قصه كامله

موقع أيام نيوز


شيء تكن بارعه به اي انثى امام 
زوجها هي ان تجعل الاشتياق لها يهلكه حتى يسلم 
الرايا البيضا لها وهذا سيكون النصر الكبير لها
واذا كان رجل كاسالم عنيد قوي يسخر من كونها 
ضعيفة غبيه فهي لها اساليبها الخاصة لمعاقبته !..
ابتعدت عنه وهي تقول ببرود ساخر...
لازم تشرب قهوتك قبل ماتبرد.....
ابتعدت عنه واولته ظهرها وابتسمت بنصر...لتجده 

في لحظة يضع يداه على رقبتها من الخلف ويقربها 
منه في لحظة لتكن امام عيناه مباشرة بل وملتصقة به بقوة .....ابتسم سالم ساخرا
وهو يقول 
حلوه طريقه دي ياحياه جديده وعجباني ..لكن 
انتي للاسف مش شاطره فيها .....
عضت على شفتيها بتردد ...لكن تشجاعة وردت عليه 
بتحدي زائف....
بالعكس انا شاطره في اي حاجه بعملها ...بدليل انك كنت متأثر بقربي.....
ابتسم ببرود وعيناه لمعة بتحد جامح...
تحبي ابدا انا الاول وشوف هتتاثري بقربي 
ولا لا.....
لاء مش عايزه .....توترت وهي ترد عليه فكانت انفاسه الساخنة قريبة منها جدا...
سالم ...خلاص انا اسفه......هتفت بترجي من الإصرار الواضح في عيناه وهو يميل على راسها
اكثر ليرد عليها بصوت خافض خرج من اعماق 
اشتياقه وڼار الذي اشعلتها ملاذ الحياة من بداية
دخولها عليه المكتب !!......
فات الاون.... 
اعتصر شفتيها بشوق ..ليعتصر خصرها بقوة ألمتها
تاوهت بين يداه من قوة اعصاره.... ولكن هدأت العاصفة بعد صوت تاوها ذاك ليمرر يداه العريضة 
على خصرها بحب وياخذ القبلة لطريق اكثر نعومة 
وإحساس ..إحساس دوما معه له طعم نعيم جنة
الدنيا الحقيقة بين يداه ذابت جسدا وقلبا بين يداه ........
أبتعد عنها بعد عدت دقائق ليلهث الإثنين بصوت مرتفع آثار المشاعر الجامحة بينهم .....
رد بفظاظة من بين أنفاسه السريعة بمكر صدمها.... 
انا رجل أفعال لا أقوال ..... لم تحبي تلعبي لعبه 
اللعبي لعبه انتي متأكده انك كسبانه كسبانه مش 
تدخلي في ملعبي وعايزاني قعد اتفرج عليكي... 
عضت على شفتيها وابتعدت عنه بضيق...
نظرت له بحرج وڠضب من فظاظة حديثه لتهتف 
قبل خروجها..... 
على فكره انا كنت جايا عشان اقولك اني عايزه 
اروح لريم البيت واعزيها في ابوها لان كلأم التلفون ده مش نافع..... لو موفق ابقى ابعتلي رساله... 
خارجة بضيق وهي تزفر من هزيمتها أمامه....
بعد ان خرجت مسك الهاتف وهو يعبث به ويبتسم 
بسعادة فقد كان يحتاج الى رحيق الحياة منها وكد
أخذه في لحظة لن ينكر انها قدمة له على طبق من
دهب !......
جلست على الفراش وهي تخفي وجهها بالوساده
فقد أنتصر عليها بدون ان يبذل اي مجهود 
وقد ذابت بين يديه بطريقة مخجلة حقا.....
اناره الهاتف معلن عن وصول رسالة منه.... 
فتحتها وهي واثقه من رفض طلبها.... 
موافق تروحي لريم هستناكي تحت عشان 
اوصلك وعلى فكره وفقت بس لان حنيي راضيه 
هناك ! .....عايز اقولك سر خطېر الهدوم الضيقه 
حلوه اوي اوي عليكي...... 
شهقت پصدمة وهي تعض على شفتيها بحرج 
اي ده ماله بقه قليل الادب كده ليه.... وبعدين
مش ده الى من يومين كان مش طيقني ولا 
طيق يبص في وشي....... 
نظرت الى صورتها المعاكسة في المرآة... 
التحول المفاجئ ده يخوف اوي.... 
نزلت وهي ترتدي عباءة سوداء محتشمة وحجاب 
انيق عليها....... فتحت باب السيارة وجلست في
المقعد الخلفي......
نظر لها سالم بهدوء وهو ينفث سجارته... 
تعالي هنا ياحياه جمبي.... عشان الطريق 
لبيت ريم مليان قعبله في السكه.... 
قعبله ازاي يعني..... 
زفر وهو يقذف السجارة من نافذة السيارة 
قعبله يعني مطبات وخبط في ضهرك وبطنك... 
ابتسمت بمكر وهي تسأله بانتصار.... 
ااه خاېف عليه يعني.... 
لاء طبعا خاېف على ابني...... رد عليها ببرود 
طريقتها كانت توضح أنه مزال على قراره سيعاقبها 
بالبعد عنها حتى تخرج من قوقعة الصمت هذهي 
وتثبت له تمسكها به وحبها له....
ردت بتبرم وهي تفتح الباب بحزن زائف..... 
عندك حق.. 
دخلت بجانبه لتغلق الباب بقوة وتصرخ وهي تمسك يدها..... 
