قصه مشوقه
الفراش فى الغرفة وليليا معها وفجأة صړخت مريم من شدة ألم وظلت تصرخ كثير فى الأسفل سمع شامخ صوت صړاخ والتف إلى والده وعمه وجده وسأل
مين دى اللى بتصرخ كده بس صوت دا مش غريب عليا
ليليا فتحت باب الغرفة الجالسين فيها وقالت
عمى اتصل بالاسعاف خلاص هتولد
المستشفى
خرجت الممرضة من غرفة العمليات تحمل بين ذراعها مولدين ذهل شامخ مما يحدث أمامه كيف كانت مريم تحمل الاجنة وهو شخص عقيم هل مريم لديها علاقة بشخص آخر تعنى خائڼة فاق عندما فاروق ربت على كتفه وقال
بالفعل ذهبوا وعمل شامخ تحاليل وطلبوا فحص التحاليل وإعلان نتائجها الآن بعد دفع مبلغمن المال وأخيرا ظهرت النتيجة وعلم انه شخص سليم وشعر بسعادة عارمة لما عرف انه اولاده اسرع مثل الريح إليهم واخذهم بين احضانه شعرت مريم بسعادة أيضا وقالت
قال
الحسن والحسين
بعد مرور 6 سنوات
عليا ذهبت إلى منزل والدتها بعد ما ضربها زوجها ضړب شنيع وبكيت أمام والدتها على الإهانة والذل منه ومن أولاده وقالت
عارفة يا ماما انا اللى عقيمة مش شامخ شامخ دا كان مخليني ملك أميرة فى قصره وكان بيفضلي عن بنت عمه كانت النعمة فى يدي وانا رفضتها طلقت منه وتزوجت واحد تانى وطلع متجوز معاه عيال كمان وانا عيش معاه 7 سنين اخدمهم ولو قولت كلمه تزعل لعيل من عياله ينزل فيا ضړب قدامهم كمان انا زهقت والله انا مبخلفش يعنى معاقة فى الخلفة واعاقتى سبب ليا عذابي
سامحنى يابنتى
ربت عليا على فخد والدتها وقالت
دا نصيبي ياماما
قصرشامخ
جاء شامخ من الخارج يجد أولاد يلعبون كرة القدم وكعادة حسن سبب کاړثة اكسر الزجاج سيارة شامخ من شدة دفع الكرة لاحظوا حسن وحسين والدهم يأتي عليهم پغضب أسرعوا ودلفوا إلى الداخل واختبوا فى مكان ما دلف شامخ إلى غرفته يجد مريم فى كامل زينتها ترتدى لانجيزى لونه اسود ورأي الغرفة متزينة بالشموع وروائح جميلة سار نحو ويضع يده حول خصرها وقالت له
عبس وجه باستغراب متصطنع
بالمناسبة ايه
ڠضبت منه كيف ينسي هذه المناسبة عيد الفلاتنين
أزاحت يده وقالت له
تصبح على الخير يا ابو العيال
كتم ضحكته بصعوبة وسارت هى نحو الفراش امسك يدها ورفعهى أمام وجهها سلسلة رقيقة عبارة عن حرفين حرف له ولها متزينة بعض بفصوص من اللؤلؤة فرحت بشدة وقالت ميرسي اووى على هدية يا شامخ
اممممم انتوا هنا بتعملوا ايه وايه شموع دى كلها انتوا عايشين فى النعيم وسايبنا احنا عايشين فى جهنم الحر دا وايه دا يا ماما عيب اللى لابسة دا يا ياض حسين حتى الملاية نغطي ماما وعيب بابا يشوفها باللبس دا بدل ما نطلب بوليس الآداب
جزعلى أسنانه وسحب الحزام من بنطاله وظل يجري وراء اولاد حتى شعر بتعب وجلس على الأرض وقالت مريم له عجزت يا ابو العيال هههههه
الحسن والحسين ضحكوا بشدة على شامخ
ههههههههههههههههههههه
تمت الحمدلله
النهاية