشغلت اسطوانه انكم مظلومين ومخدوعين من اللي بتحبوهم
________________________________________
وطلبت منها انها تساعدك ټنتقم من مراتك الخاينه وهي علشان لسه بتحبك وافقت واستغلت الفرصه
والله ورجعتنا لايام الشقاوه والحريم
تعالت ضحكات عاصم بصخب وشاركه عدي الضحك بمرح وقال بعد ان هدأت ضحكاته المهم دلوقتي هتعمل ايه مع سوار انا شايف ان كفايه عليها كده ولازم تفهمها كل حاجه ما ينفعش تسيبها كده
تبدلت ملامح عاصم للحزن مره اخري وهتف بيأس تفتكر لو صارحتها بالحقيقة هتسامحني انا غلط فيها جامد قوي وانا عارف انها مش بسهوله هتسامحني
اومأ براسه موافقا علي حديثه عندك حق يا عدي
انا غلط ولازم ادفع تمن غلطتي وهستحمل منها اي حاجه تعملها وهعمل المستحيل علشان تسامحني
هتف عاصم متوعدا يقع بس تحت ايدي واقسم بالله لادفعه تمن حرقه قلبي وقلبها غالي اوي
عاد عاصم الي منزله في نفس موعده صعد الي اعلي قاصدا جناحه مع سوار غقد اقتنع بكلام عدي وسوف يصارحها بكل شيء
وقف امام باب الجناح ورفع يده يطرق علي الباب ولكن تعلقت يده في الهواء شاعرا بالتردد والخجل من نفسه !!!
دلف الي داخل غرفته مع ناريمان ولكنه توقف مكانه ينظر اليها بدهشة كبيره!!!!
كانت تقف وسط الغرفه امام طاوله صغيره مستديره عليها
طعام عشاء لفردين الي جانب باقه من الزهور الرقيقه يتوسطها شمعه حمراء !!!!
اقتربت منه ترحب به وهي تتعلق في ذراعه وتنظر له بهيام حمد الله علي السلامه يا حبيبي ايه رايك في المفاجاة دي
عاصم ومازالت الدهشة تعتلي ملامحه كويسة بس ليه كل ده
عاصم وهو يزيح يديها المتعلقه به هاتفا بهدوء
حتي لا ېجرحها ناريمان انااا
نظرت الي عينيه هاتفه بحب انا عارفه انت عاوز تقول ايه بس علشان خاطري خالينا انهارده ننسي اي حاجه ونرجع ناريمان وعاصم بتوع زمان ننسي الزمان والمكان ومايبقاش غيرنا وبس
نظر اليها عاصم بضيق فهو يعلم بعشقها له منذ زمن ولكنه لا يريد ان ېجرحها ولا يعشمها بشيء مستحيل حدوثه !!!
هتف معترضا مش هقدر يا ناريمان معلش كلي انتي انا اكلت في الشركه مع عدي وكمان عاوز اتكلم مع سوار في موضوع مهم وعاوز الحق اتكلم معاها قبل ما تنام
ثم تحرك من امامها يدلف الي
المرحاض ويغلق خلفه الباب بسرعه دون ان يعطي لها مجال للاعتراض
تظرت في اثره بحزن قائله يا ريت تحس بيا يا عاصم وبحبي ليك ياريت !!!!!
بعد دقائق خرج من الحمام مرتديا ملابس بيتيه مريحه ووجدها تنتظره في غرفه المعيشه اللملحقه بالجناح
تحرك صوب الباب دون ان يحادثها بشيء متوجها الي سوار
هتفت تستوقفه وهي تقول بوداعه هستناك ومش هنام ما تتاخرش عليا
نظر لها من فوق كتفه وهو موليها ظهره بتعجب من بجاحتها تحادثه وكانه زوجها فعلا!!
خرج دون ان يعلق بشيء وهو يلعن نفسه ويلعن اليوم الذي رآها فيه وطلب منها ذلك الطلب الغبي
وقف امام فراشها بتطلع الي ملامحها الرقيقه الهادئه وهي نائمه بعمق
زفر باحباط عندما وجدها غافيه فقد ضاعت فرصته في الحديث معها
همس بندم شديد اسف!!!
اعتدل في جلسته عندما وجد ناريمان تدلف الي الغرفه وهي تتحدث بهمس سيبها نايمه هي اكيد اخدت ادويتها ونايمه ومش هتصحي غير الصبح وتعالي انت كمان علشان ترتاح انت كمان وبكره ابقي قول لها كل اللي انت عاوزه
نظر اليها بتردد ولكنها لم تدع له فرصه للتردد مدت يدها وجذبت يده تحسه علي السير معها
استسلم لجذبها له ولكنه توقف علي عتبه الغرفه يلقي نظره علي سوار ولكنه يشعر بشعور غريب يطبق عليه وكأن شيئا سيئا سوف يحدث!!!
اغلق الباب خلفه وتوجه مع ناريمان الي الغرفه الاخري تاركا روحه معلقه معها
فتحت عينيها وزفرت انفاسها المحپوسه منذ دخوله
متابعة القراءة