قصه كامله
المحتويات
سالم وسيب حياه تعيش مرتاحه لاء انا مش
هسيب سالم ليها يقمه اتجوز سالم وعيش معاه يقمه
هيتحرم من اكتر حاجه بيحبها......
نظرت لها ريم پصدمة وخوف على شقيقتها وحقدها
التي بدأ ېحرق رحمة داخلها.....
أنتي بتقولي إيه ياريهام......قصدك ايه
ابتسمت لها بشړ قائلة پحقد
كل حاجه في وقته بتبقى احلى يابنت مرات ابويه
على حياة وسالم من شياطين ريهام و وليد .......
كانت تستلقي نائما على صدره العاړي براحة ....
تاملها سالم بحب ظلت تسافر عيناه على وجهها وجسدها الظاهر امامه بوضوح وعبث... وكأنه يدعوه دعوة خفية خجولة..... مرر يداه الخشنة قليلا على وجهها ناعم الملمس ومن ثم على شعرها الأسود الناعم وهذهي الرائحة المبعوثة منه رائحة مذيج مابين الياسمين ورائحة شعرها الطبيعية.... لينعم بعطر خالص وخاص بملاذه فقط......
نظرت له وابتسمت بحب ابتسمه مشرقة قائلة بصوت ناعم عذب...
صباح الخير......
حدق في إطار عينيها يتأمل سحر عينيها التي جعلته
يعترف بالحب ولخوف من خسارتها......
رفع كفيه ليضعهما على جانبيها جذبها اليه اكثر من لازم...... ناظرا إلى عينيها وهو يقول بصوت أجش ساحرا لها......
لم ترد عليه على الفور فقد ضاعت في نظرة عيناه
وجملته...... لتدرك نفسها بعد ثواني وهمست بخجل
يمكن لاني نايمه متأخر وكده يعني .....
مرر يداه على جسدها بعبث قال
عندك حق امبارح كان يوم صعب اوي......
سالم...... غطت وجهها باشرشفة الفراش بخجل صارخ على وجهها.......
بتغطي اي ياحياه..... انا جوزك على فكره.....
هتفت حياة بحنق زائف
ممكن تبطل تحرجني .....
انكمشة ملامحه صدمة زائفة قائلا
هو انا كده بحرجك ياحياه... في واحده تقول
كده على جوزها....
اقتربت منه ومالت عليه بتردد قائلة
الهزار ليه حدود ياحضريه......
حزنت من تقلبه المفجأ وكادت ان تتجمع الدموع
في عينيها السوداء .....لتجده يطبق على خصرها
بقوة مقرب وجهها منه...... وهتف ممازحا ....
على فكره ياحياه ده مش إحراج.... دي قلة ادب....
وبصراحه انا بحبها اوي......
هي مين دي الى بتحبها....
قرب شفتاه من شفتيها قال بعبث
قلة الادب ......طبعا ...... بمۏت فيها
التهم شفتيها هذهي المرة بجوع وشوق..... كان يلتهم
بدون رحمة ولم ينتظر لحظة واحدة ليبتعد عنها قليلا تستجمع هون مفجاة إعصاره ...بلا جذبها بخفة
الى أحضانه اكثر ساحبها الى عالم الغرام وترنيم
تسمعها اذنيهم بادمان خالص لن يمل كليهما منها قط....
بعد مدة من الوقت......
تقف امام المرآة تجفف شعرها بالمنشفة.... تطلع على صورتها في المراة كانت ترتدي منامة قصيرة ذات الون الوردي تتناثر عليها بعد رسومات الفرشات مختلفة الالون ......غامت عينيها بشرود في طعم
الجديد الذي تتذوقه على يد سالم... لم تدرك يوما
أنها ستحمل له كل هذا الحب ....او يكون هو يتملك
داخله كل هذهي المشاعر التي هزت كيانها بأكمله
مفجاة حقا ان يعترف بحبه لها وان يستحوذ عليها
بلمساته كانت حقا اكبر الصدمات جمالا ...واكثرهم
تأثيرا عليها....... هل حقا اختفى كل شيء .....
هتف عقلها خوف من هذهي آلسعادة المفاجئ.....
وجدت من يقيد خصرها بيداه القويتين ...ويسند
وجهه على كتفها بل ويغوص في جوف عنقها بلا
تردد........
ابتسمت وهي تنظر في المرآة على صورة مهلك انوثتها وقلبها سالم شاهين.... هتفت بنعومة له...
خرجت امته من الحمام.... انا محستش بيك....
قبل جانب عنقها بفمه وباسنانه ببطء ثم رد عليها
قال بصوت خشن جذاب..
من شويه ......المهم أنتي سرحان في إيه .....
ابتسمت بحب وهي تنظر الى صورتهم المعاكسة عبر المرآة ...وتشبثه بها بامتلاك وشفتيه التي لا تمل من دغدغت عنقها المرمري ببطء ليسير الرجفة داخلها..
حاولت ان تتماسك قليلا وسط طيات أفعاله.....
