قصه كامله بقلم احلام

موقع أيام نيوز


غيرك.......ي تري كنتوا بتتكلموا في ايه طول الليل
دره پغضب مصطنع
بس ي رخمه.....والله لقول لسيف
نيار وهي تشرع في الذهاب
ههههه خلاص هسكت يلا سلام بقي عايزه اروح
جميعهم
سلام
لتركب سيارتها وتتجه الي القصر وتصعد غرفه اخيها مازن لتجده يذاكر بكتبه منه بهدوء من الخلف
نيار بحب
حبيب قلبي
مازن بحزن مصطنع
اااه حبيب قلبك بامره عصير التفاح صح

ليبعدها عنه ويردف
روحي اوضتك انا مش عايز اتكلم معاكي
نيار وهي بقوه
خلاص بقي متزعلش مني...... انتا عارف اني مش بحب تزعل مني ابدا وبعدين دا مش اول ولا اخر مقلب بردو
مازن وهم يضحك بالخفاء
انتي مفيش فايده فيكي ابدا...... ابعدي
نيار بالحاح طفولي
خلاص بقي متزعلش...... والنبي والنبي والنبي
مازن باستسلام
خلاص مش زعلان ابعدي بقي هتخقيني
نيار وهي وجنته
بعد الشړ عليك.........يلا بقي هروح اوضتي بااي
لتذهب الي غرفتها ومازن يبتسم بحب عليها فهو لا يستطيع ان يمر يوم دون ان يجدثها فهي ليست اخته فقط بل توام روحه
في غرفه نيار
تجلس علي الفراش وترسم قليلا فهي تحب الرسم لتسمع صوت هاتفها وتبتسم حين تري المتصل
زياد بحب
وحشتنيني ي عمري
نيار بخجل
وانتا كمان ي زياد
زياد بعبث
بجد طب وحشتك اد ايه
نيار بتحذير
زياد
زياد بضحك
طيب ي ستي هسكت قومي بقي البسي علشان عزمك علي الغدا النهارده
نيار بحذر
وبابا
زياد باطمئنان
متقليش ي حبيبتي انا استاذنته
نيار بسرعه
طيب هلبس بسرعه...... باي
زياد
باي
لتسرع الي خذانتها فستان بلون الاسود بدون اكمان ويصل الي فوق الركبه لترتديه وتصفف شعرها علي هيئه كعكه لاعلي وتضع احمر الشفاه لتصبح جاهزه لتنزل وتجده ينتظرها امام سيارته وهو يرتدي بدله انيقه بلون الاسود ليبتسم بحب حينما يراها
زياد بحب
ايه الجمال دا
نيار بخجل
مرسي
ثم تردف لتخفي خجلها
ها بقي هنروح فين
زياد بابتسامه
لا انتا النهارده تسبيلي نفسك خالص
يديها ويتجها الي السياره ويقودها الي احد المطاعم الراقيه ليدخلها ويطلب لها غذائها ومشروبها المفضل عصير التفاح ويقضيا سهراتهم وهم يتحدثان طوال الوقت وحينما انتهوا اخذها زياد الي احد صالات السينما ليشاهدها فلم معا
زياد وهو متردد
كنت عايز نتفرج علي فلم رومانسي..... بس الافلام المعروضه ممله فجبت تذاكر فيلم saw
نيار پخوف
فيلم ړعب ي زياد
زياد باستفهام
لو پتخافي بلاش
نيار بتحدي
لا مش بخاف يلا نتدخل
ليدخلها ويشاهدها الفلم ونيار تحاول ان تظهر شجاعتها امام زياد لكن قلبها كان يرتجف بشدهوبعد ساعتان قد انتهي الفيلم واخيرا ليوصلها للمنزل لتشرع في الذهاب للداخل بعد ان ودعته يديها
زياد
فاضل اسبوعين
نيار بعدم فهم
علي ايه
زياد وهو يغمز لها
علي فرحنت ي قمر وتبقي مرات زياد البحيري
نيار بغرور مصطنع
يمكن اغير رائي مين عالم هيحصل ايه بعد اسبوع
زياد بتوعد
بقي كدا
ليحاول ان لكنها تهرب للداخل وهي تخرج له لسانها ليبتسم بحب لها ويذهب
علقوا بعشر ملصقات لو الروايه عجبتكوا
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه التاسعه
في قصر البحيري
قد تخطي عقارب الساعه الاثنا عشر ليلا وهي مازالت مستيقظه لا تستطيع النوم بسبب ذلك الفيلم الغبي الذي شاهدتهلتحاول ان تغمض عينيها مره اخري لتظهر لها مشاهد من الفيلم الړعب لتنقض وتتنفس وهي تسب زياد ونفسها معه لتخطر علي بالها فكره لتنهض من الفراش وتتجه الي غرفه اخيها مازن لتجده نائم منه وتنام بجانيه وهي بشده فالغرفه كانت مظلمه قليلا وبعد مرور عشر دقائق استيقظ مازن علي شيء يقبض بثيابه لينظر ويجد نيار بجانبه وقبضتها تشد قميصه
مازن بتعجب وهو يراها تغمض عينيها 
نيار ايه اللي جابك هنا وصاحيه لحد دلوقتى ليه
نيار بتردد
انا انا....
مازن بشك
هو انتي اتفرجتي علي فيلم ړعب
لتومي براسها
ليردف بياس
طلما انتي پتخافي منهم بتتفرجي عليهم ليه
نيار بطفوله
كنت مع زياد وهو كان هيضحك عليا لو عرف اني بخاف
مازن بضحك علي طريقتها الطفوليه
هههه خلاص نامي متخفيش انا هفضل صاحي لحد ما تنامي.....يلا
ليغطيها منها ويمسح علي شعرها الي ان شعر بانتظام انفسها ليعلم انها قد غفت ليبتسم عليها فهذه عادتها عندما تخاف تاتي ويغفو هو الاخر

