قصه كامله
المحتويات
موجوده هنا..
ابتسم لها بعبث وهو يسحبها من يدها قائلا بخبث
لاء موجود بس شكلك مش شايفه كويس....
سالم أنت واخدني على فين..... قالتها وهو تحاول سباق خطواته السريع ولو قليلا.....
دلف بها الى المحل.......
ووقف معها امام بعد الملابس المكشوفة للمبيعات كاعرض..... قال بعبث وهو يتطلع على شيء معين
شهقت پصدمة وهي تنظر له قائلة بضيق
سالم....... انت بتقول إيه
نظر لها وتصنع البراءة قائلا
دا اقتراح بريء على فكره......
قالت بحرج وتلعثم وهي تمرر يدها على حجابها بحرج....
سالم هو ينفع تستنى بره لحد مخلص...
الذهاب وترك لها بعد الحرية فامزالت علاقتهم تحتاج
بعد الوقت وهو سيعمل على هذا.......
وضع الفيزا كارت في كف يدها.....
ومال عليها قليلا قبل ذهابه قال بهمس وقح
اختاري الاحمر ده عشان عايز اشوفه عليكي....
الانفصام وعميله..... بس شكلي حبيتك ياسالم....
مسكت القميص الاحمر بين يديها وقالت بخجل لنفسها.....
حلو اوي ......... هشتريه.......
بعد مدة خرجت من المكان لتجده يقف ينظر لها بتمعن وترقب...... اقتربت منه وقالت بحرج
اوما له قال بخشونة جذابة
هم مستنين في الكفتريا تحت....
اومات له وهي تسير بجانبه
قال بمزاح خفي
اشتريتي كل طلباتك.....
اكتفت بايماء بسيطة له.....
نظر لها بمكر قال بعبث
اي رايك في ذوقي..... حلو
ضحكت بخجل ولم ترد عليه وادارت راسها لناحية الاخرة..... ولكن مااثار دهشة داخلها قليلا انه ايقن انها اخذت ما اختاره لها.....
حمدال على سلامه ياوليد اللهي تنقطع ايده المفتري
ده........ هتفت خوخه بضيق وحزن زائف..
تاوه وليد بتعب وحقد
بقلي اسبوعين ياخوخه اسبوعين مش بعرف انزل من على السرير.... ابن ال...... فشفش عضمي بس اقسم بالله ماسيبه لازم اقتله بايدي وشرب من دمه
طبطبت عليه خوخه قائلة بحنان
نظر لها وليد بشك قال
مالك ياخوخه في
حاجه حصلت في نجع ابوي في حاجه......
نظرت له خوخة وقالت سريعا ...
لاء ابوك بخير ولنجع زي ماهو كل واحد في حاله
انا بتكلم عليا انا ياوليد انا وانت و..... وضعت
يدها على بطنها بتردد ثم رفعت عينيها رمادي عليه
لتجد عيناه اشتدة پغضب واشتعال بعد ان فهم مقصدها بدون ان تكمل جملتها .....صاح بها بانفعال
امته حصل ده .....
ردت عليه پخوف من ملامحه الذي لا تبشر بخير
انا لسه عارفه انهارده ....اني حامل بقلي شهر
صمت بضيق ثم قال ببرود عكس ملامحه الرجولية
المشټعلة ......ولمطلوب .....
فغرت شفتيها من تصريح كلماته.... تعلم هذا لن يعترف بطفل ابدا .....
انت بتسالني انا انت عارف ان الى في بطني ده تبقى انت ابوه .....
ابتسم من زاوية واحدة ساخرا قال
كفايه درما ياخوخه وسمعيني ....الى في بطنك ينزل وتنسي خالص درما المصري دي عشان اتحرقت
في كام فيلم هابط قبل كده ....انا مش هعترف ان ده ابني لان زي مسلمتي ليه نفسك ...اكيد سلمتي
لغيري ......فا اعاقلي كده ورجعي خوخه الى عرفه
لانك لو اتحديتي وليد بكر شاهين يبقى بتفتحي
على نفسك ابوب جهنم وشياطين أبليس ....
نظرت له پغضب قائلة بعناد شيطاني ...
ابني مش ھيموت ياوليد ....ولو في حد المفروض ېموت يبقى انت .....
اخرجت السکينة التي كانت تخفيها في حقيبتها
من ة
في الموالد المزدحمة بالبشر ومنهم وجوههن اجرام
تتعامل معهم وتراهم كل يوم ....رفعت السلاح
امام وجه وليد الذي ابتسم ببرود قال
نزلي سلاحک ياشاطره لحسان تتعوري ....
بدأت ترتجف يدها الممسك بسلاح وهتفت بشجاعة
عكس ملامحه المتعرقة خوف ...
ھقتلك ياوليد .....
نظر لها بتحدي قال
للاسف انتي اضعف من انك تعمليها ياخوخه ....
ولي مقدرش اعملها.....وانت عاجز ادامي وجسمك كله مليان كسور ......