مش سرحانه ولا حاجه عادي....... اااااااه.... سالم
اتكا باسنانه على جانب عنقها الأيمن بمزاح جاد قليلا..... رد بعد ان ترك عنقها لينظر الى صورتهم عبر المرآة قال بخبث.......
العض دي عشان .....حسيت انك بتكدبي....
وضعت يدها مكان عضته... لتهمس بضيق
على فكره وجعتني اوي.....
ابعد كف يدها عن عنقها ومال قليلا عليها ليقبلها
في نفس المكان الذي احمر اثار هجومة
الحاني......
لازم تتعودي على كده ...كل ماهتكدبي هتلاقي نفسك متعلم عليكي في كل حط شكل.......
هتفت بتزمر كالاطفال
يسلام وده بقه اسميه إيه.......
حب......... اكتفى بهذهي الكلمة وهو مزال يطبق على خصرها ويدفن وجهه في جوف عنقها.....
ردت عليه وهي تبتسم
اي الحب الي كل عض ده..... دا حب جديد....
رد وهو يتطلع على احمرار عنقها من الجانب الأيمن
بسبب اتكأ أسنانه عليه.... ابتسم وهو يرد عليها بمنتهى الهدوء
ااه حب جديد اسمه حب سالم شاهين.. عندك اعتراض......
لاء.... بس الموضوع جديد عليه........
نظر الى عينيها عبر المرآة بتأمل وقال بمزاح
وجديد عليه انا كمان......
اڼفجرت حياة ضاحكا بقوة......
ابتسم سالم وهو يتطلع على ابتسامتها المشرقة
وعيناها المعة ببريق جديد جذاب... لم يكن يريد
تفكير..... لمعة الحب ظهرت..... كان يراها دوما في
عيناها حين راها اول مرة..... ولكن بعد مۏت حسن
انطفاءة لمعة عينيها پألم طاغي عليها وحزن اخذ
من روحها المرحة...... لكن اليوم هو يرى لمعة عشق
ليس حب فالمعة اكثر بريق اكثر إنارة تظهر بوضوح
في هذهي العيون المهلكة...
قبلها من عنقها قائلا بصوت عاشق
بحبك ياملاذي ......
توقفت عن الضحك وهي تنظر له عبر المرآة والى همسه المفاجئ...... ابتسمت بعد ان ادركت سكونه
في أحضانها لتهمس له بحب.....
وانا اكتر.......
استدرت لتقف امامه مباشرة جالت عيناها مجددا في فضاء عينيه ثم همست له بحنان
ربنا يخليك ياحبيبي........
إيه قولتي إيه........ حدق في إطار عينيها بشوق ينتظر سماع جملتها مرة آخره
اقتربت اكثر منه بجرأة لم تعهدها ولكن مع سالم وفي أحضانه ترمي كونها انثى يجب عليها الدلال امامه او تصنع الخجل عليه..... ولكن في أحضانه وبعد اعترافها أمامه وامام نفسها بانها عشقتها وتبرهن بذالك.... فا لاداعي لتصنع خجل هي بغنى عنه امامه..... وضعت انفها على انفه تحركهم بعبث ومزاح انوثي ناعم......
بقولك....... ربنا.... يخليك ......ليه...... ياحبيبي......
قبض على خصرها وهو يرفعها قليلا على الأرض
ومزالت في أحضانه لينظر لها پشهوة وجوع قال
بخبث......
للاسف هتندمي على جرأتك دي معايا ياحياة..
أطلقت اجمل ضحكاتها وهي تقول بإغواء
طعم الندم ده معاك ...........شهد ياسولي.......
جلست بجانبها بسنت وقالت بضجر وتوبيخ
يامه قولتلك بلاش تدي الامن لي وليد مسمعتيش كلامي ياخوخه ودي أخرتها حامل وهتسقطي....
التوت شفتها بزمجرة وهي ترد عليه
مش وقت الكلام ده يابسنت تعرفي دكتوره شاطره
تعملي عملية الإچهاض ده.....
ارتشفت بسنت بعضا من كوب الشاي ...وهي تنظر
لها بطمع قائلة.....
اعرف واحده شاطره اوي بس محتاجه مبلغ يجي
خمس تلاف كده.......
إيه كتير يابسنت هجبهم منين...... هتفت خوخة بعباراتها پضياع.....
ارتشفت بسنت من الكوب بتلذذ قائلة بخبث....
بقولك إيه ياخوخه..... متيجي ياختي نستفيد انا
وأنتي من العز ولخير الى في بيت سالم شاهين....
نظرت لها خوخة بعدم فهم..... وقالت بترقب
ازاي يعني ....مالو سالم شاهين... بموضوعي انا
وليد وبالعمليه الى هعملها.....
نظرت لها بسنت صديقتها ولتي تعلم عن خوخة كل شيء وحافظة أسرارها من يوم ان تقابلو....
اول حاجه بلاش تنزلي الى في بطنك ....تاني حاجه
ودي الأهم انك لازم تستغلي التسجيلات الى مسجلها
لزفت الى اسم وليد وهو بيعترف
متابعة القراءة