قصه كامله
المحتويات
على سؤالي يابنت عمي.... انا بسالك ليه صاحيه لحد دلوقتي.....
قالت بخفوت وحرج ماكر....
كنت جاي اتكلم معاك ....وسالك ليه بتعملني بطريقه
دي وانت عارف اني بحبك......
ريهام.......صاح صوته في اركان المكتب بتحذير......
توترت من تصريحها الغير مقبول الآن من قبل الحلم
الصعب المنال سالم شاهين...... حاولت التحلي بثبات اكثر من ذالك..... خاطبته قائلة...
تمتم داخلها بنفور.....
زي اخوكي اقسم بالله أنا لاطيقك ولا طيق اخوكي
اقسم بربي لولا الډم لجمعنا وست الكبيره الى تبقى
ام ابوكم.... انا كنت قطعة صلة الرحم دي من زمان
بس إكرام ليها ولي ډم لجمعنا......
نحسن بيها علاقتنا سوا......
نظر لها وفغر شفتاه قال پصدمة من حديثها الغريبة
بعملك وحش اي...... وكلمه حلوه اي الى اقولها
وعلاقة اي ياريهام..... انتي لي محسسني اننا كنا بعد
شړ يعني متجوزين...... تحدث اخر جملة بفظاظة ساخرة......
في كل مره تجذب الحديث من على شفتاه الرجولية ليصدمها ببرودة مشاعره الصريحة اتجاها....
طب تعالى نشرب العصير انا وانت ونقعد خمس دقايق مع بعض زي اي اخوات واعتبرني اختك الصغيرة........
مسك كوب العصير وارتشف منه بدون كلمة آخره وكانه يقول لها بكل وقاحة
نظر لها قال بتراقب وهو يرتشف العصير.....
انتي مش قولتي ان احنا هنشرب العصير سوا..
ابتسمت بسعادة ظنت ان مفعول الحبوب اصبح له
سحر اخر في نبرة صوته الهادئ......
ايوه قولت كده.....
تحاولت انظاره على صنية الفارغ على سطح مكتبه ومن ثم عليها وقال بصوت هادئ.....
ااه تصدق شكلي نستها على رخامة المطبخ ثواني وجايا...... نهضت بسعادة وخطت عدت خطوات بداخل غرفة المكتب..... لتقف وتبتسم بخبث
ثم وقفت فجاة لتشد انظار سالم لها وبعد ان لمحة
بطرف عينيها عيناه عليها بتراقب...... امسكت
معدتها وبدأت تتاوه بصوت خافض.....
ااااه سالم الحقني...... ياابن عمي الله يخليك....
بفتور لا يمس الخۏف او الاهتمام قط..
فتور مزقها من داخل بالم....
ومزق قلب عاشقة تستمع الى
حديثهم وراء باب المكتب..... تألمت من سؤاله
لريهام مالك ياريهام في حاجه وجعاكي
صوته وصل لها عبر هذا الباب الذي يفصلها عنهم
كان صوت عادي لا يمن بي اي مشاعر.... ولكن
غيرتها وحبها نسج لها خيال اهتمام سالم وخوفه
بامرأة اخره غيرها ......
معدتي معدتي وجعني اوي اسندني يابن عمي قعد
اريح رجلي.....
مسك يدها بقوة فقد كانت تضع كل ثقلها عليه باعياء
كاذب مستمتع بقرب جسده الرجولي منها.. كم تمنيت
هذهي الحظة التي تكن بها بين احضانه ولو حتى
بالخطأ.........
عضت حياة على شفتيها پغضب وهي تشعر بسالم
يمسك بهذهي الحية وهي تستغل هذا لتتشبث به
لم تحتاج لرأيت المشهد هي تخيلته بقلب ېنزف حسرة.....
اجمدي ياحياة مش لازم تدخلي دلوقتي
لازم سالم يكتشف كدبها دلوقتي لازم تصبري اكتر
مسكت بطرف عبائتها بقوة بين قبضة يدها الصغيرة
وضعها على الاريكة..... قال بخفوت خشن لا يمس
التعاطف صلة ...
هخلي حد من الخدم يعملك حاجه دافيه تريح
معدتك......
مسكت يداه وقالت بصوت ناعم لايناسب تاوهات ألمها الزائفة منذ دقيقة واحدة......
خليك ياسالم رايح فين الخدم نايمين... ولمكان
كله مفهوش حد صاحي غيرنا......
نظر لها بعدم فهم ليشعر ان هناك شيء مخطط من قبل هذهي الحية الملونة بتخفي ماكر ولذي وللأسف
يعلم كونها من سلالة ثعابين الأنس...... سألها سالم
بخشونة وشك.....
في اي بظبط ياريهام انتي بتخططي لي ايه....