في الصباح
في احدي النوادي
كانت سما جالسه بجانب هذه الفتاه التي تعرفت عليها للتو واعجبها الحديث معها لتظل جالسه معها بضع ساعاتلتلمح زياد وهو قادم اتجاهها
سما بتعجب
ايه دا زياد انتا هنا
زياد بابتسامه جذابه
مفيش كنت بقابل واحد صاحبي......لو هتروحي تعالي اوصلك
سما بهدوء
طيب استني لما اعرفك دي هايدي
هايدي بدلع
هاي ي زياد
زياد باقتضاب وهو يرا فستانها الڤاضح
اهلا
سما بمزاح
طبعا عايز تيجي معايا عشان نيار صح
زياد بابتسامه
هههه طول عمرك قفشاني كدا
هايدي بتكبر
مين نيار دي
سما وهي تحاول الحديث
دي......
زياد وهو يقطعها
دي خطيبتي وبنت عمي وحته من قلبي كمان
هايدي پحقد وهي تراه حبه لتلك الفتاه
ااااه ربنا يخليكوا لبعض
زياد ببرود
امين.........يلا ي سما
سما وهي تودع هايدي
سلام ي حبيبتي
هايدي بخبث وهي ترمق زياد
سلام ي قلبي.....نبقي نتقابل مره تانيه وبالمره تعرفيني علي نيار
سما بطيبه
ان شاءالله......باي
لتنهي محادثتهم وتذهب برفقه زياد الذي لم يري نظرات المكر من هايدي نحوه

في قصر البحيري
كانوا يجلسون جميعا علي مائده الطعام وهم صامتون يرمقون بعضهم بنظرات الشفقهليدخل كل من زياد وسما
زياد باستغراب وهم يراهم
في ايه......مالكم
سيف بحزن مصطنع
نيار بتعملنا الغدا بنفسها
زياد پصدمه
ي نهار اسود....... طيب ي جماعه سلام بقي
ليشرع في الذهاب لكن
مازن بخبث وصوت عالي
ايه دا ي زياد انتا جيت امتا
لتخرج نيار عندما تسمع اسمهليسب زياد مازن بصوت منخفض
نيار بسعاده
كويس انك جيت ي زياد يلا اقعد بقي انتا وسما عشان نتغدا سوا..... انا اللي عامله الاكل بنفسي النهارده
زياد بابتسامه مصطنعه
اكيد ي روحي هيبقي تحفه
ليجلس زياد وهو يرمق مازن پحقد ليضحك عليه وبعد قليل قد اتت نيار بمجموعه من الاطباق وتضعهم امامهم ليفتحوا فمهم من الصدمه فقد كانت عباره عن شي اسود غير معروف
ادهم بريبه
هو ايه دا
نيار بفخر
دا ورق عنب
ادهم بدهشه
قولي والله
نيار بتجاهل
بس كلام يلا اتغدوا
ليبدوا باكل الطعام وهم يحبسون انفسهم وبعد رحله العڈاب هذه قد انتهوا من الاكل وهم يتمنون المۏت بدلا من اكل طعامها
وبعد مرور ثلاث ساعات
كان يجلسون معا ومازن ينظر لهم وهو مترددد ان يقول ي ما
مازن بتردد وهو ينظر لنيار
انا وهشام جالنا الموافقه علي الكليه في امريكا
ليباركوا له وتنظر له نيار پصدمه فهي لم تعتقد انهم سوف يوافقوا 
مازن بسرعه
لازم نسافر بكره
لتركض نيار الي غرفتها وهي تبكي ليغمض مازن عينه بالم
بالاعلي كانت نيار تجهش في البكاء وهي نفسها كالجنين ليدخل مازن غرفتها ويتالم قلبه عندما يراها تبكي ليذهب اتجاهها 
مازن بحزن
حبيبتي انا لازم اسافر انتي عارفه اد ايه انا اتمنيت ادرس الطب في الكليه دي
نيار پبكاء
لا لا متسافرش والنبي
مازن بحب اخوي صادق
اوعدك اني هنزل كل اجازه ليكي.... انا اه مش هعرف احضر كتب كتابك بس اكيد هحضر فرحك وانا اللي هوصيه عليكي كمان
نيار وهي تنظر له
هتتصل بيا كل يوم
مازن وهو يومي بالايجاب
وكل ساعه كمان ي قلبي
نيار بحزن
هتوحشني اوي ي حبيب قلبي
ليبتسم بحب علي لقبه الذ تتطلقه عليه دائما
مازن بتالم
محدش هيوحشني ادك ي حبيبتي
ليظل جالس معاها يعيدوا ذكريات طفولتهم معا الي ان غفوا بعضهم
وبعد اسبوع
وقد دعت سما هايدي علي الغذاء في المنزل وعرفت العائله عليها لكنهم لم يحبوها خاصه مازن لم يرتاح لنظراتها الحاقده اتجاه اخته نيار
وبعد العزيمه بيومان قد سافر كلا من مازن وهشام الي
 

تم نسخ الرابط