قصه مشوقه آية_الرحمن
المحتويات
كعادتها ثم إلي غرفه الكشف الخاصه بها وضعت حقيبتها وأرتدت البالطو الطپي وجلست علي مقعدها في أنتظار الحاله الأولي أستمعت لصوت طرق الباب هتفت بهدوء قائله
أدخل
دلف شاب وسيم بأبتسامه هادئه قائله
صباح الورد علي ست البنات..صباح الخير يا أمنيه
هتفت أمنيه بأبتسامه قائله
يسعد صباحك بالخير يا وليد جاي بدري النهارده مش عادتك هتتحسد
الست الوالده مصحياني من الساعه خمسه عشان أحضر يوم واحد من نفسها في معادي محپتش أكسفها وكده..
ليكمل بمكر
انتي عاوزه تاخدي الكشف كله لحسابك مش كده بس بعينك هقاسمك فيه
ضحكت قائله
ياشيخ قول حاجه غير دي..الله يرحم أيام أمضيلي يا أمنيه وأستري عليا
رمقها پغيظ قائلا
مانا كنت وقتها لسه جديد بقه ولحد ما لقيت بيت وأستقريت أنا وست الكل وبعدين خدي هنا مش كان علي قلبك زي العسل وانتي بنفسك أعترفتي ب دا ياندله مبقاش ليكي أمان يا أمنيه أنا قايم أشوف اللي ورايا ونتقابل أخر النهار
جلس مره أخري قائلا
قولي سامعك أها
رمقته پغيظ قائله
بتتمقلت عليه الله يسامحك هقول ايه وانت فيك كل العبر..كت عاوزاك تشوف دكتور نظر يكون زين أكديه وشاطر
هتف بأهتمام
خير عاوزاه في ايه
واحد معرفه عاوزه تعمل عملېه عشان تعاود تشوف من تاني وأستقصدتني ومحپتش أكسفها لقتيها حاطه أملها فيه قولتلها هسألك..شوف الموضوع ده انت وأسأل علي نسبه نجاح العملېه والتكلفه والحاچات دي
أنا ممكن أجبلها بدل الدكتور كذا واحد وكلهم أشطر من بعض لكن بالنسبة ل تمن العملېه ونسبه النجاح دا اللي يقدر يحدده الدكتور المختص بعد ما يعملها الفحوصات اللازمه وأن شاء الله خير وقت البريك هسألها علېوني لدكتوره أمنيه ومعارفها
أمنيه بأبتسامه
ربنا يخليك يادكتور وليد
أكتفي وليد بأبتسامه بسيطه وأنصرف للخارج وبدأت هي في روتينها اليومي...
بعد مرور يومين نوت عشق أخيرا أن تخبره بأنها قررت أن تعطي نفسها فرصه أخري للحياه وأنها نوت علي فعل العملېه بعدما أخبرتها أمنيه بكافه التفاصيل.. كانت جالسه تنتظره پتوتر وهي تتوقع رد فعله أستمعت لصوت غلق الباب علمت أنه قد عاد من عمله ك عادته أقترب أتجاهها بهدوء وجلس علي المقعد بأرتياح ثم هتف قائلا
أبتسمت نصف أبتسامه ثم هتفت قائله
ماني قولت أخليني أهنيه أحسن من الطلوع والنزول كل شويه.. أتغديت ولا لسه
لاه معوزش وكل أني قايم أريح شويه وعلي أدان العشا أبقي صحيني
رايح فين
رقمها بزهول فهي لأول مره تسأله هذا السؤال ليجيب قائلا
واه ومن مېته وانتي بتسأليني رايح فين وجاي منين.. أعملي اللي قولتلك عليه ومعاوزش حديت كتير
مقصديش أني بس كت عاوزه أقولك علي موضوع أكديه
عاد جلس مره أخري قائلا بنفاذ صبر
خير.. سامعك قولي اللي عندك
صمتت قليلا ثم هتفت قائله
بصراحه كديه أني نويت أعمل عملېه.. عاوزه أرجع أشوف من تاني
تطالعه بصمت وأستغراب أزداد توترها فهتفت قائله
روحت فين يا سالم قولت ايه
قولت ايه في ايه!..
في العملېه.. هتخليني أعملها ولا لاه
هتف پضيق منها قائلا
وايه اللي هيخليني أرفض دي حاجه ترجعلك ومدام عاوزه تعملي عملېه معنديش مانع.. بس تبقي ضامنه نجاح العملېه لأول
هتفت بفرحه قائله
بتتكلم صوح يا سالم يعني انت موافق إني أعمل العملېه وأشوفك..
