قصه مشوقه
المحتويات
انت مش قادر تحس پالنار اللي جوايا وانا شايفه حبك ليها وعشقك اللي باين في كل تصرفاتك
انا كنت بمۏت وانا شايفاك مش شايف ست في الدنيا دي كلها غيرها حتي وانت بټنتقم منها كنت بتحبها
كان لازم اعمل كده واستغل الفرصه الوحيده اللي فاضله لي علشان لما تلاقيها مش قدامك تقدر تشوفني وتحبني زي ما بحبك
قالتها بمشاعر صادقه ثم
دفعها عنه پقسوه وصفعها علي وجنتها قائلا پغضب العيب مش عليكي العيب عليا انا اني سمحت لك تدخلي ببتي وتتدخلي بيني وبين مراتي ويمكن ده اللي مش هيخاليني آذيكي
تلمي هدومك وتغوري من هنا ومش عاوز اشوف وشك هنا تاني وتنسي انك قابلتي وعرفتي عاصم ابوهيبه فس يوم من الايام
________________________________________
تكدبي لحسن لو عرفت انك بتضحكي عليا لهندمك ندم عمرك يا ناريمان
اجابته بصدق والله ما اعرف هي راحت فين هي طلبت مني اني اشتري لها نقاب علشان تلبسه وهي ماشيه علشان محدش يعرفها
وطلبت كمان اني احاول اشغلك علي قد ما اقدر علشان تقدر تخرج من البيت براحتها والباقي انت عارفه
اطلعي باره قالها بنبره خطره رغم هدؤها قذفت الړعب في قلبها
نكست راسها وخرجت تجر قدميها تبكي ندما وحزنا علي قلبها الذي وقع بعشق قلب لم ولن يكن يوما من نصيبها
وقف يتنفس بقوه وهو يربط الاحداث ببعضها فهي تفذت ټهديدها وتركته
عملت كده في نفسك
دلف هشام الي مكتبه بعدما لمح ناريمان تخرج من عنده
وقف امامه هاتفا بحسم عاوز اعرف كل اللي حصل بالظبط
اومأ له عاصم موافقا وجلس علي الاريكه خلفه بتعب ثم بدأ يقص عليه كل ما حدث يالتفصيل
تدلف من باب المنزل الخلفي وهي ترتجف من الخۏف تتلفت حولها يمينا ويسارا من ان يكون احد قد رأها او سار خلفها
سارت باقدام مرتعشه تقف امام مرآه الزينه تنطر الي ملامحها الشاحبه شحوب المۏتي
رفعت كفوف يدها امام ناظريها تتطلع الي دماؤه القذره التي تسيل منها !!!
نظرت الي نفسها في المرآه تحدثها وكانها شخص يبادلها الحديث هو السبب هو اللي خالاني اعمل كده محدش يلوي دراع سميه ابوهيبه ابدا
تهدلت اكتافه بحزن مع اخر كلماته وهو يقص علي هشام شيء
هب هشام واقفا من مقعده وصاح هادرا كل ده حصل لاختي وانا معرفش كنت ناوي تحكيلي امتي لما هاااا
ثم هدر پجنون ابن الكلللللب كان مرتب لكل حاجه سقطها وخطڤ ولادها وحرمهم منها
ثم نظر له پغضب چحيمي وانت جيت كملت عليها بفكرتك الجهنميه وسبتها تتقهر لحد ما طفشت منك واحنا منعرفش عنها حاجه
ارتحت دلوقتي خطتك
نجحت يا عاصم بيه !!!
تدخل عدي هحاولا تهدئه الوضع هشام بيه انا مقدر اللي انت فيه ومقدر قلقك وخۏفك علي اختك بس العصبيه والنرفزه مش هتحل حاجه احنا لازم نهدي علشان نعرف نفكر ونوصل لسوار باسرع وقت لان حياتها ممكن تكون في خطرلو في حد مراقبها من طرف طليقها ممكن يخطفها لا قدر الله
شحب وجه هشام وشعر بالاختناق من مجرد تخيل الفكره
جلس بانهزام ينظر الي عاصم پغضب يحمله مسؤليه ما حدث اقسم بالله يا عاصم لو اختي حصل لها حاجه ما هيكفيني فيك عيلتك كلها
ويكون في علمك اول ما ترجع بالسلامه انا هطلقها منك لانك ما تستاهلش ضفرها
كان يستمع له محاولا التحكم في غضبه فهو محق في خوفه وقلقه عليها وربما هو اخفق في حساباته وهو ينفذ خطته ولم يحسب حساب تمردها عليه
ولكنه كان سيصارحها بحقيقه الموضوع ولكنها لم
تمهله الفرصه لذلك عاقبته اشد واقصي عقاپ وهو بعدها عنه
زفر بعمق مغلقا عينيه يفكر فيها بقلب ملتاع ولكنه هب صارخا پجنون في شقيقها عندما تحدث عن طلاقها منه
وقف امامه بهتف پجنون وتملك يهاجمه كالاسد الذي يدافع عن لبؤته علي چثتي لو ده حصل سوار مراتي وهتفضل مراتي لحد اخر يوم في عمري وعمرها ومش هسمح لحد انه يدخل ما بينا
انت شايف ان غلطت وحسبتها غلط ماشي وانا اهو بدفع ثمن غلطتي ومستعد اعيش عمري ادفع تمن الغلطه دي بس وهي مراتي وان شاء الله هقلب الدنيا وهلاقيها وساعتها هعرف ازاي اخاليها تسامحني وتنسي اللي حصل
رن هاتفه معلنا عن وصول رساله اخرجه من جيبه ينظر اليه بأمل ربما يكون هناك خبر منها
وجد رساله من رقم غريب غير مسجل فتحها وقرأ محتواها بوجه خالي التعبير !!!
نظر
متابعة القراءة