ااه ايدي..... 
هلع عليها وهو يقول بقلق... 
مالك ياحياه اي الى وجعك..... 
صمتت ونظرت أمامها وقالت ببرود مماثل له.. 
ولا حاجه..... ابنك بخير..... اطلع بقه عشان احنا 
اتاخرنا..... 
عض على شفتيه پغضب وهو يحرك وقود السيارة 
ابتسمت وهي تنظر الى نافذة السيارة.... وهي 
تقول داخلها بسعادة... 
لسه بيحبني وبيخاف عليه يالهوي انا كنت فكره 
ان خلاص انتهى حبنا ووقف هنا...... بحبك ياسالم
بحبك وهطلع عينك اليومين الجايين.... كفايه ضعف وهبل بقه ماهو ينرجع .....ينرجع مافيش حل تالت اصلن.....
نظر لها بتراقب ليجدها شاردة وتبتسم بسعادة... 
هتف داخله بشك... 
ربنا يستر من السكوت المفاجئ ده وضحكه الغريب ديه...... يارب قويني عليها وعلى جنانها..... بس بردك هربيكي ياحياه وهعلمك الأدب ......وحتى لو فكرتي تهربي مني تاني قبل متفكري هعرف 
فتح هاتفه بدون ان تلاحظ... ليجد صورة البيت أمامه من الداخل غرفة نومه هو وحياة وصالة البيت الكبير بصورة فيديو بجودة عالية خارج البيت أيضا صورة فيديو بجودة عالية ......
ليرى كل شيء يحدث في البيت داخل وخارج ومباشر !! ..
وضع الهاتف في جيب بنطاله وهو يقول بحزن... 
ااه منك ياحياه خۏفي انك تهربي وتسبيني 
تاني خلاني افكر ارقبك واحط كامراة مرقبه جوه البيت وبرا البيت ....نظر لها نظرة اخيرة وتمتم 
داخله بصوت خافض.... 
يترا حبك هيعمل إيه تاني فيه.... 
يتبع
بقلم دهب عطية
رايكم وتقعتكم....
الخامس والعشرون 
روايهملاذي وقسوتى
بقلمدهب عطية
بعد عودته من بيت ريم وإصرار راضية على الجلوس مع ريم لعدة أيام لحين ان تتحسن حالة ريم النفسية هي وولدتها فوزية....
دلفت حياة الى غرفة نومهم لتجده يستلقي على 
الفراش عاري الصدر يلعب في هاتفه بلامبالاة
رفعت حاجباها وهي تطلع عليه بضيق فمن وقت 
خروجهم من البيت الى ان وصلو إليه لم يتحدثون 
قط مع بعضهم وهي التزمت الصمت بسبب صمته
الفظ ذلك......
رفع سالم عيناه عليها ونظر لها ببرود قائلا 
مالك وقفه كده ليه مش ناويه تنامي.... 
نظرت له بخبث لترد عليه بضيق زائف
نويه انام طبعا.... بس ازاي هنام وانت نايم ادامي 
بشكل ده...... 
رفع حاجباه وهو ينظر لها بعدم فهم 
نعم...... هو انتي اول مره تشوفيني كده.... 
اولته ظهرها وهي ترد عليه بمكر... 
مش اول مره بس احنا زعلانين وطول ماحنا زعلانين مع بعض نلتزم حدودنا.... 
سألها بعدم فهم... 
حدود إيه مش فاهم.... 
نظرت له وابتسمت بمكر 
يعني أنت تنام على الارض وانا انام على سرير 
وقبل ده كله تستر نفسك بفنيله بكم.... عشان 
انا بتكسف..... 
فغر شفتاه پصدمة من حديثها قال
بتكسفي... واستر نفسي طب متحجب احسن 
كبحت ضحكتها وهي تستفزه قائلة... 
الموضوع ده حسب قوة ايمانك..... 
اخررررررسي..... وتعالي اتخمدي جمبي ومن غير 
صوت تنامي...... هدر بها بقلة صبر وهو يمرر يداه 
على وجهه پقهر من غباءها المستمر بكثرة هذهي 
الأيام أهذا بسبب الحمل..... 
ربنا يكون في عونك يابني....تحدث داخله بخزي وهو ينظر الى بطنها البارزة قليلا ......
مسك الهاتف مره آخره ليعبث به.....
دخلت الى المرحاض اخذت شور بارد وارتدت بعدها منامة وردية ألون عبارة عن هوت شورت قصير جدا وعليه من فوق قطعة حريرة ذات حمالات رفيعة...
نظرت الى هيئتها في المرآة وهي تجفف شعرها 
بالمنشفة.... لتنصدم من إبراز منحنياتها من هذهي 
المنامة ......
تفتكري هيتاثر يابت ياحياه.... 
تحدثت الى نفسها عبر المرآة ببلاها..... 
لازم يتأثر مافيش بعد كده إغراء بقه.... 
ابتسمت بمكر وهي تهتف بمزاح.... 
لاء بجد بعد متجوزته بقيت..... قليلة الأدب
اوي.. ضاحكة وهي تخروج إليه.....
تمتمت بحسرة وهي تنظر الى الفراش الفارغ 
ياخارجه من باب الحمام وكل خد عليه خيبه 
خيبه خيبه خيبه..... 
لوت شفتيها وهي تهتف بإحباط... 
دا مشي .......إيه الحظ ده..... 
اي ده أنتي نسيتي تلبسي بنطلون ولا إيه.... 
شهقت پصدمة وهي تلتفت
 

تم نسخ الرابط