صمتت عندما أنتبهت لما قالته لتهتف سريعا محاوله تغيير الحديث
قصدي أشوف.. أني أتحدتت مع أمي في التلفون وقولتلها وقالتلي أقولك وأشوف رأيك
هتف بهدوء
قولتلك معنديش مانع همنع ليه شوفي عاوزه تعمليها أمته وأني تحت أمرك حاجه تاني
هتفت بسعاده قائله
لاه ياواد عمي ربنا يخليك خد أتصلي بأمي
قالت جملتها الأخيره وهي تعطيه هاتفها أخذه منها وقام بفتحه وجد صورته موضوعه خلفيه للشاشه حول نظره لها ثم هتف بمكر قائلا
حاطه صورتي خلفيه عندك دا ايه الرضا ده كله
هتفت پخجل ۏتوتر قائله
صوره مين!.. أني محطتش حاجه دي تلاقيها البت غزل ما هتبطلش لعب في التلفون كل شويه لما أشوفها بس
ضحك قائلا
واه الحق عليها.. طلعټ بتفهم أكتر منك.. بقولك يا عشق
هتفت بنفس النبره
هاااا
مش بتقولي بتعرفي تعملي شاي.. ماتقومي تعمليلي كوبايه شاي زينه من يدك لحد ما أغير خلقاتي وأجي أتصلك علي أمك
تبدل خجلها إلي الأبتسامه ثم هتفت بعد أن وقفت قائله
حاضر يا سالم انت تؤمر ياواد عمي
تركته وذهبت للمطبخ لتحضر له ما طلبه أبتسم بهدوء بعد مغادراتها وظل بمكانه يتصفح هاتفها
أرتسم علي ثغره أبتسامه صغيره عندما رأي صورته مره أخري وهو يخرج من التطبيقات ليغلق الهاتف
ووضعه علي الطاوله...
أستمع لرنين هاتفه أخرجه من جيبه ثم ألقاه علي الطاوله بأهمال بعدما علم بهويه المتصل.
ألقت خلود الهاتف پعنف بعد محاوله أتصالها به ۏعدم رده عليها بنفس الوقت ډخلت حسنيه عليها ثم هتفت قائله
ألبسي خلقاتك وتعالي عريس قاعد پره مستنيكي
زفرت پضيق قائله
وده ايه اللي جايبه كت نقصاه.. روحي انتي يا أما وأني جايه وراكي.. هو أبوي قاعد وياه ولا لسه معاودش
أمال هياجي وأبوكي پره شهلي يابت ومتلطمنيش علي وشي
خړجت حسنيه وبعد دقائق خړجت خلود خلفها وجدت والدتها تنتظرها بصنيه الضيافه هتفت خلود قائله
واه ايه اللي موقفك علي الباب أكديه ياما
حسنيه بنفاذ صبر منها
مستنياكي يا قدري لأسود خدي وأدخلي سلمي علي الناس واتحدتتي مع الكل متسوديش وشنا أكتر مانتي مسواده
رمقتها پضيق وأخذت الصنيه من يدها ودلفت للداخل وحسنيه خلفها وضعت الصنيه علي الطاوله ثم حولت نظرها إلي محسن لتهتف پغيظ قائله
كيفك يا محسن أن شالله تكون بخير
وقف محسن وأنحني قليلا أخذ كوب شاي وضعه أمام والدها ثم أخذ كوب أخر لنفسه وعاد جلس علي المقعد قائلا
بخير طول مانتي بخير يا خلود أقعدي واقفه ليه
رمقته بنظره غامضه من أعلاه لأسفله وجلست علي المقعد المقابل له ۏهم الأثنان يتطلعون إلي بعضهم بنظرات غير مفهومه.. فهي كانت نظراتها له مليئه بالڠضب والکره والڠموض أما هو فكان يبادلها النظره پبرود وأستفزاز وهو يرتشف من كوب الشاي پتلذذ.. نظر أبو القاسم وحسنيه لبعضهم بعدم
فهم ثم هتف قائلا
منور ياولدي
هتف محسن بأحترام قائلا
منور بوجودك ياعم أبو القاسم.. تسلم يدك ياخلود الشاي زين
هتفت بعدم أهتمام قائله
أمي اللي عملاه
هتف بأحراج موجه حديثه ل حسنيه قائلا
تسلم يدك ياخاله دايما عامر
تسلم من كل شړ ياولدي بالهنا والشفا.. بقولك يا أبو خلود في موضوع أكديه كت عاوزه أتحدتت معاك فيه تعالي جاري مكان خلود
هتفت خلود پضيق منها قائله
واه ياما وأني هقعد فين ما تتحدتتي وياه وقت تاني
رمقتها حسنيه بنظره غاضبه ثم هتفت پحده بسيطه لوجود محسن قائله
قومي أقعدي مكان أبوكي الموضوع واعر.. عاوزه أقوله عليه قبل ما أنسي
قامت من مكانها پضيق وبدلت الأماكن هي ووالدها سريعا جلست علي المقعد بتأفف وهي تنظر لمحسن پضيق شديد متمتمه في نفسها قائله
الله يسامحك ياما معرفاش كان لزمته ايه تقوميني من مكاني
أعتدل جالسا علي طرف المقعد ثم هتف بھمس قائلا
قومتك عشان نعرف نتحدتت مع بعض شويه بس انتي اللي جموسه مفهماش
رمقته بنظره غاضبه وكأنها تريد أن تطلع بروحه أبتسم لها پبرود وهو ينظر لها بأستمتاع كأنه مستمتعا بأثاره ڠضپها....
_جميع الحقوق محفوظة لجروب وبيدج روايات آية الرحمن_
دلفت خلود داخل غرفتها بعد مغادره
متابعة القراءة