قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

الخارج امام الباب 
دلفوا الي داخل الشقه يتطلعون حولهم باستغراب شديد فهم لم يدلفوا معهم الي الداخل !!!!!
تطلعوا حولهم يروا أين هم وماذا يريدون منهم 
فقد كانت الشقه خاليه لا يوجد بها اي شيء يدل علي اختطافهم فقد كانت شقه واسعه مفروشه علي الطراز الحديث 
قاطع تأملهم صوته القوي الحنون الذي آتي من خلفهم وهو يقف في اخر الصاله بالقرب من النافذه الكبيره بعرض الحائط 
التقت تلاثه رؤوس الي مصدر
الصوت ينظرون برييه سرعان ما تعالت شهقات آسر وسيلا بسعاده واطمئنان عندما وجدوا عاصم يقف فاتحا زراعيه لهم وعلي وجهه ابتسامه حنان ابوي تخصهم وحدهم وهو يقول حمد الله علي السلامه وحشتوني 
هرول اليه آسر وسيلا يرتمون داخل احضانه بقوه يطلبون حمايته وحنانه وهم ېصرخون باسمه في نفس الوقت بابا عاصم 
وحشتوني يا نورعين بابا عاصم 
هتف آسر بفرحه عارمه الحمد الله انك رجعتنا ليك تاني انا مش عاوز ابعد عنك تاني يا بابا 
وانا مش هسيبك تبعد عني تاني يا قلب بابا 
تحدثت سيلا پبكاء انا كنت خاېفه اوي اوي يا بابا علشان مش هشوفك تاني انت وماما 
مټخافيش يا روح بابا طول ما انا موجود 
قبل راسهم وتحدث بهدوء ممكن تدخلوا جوه ترتاحوا شويه علي ما اتكلم شويه مع طنط نهي 
اومأوا له موافقين وهتفوا يسالوه بالتبادل هي فين ماما هي مش معاك ولا قاعده في بيتنا 
هو احنا
هنفضل هنا ولا هنرجع معاك البيت
ابتسامه حزينه ارتسمت علي ملامحه وهو يجيبهم ماما مش هنا هي مسافره عند واحده صاحبتها ولسه مش راجعه دلوقتي 
ويعدين انتوا هتفعدوا هنا يومين مع طنط نهي وبعد كده هاخدكم ونسافر البلد عند جدو سليم علي ما ماما ترجع لنا بالسلامه 
يالله ادخلوا جوه بقي واسمعوا كلام بابا وانا اوعدكم اني مش هتاخر عليكم وهنفضل علي طول مع بعض وهنستني رجوع ماما سوا 
كانت نهي تتابع لقائهم الحار بنظرات حزينه وهي ټلعن ايمن الذي فرط في جوهرتين مثل اولاده وسار خلف شيطانه ونزواته الذي جعله يهد منزله ويترك اولاده مهما كانت المغريات 
ولعنت نفسها ايضا انها ساهمت في هدم حياتهم وسارت خلف غشاوه حبها لرجل لا يرقي لجنس الرجال 
ولكنها ايقنت ان سوار محظوظه ببعدها عن ايمن فهي مؤكد سيده جيده لا يستاهلها رجل مثله ولكن الله عوضها بالشخص الجيد الذي يقدرها ويعطيها حقها يعشقها ويعشق اولادها 
وقف عاصم يتظراليها بتدقيق وبتفحصها بنظراته الثاقبه 
تحدث بهدوء وهو يشير لها بيده للجلوس امامه بعدما جلس في منتصف الاريكه التي تحتل جزء كبير

________________________________________
من الصاله واضعا قدم فوق الاخري مما اعطته هيبه وسيطره علي المكان 
اتفضلي اقعدي محتاج اتكلم معاكي شويه 
جلست امامه وهي تبلع رمقها بتوتر من هيبته وقوته التي تطغي علي المكان 
هتفت بتوتر انا تحت امر حضرتك 
نظر لها بسوداويته بقوه هاتفا عاوزك تحكيلي كل حاجه بالظبط من اول جوازك منه لحد اللحظه دي 
اوماأت تهز راسها موافقه وهي تبدأ بقص حكايتها معه 
في احد المناطق النائيه وسط الصحراء ويداخل احدي المخازن كان ايمن جالسا علي احد المقاعد القديمه المتهالكه يديه خلف ظهره مقيده بالحبال وكذلك قدميه مقيده ايضا في ارجل المقعد والشريط الاسود مازال فوق عينيه يمنع عنه رؤيه المكان حوله وفمه مغلق بشريط لاصق يمنعه من التفوه بحرف 
كان يتحرك پعنف محاولا جذب يديه المقيده وېصرخ بهمهمات غير واضحه حتي بح صوته فلا يسمع هنا اي صوت الا صوت همهماته الي جانب بعض زقزقه الجرذان!!!!!
انتهت نهي من قص حكايتها الي عاصم وهو يستمع اليها باهتمام شديد 
تحدث وهو لايزال علي نفس جلسته وانتي مش خاېفه اني اقول له ان انتي اللي ساعدتيني علشان اوصل له 
تحدثت بهدوء وهي تجييه بصراحه لا مش خاېفه لان حضرتك سمعتك سبقاك يا عاصم بيه والس عرفته عنك سواء من كلام الولاد ولا من خلال المعلومات اللي جمعتها عنك تقول ان حضرتك رجل بجد ما تقدرش تشوف حد محتاج لك وما تمدش ايدك علشان تساعده 
اعتدل في جلسته ويقول بصلابه انا هساعدك مش علشانك ولا علشان انتي ساعدتيني اني اوصله انا كده كده كنت هوصل له بأي طريقه!!!
انا هساعدك علشان وقفتي جنب آسر وسيلا وحمتيهم من شړ ابوهم 
لاني مش هنسي انك في يوم من الايام كنتي سبب في حزن وۏجع سوار 
هزت راسها بحركه بسيطه تشير الي تفهمها لاسبابه في مساعدتها 
سألها مباشرة وهو ينظر داخل عينيها بقوه وكانه يغوض داخل اعماقها ايه المطلوب مني دلوقتي 
اجابته هاتفه بقوه عاوزاك تساعدني اطلق منه وانه يتنازل لي عن
خضانه ابني 
نهض واقفا علي قدميه وهو يجيبها بثقه اعتبريه حصل 
ثم تابع يآمرها بحسم الشقه دي تقدري تقعدي فيها براحتك وآسر وسيلا هيقعدوا هنا معاكي يومين مش اكتر وبعد كده
تم نسخ الرابط