نهضت من على الاريكة بخفة..... وخلعت هذهي العباءة المفتوحة وقذفتها جانبا وقفت امامه بهذا
القميص القصير جدا ولمفتوح بدرجة انحراف عالية
لم يترك للمخيلة شيء من شدة عريه على جسدها
المكشوف امام اعين سالم كالبضاعة الرخيصة المعروض امامه بسخاء ! .....
نظر لها من اعلها لاسفلها بستهانة قال ساخرا
معقول دمك شبه وليد اخوكي رخيص اوي... مش
حلو الرخص ده يابنت عمي مش من مقام عيلة شاهين انك تعرضي جسمك لراجل غريب عنك
حتى لو كان جسمك وشرفك رخيص بشكل ده عندك....
كان يتحدث وهو يجلس بثبات على الاريكة
ولم تهتز شعره داخله باتجاها ولو للحظة.... انتهى
من جملته وهو ينظر الى مكان بعيد عنها.. فعل هذا
من اجل حياة واهم من حياة.... الله خوف من الله
امام نظرته الى هذهي الحية التي اتفقت مع
شيطانها في مسرحية مٹيرة بالاشمئزاز......
جلست تحت قدميه بوقحة ظنت انه ادار وجهه عنها
في مكان اخر ضعف منه.... وانها على حافة خطوه آخره لتعلن هزيمة سالم امام جسدها ورغبته بها....
فاهي تظن ان رغبة كل رجال لا تفرق بين جسد
من يلامس لا يفرق مع من سيبدأ بفعل هذا الشيء
فقط اهم شيء انتهاء رغبته الجامحة مع اي جسد. ولكنها لم تحسب ذالك جيدا فهناك رجال تعرف كلمة
حدود الله ورجال تعرف معنى
الوفاء في الحبورجال تعرف الإثنين بدون منازع
وسالم واحد منهم.. كان سالم ممن يحتل قلبه
الاثنين الله وحدوده..... الوفاء لمن سلم لها قلبه وامانه امانة الحافظ على قلبها وكرامتها
كأنثى !.....
وضعت يدها على قدميها وقالت باغواء انوثي
سالم انا بحبك.... وكل الى بعمله ده مش رخص
سمي حب..... حب وجنون بيك انت عارف انك..
اااااه
مسك شعرها بين قبضة يداه القويتين وعيناه كانت حمراء مشټعلة ببركتان من اللهيب من كثرة وقاحتها تماديها معه..
هدر بها پغضب......
انا عارف كويس انك رخيصه وزباله وللأسف نفسي
اقولك اكتر من كده بس مش عارف أبدأ منين وهل
ينفع تسمعي كلام الى بيدور في دماغي دلوقتي عن
وسختك.....ورخصك
نظرت له پغضب وهو يمسك شعرها بقوة وعيناهم
مقابلة لبعضها تحمل ادنئ واپشع المشاعر لكليهما
قالت بغل وحقد....
انا مش رخيصه انا بعمل زي ماعملت بنت الحړام معاك مش هي عملت كده برده عشان تخليك تجوازها
مش عرضت جسمها قبلي عليك.....
لم يسمح لها بالمزيد صاح بها پغضب ....
اخرسي .....حياة اشرف منك مليون
مره.......
وضعت حياة يدها على شفتيها تمنع شهقتها العالية من الخروج ....يجب الدخول الان عليهم يكفي كل مااكتشفه سالم عن هذهي الشيطانة...ولكن قدميها
كانت كاثلج لم تقدر على رفعهم بخطوة واحدة ...
لتسمع صوت ريهام يصيح پحقد وكره لها ....
لا مش هخرس .....انت كنت رافض الجواز وكنت
رافض فكرة ست في حياتك ....لكن من ساعة ما حسن اخوك ماټ وانت اتغيرت .....وفضلت هي تحلو وتدلع ادام عينك لحد معرضت نفسها عليك وانت وفقت وتجوزتها ...مكنتش ليه رخيصه في نظرك ليه بنت الحړام تربية الملاجئ......
ليه هي .....
لم يتمالك نفسه بعد الان فهي ټجرح روحه وتقطع بها
وهو يتماسك حتى لا يمد يداه على امراة مهم كان
ولكن ريهام جعلت الڠضب يصل معه لطريق مغلق
نهض بقوة وعصبية ومسك ذراعها ليرفعها على الارض بقوة.......قال بصوت زئير كالاسد الغاضب بالقرب من وجهها ونظر لها نظرة جعلت جسدها يرتجف پخوف من التوعد الواضح في عيناه....
لم اتجوزت حياة تربية الملاجئ زي مابتقولي
اتجوزتها عشان بحبها عشان عايزها تكون مراتي
وام عيالي عشان مينفعش حياتي تكون من غيرها
ويمكن تكون حياة اتحرمت من انها تملك عيله عشان كده سمتيها انتي وامثالك بنت حرام ....لكن نسيتي
حاجه مهم هي بنت سالم شاهين مكتوبه جمب اسمي في البطاقه..مكتوبه في قلبي
متابعة القراءة