رد عليها بمنتهى سماجة
يمكن عشان عارف ان اهلك محتاجين للقرشين الى بتاخديهم مني ......
غرز هو سکينة حادة داخلها سلاح وهمي وضع
بقلبها ولكن مؤلم وقاسې ان تيقن انك اضعف من
ان تترك من هم يتعلقون برقبتك وينتظرون منك
الاكثر من العطاء .....هتفت پضياع
عرفت طريق اهلي منين ....انا محكتش عنهم ابدا
ادامك ......
رد بسماجة وغرور
مفيش حاجه بعيد عليه .....ياريت تعاقلي كده
وتسمعي الكلام من سكات ....وبعدين انتي خسرانه
اي انا انبسط معاكي وانتي تاكلي اهلك ....المصالح مابينا مشتركه ياخوخه ........يتبع
بقلم دهب عطية
رايكم وتوقعتكم
البارت الخامس عشر
رواية ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية
تقف في شرفة غرفتها تطلع على المكان المظلم الخالي امامها .....مر اسبوعين وسالم منشغل عنها
في مقولة مصنعه الجديد يصب كل اهتمامه وتفكيره
به ....لم يتحدث عن اي شيء يخصهم بعد حديثهم
الجاد منذ اسبوعين ....
اصبحت متيقن طبيعة مشاعرها له.... تحبه.... نعم احبته ولن تنكر ذالك..... ولكن ماذا عنه هل يحمل
ذرة حب ولو قليل لها ....لا تعلم حين الأمر يتعلق بسالم تصبح ضائعة في أفكارها ......
فاقت من دومات الحيرة على صوت سيارته التي وقفت امام باب المنزل لينزل هو منها بهدواء متوجه
الى داخل.........
تسارعة دقات قلبها وهي تسافر بعينيها باشتياق على وجهه الرجولية وهيئته الجذابة......
دخلت سريعا الى غرفتها نظرت الى نفسها في المراة
وهي تخلع هذهي العباءة من عليها ليظهر هذا القميص الأحمر القصير الذي اختاره سالم لها
كم تخجل من تهورها اليوم ستظهر امامه بهذا الرداء
الذي لم يترك للمخيلة شيء ..... كان الرداء عبارة عن
انحراف بشكل قماشه من الحرير .....نظرت الى وجهها أيضا بتأمل كانت زينتها مزالت كما هي جميلة
رقيقة على وجهها كم تفضل ...ام شعرها فتركته ينساب بنعومة على ظهرها ....بدأت تطلع على قوام
جسدها في هذا القميص المخجل ....احمرت خجل
وهي تقول بتردد
معقول هظهر ادامه كده .....لا دا مفتوح اوي ...
دخل سالم في هذا الوقت واغلق الباب بدون ان يلاحظ حياة الواقفه تنظر له بوجه محمر خجل
من ردة فعلة الان ........
رفع عيناه عليها بلا اهداف ....لتتسع عيناه بإعجاب
صارخ ......ملاذ الحياة خاصته ستسبب له ازمة قلبيه
حقا..... لم يتوقع ان تتجرأ لفعل هذا..... أعجب بتفكيره جدا.... خلال هذا الأسبوع أصر داخله ان يبتعد عنها اكثر وينغمس في عمله اكثر من لازم
حتى يرى ملاذه العنيد ماذا سيفعل ولكن النتيجة
مبهرة حقا........
نظر الى مكان اخر بضيق زائف وهدر بها ببرود
أنتي لس صاحيه لحد دلوقتي ياحياه.....
نظرت له بحرج..... ثم حاولت الإمساك قليلا بحبل الصبر معه.....
ايوا ياسالم .......كنت مستنياك.......
اغمض عيناه وهو ېحترق من نعومة صوتها وما تشعله داخله هذهي المهلكة....
اقتربت حياة منه بجرأة ووضعت يدها حول رقبته قائلة بإغواء انوثي.....
مالك ياسالم..... شكلك تعبان......
فتح عيناه ونظر لها طويل ...ثم قال بضيق زائف
يعتليه الشك....
عايز إيه ياحياة بظبط......
نظرت الى عيناه السوداء وقالت بحب وهيام امام
ملامحه المحبب لها...
كنت عايزه اقولك على حاجه مهمه.....
أسرها بعيناه بدون رحمة... كانت عيناه تلتهم وجهها بشوق غالب عليه ولكن كان يخفيه خلال تلك الأسابيع التي مضت ....
قولي ياحياه انا سمعك .....
ردت عليه بحزن وهي تطلع عليه اكثر
مش اهم حاجه تسمعني اهم حاجه.... تصدقني....
استنشق الهواء بصوت مسموع ....وقال لها بصدق
انا دايما بصدقك بس المهم انك تصدقي اني هصدقك.......
اقتربت منه ووضعت جبهتها الناعمة على جبهته الرجولية..... وقالت بهمس حاني ودموع تنزل من
عينيها بلا أرادة منها...
انا حبيتك...... انا بحبك ياسالم.....
اغمض
متابعة القراءة