قصه كامله

موقع أيام نيوز


يسعدك اني بلبس من هدومك على
فكره... 
رد سالم بابتسامة خبيثة وعيناه على ساقيها 
العريين.....
بصراحه هدومي عمله شغل عالي معاكي.... البسيها دايما....
نظرت حياة على ساقيها لتكتشف انهم يكشفون اكثر من الازم بطريقة تجعلها تصرخ حرج... حرج من نوع خاص حرج من عينا سالم الماكرة لها والذي يصر ان يثير خجلها وڠضبها منه.....

انزلت قدميها وهي تتنحنح بحرج..... ثم بدأت تاكل 
في قطع التفاح الصغيرة وهي تتلاشى النظر الى عيناه الذي تراقب كل حركه بسيطة تصدر منها باهتمام عاشق يريد ان يشبع عيناه من ساحرة 
قلبه !.....
أقترب منها بهدوء... وجلس بجوار مقعدها بنفس ذات الهدوء......
كانت تاكل في قطعة التفاح بتوجس مراقبة الحركة القادمة منه.... تتجاهله قليلا....
تريد إتقان ثقل الأنثى على زوجها....
هل تجد اتقانه !...
لا فهي اكثر شيء يحركها هي المشاعر الرقيقة التي
تمتلكها له !....
مالى سالم عليها قليلا وظل يتفحص جانب وجهها 
بحب وانفاسه الساخنة تداعب جانب وجهها بدون 
رحمه.....
اتشوق لقبلة....التهب الشوق ليهتف قلبها المسحور 
بسطوة حبه...!!
مسك طرف من خصلات شعرها بين اطراف اصابعه ليعبث به بهدوء وكانه شيء عاديا جدا بين اصابعه ....
اغمضت عيناها بضعف انوثي غالب عليها 
حين ابعد سالم بعد خصيلات من شعرها الى الخلف 
ليميل اكثر على عنقها الناعم ويمرر انفه عليه ببطء 
حارق لها جسدا وقلبا.....
لم تنطق ولم تتحدث ماذا ستقول العاشق يشعل 
نيران حبها له بدون ان يبالي بها.....
دقيقة دقيقتان ثلاث......
أبتعد عنها وهو يحملها على ذراعه فاذا ظل بجانبها 
سيطير اليوم بدون فائدة... او اذا كان سيقول الحق فافضل فائدة يحصل عليها معها هو احضانها ورؤيته لها طوال اليوم ليشبع عيناه منها... ولكن هناك من يحتاج أيضا لبعض الساعات بجواره ورد
وضعها امام إطار باب المرحاض.... 
وقال بخشونة أمرا كعادته ... 
حياه ادخلي غيري هدومك ولبسي هدوم خروج 
عشان خرجين..... 
اتسعت عينا حياة بعدم فهم... 
خارجين خارجين فين... 
تنهد وهو ينظر لها بتفحص. واهتمام.... ليرد عليها 
وعقله في مكان آخر.... 
لازم اخرجك انتي و ورد تشم هواء ماهو مش معقول اليوم يطير من غير منستفد منه... وبذات ورد اثرت معها الفتره دي ولازم اعوضها في الخروجه دي..... 
اقتربت منه حياة بسعادة لينبض قلبها بعشق ويفيض داخلها أضعاف مضاعفه في عشقه.....
احتضنته بحب وقوة وهي تهدر بحماس كالمچنونة ... 
بحبك اوي ياسالم..... انت مافيش زيك ....انت قمر انت سكر.... لا انت مسكر بطعم كده مش موجود في الدنيا دي بحالها..... هات بوسه بقه عشان حبيتك اكتر.... 
اڼفجر سالم ضاحكا وهو يبعدها عنه ليقبل مقدمة رأسها وهو يقول بحنان أبوي..... 
انتي الى سكر ونادرة الوجود كمان ... 
لا بجد يا سالم تعالى ابوسك .... 
ارتفع حاجباه پصدمة.... وقبل ان يفتح فمه...
كانت قد قبلته قبلة سطحية على شفتاه ودخلت 
سريعا الى الحمام لتغلق الباب بوجهه أحمر....
تسمر مكانه وهو يبتسم هلى عفويتها البريئة...
ام في ناحية الاخرة كانت تضع يدها على صدرها 
هبوط وصعود كانت تشعر به.... لتهتف بخزي من 
ماصابها معه هو عن اي شخص آخر ... 
قليلة الادب ياحياه.... لا.... انحرفتي ياحياه وسالم بكره ېخاف منك..... 
نظرت الى وجهها في المرآة لتهمس ببلاها
طب وأنا هعمل إيه.... معذوره برده انا.. .. ماهو... ماهو مسكر بزياده ! ....
كان يوما من افضل الأيام بجواره كان صوت ضاحكهم عال وسط هذهي المساحة الخضراء 
وسط اجمل مكان يعد اجمل خروجة
الطبيعة !...
اجمل طبيعة رأتها عينيها كانت في مساحة أرض 
سالم الخضراء ذات الأشجار المتنوعة وانواع
الفواكه الطازجة مزيج رائع مابين الطبيعة 
و راحة النفسية بها.. يركض سالم وراء ورد 
ويمازحها بطريق تجعلك تقسم ان هذهي 
الطفلة لم تحرم يوما من والدها... عوض 
ألله لها هي و ورد... كان فارس من أجمل
الفرسان... صدق.. وشجاعة.. وحب ونقاء 
شخصية لم ترها الى به....
وحتى ان كان يمتلك بعض الصفات التي ترهق قلبها في بعد الأحيان الا ان اجمل مابداخله ينتصر على الاسواء ليجعلها تصبر عليه حين يثور مخرج شخصية قاضي نجع العرب ...ليهدا مع صبرها 
وحبها ليبتعد عنها ويعود الى احضانها مره اخره 
سالم حبيبها.... حبيبها الذي بلمسه واحده من يداه 
تنسى هوايتها لا حزنها منه !....
كم أن العشق تمكن من كلاهما ليصنع قصة 
تمتزج بين القسۏة والتملك المچنون.....
ملاذ صنعة عاشق متيم بحبيبته التي هي ملاذه الوحيد في أحضانها !...
قسۏة.... كانت تصنع رجلا لا يعرف عن الزواج غير إنجاب ابناء احترام من معه فقط لأن هذا أقصى مايقدمه الرجل لزوجته.......
امتذج الإثنين معا لنقابل إختبارات كثيرة وبتدريج
نتغير من أجل الحب من صاحب مقولة الحب 
لا يصنع المعجزات كان مخطئ ...
الحب يصنع المعجزات في أرض الواقع و أرض الخيال !!! .....
بعد مرور أسبوع....
في صباح.....
دخلت الى غرفتهم وهي تمسك في يدها سنية الإفطار... وضعتها بهدوء على المنضدة...
وذهبت أمام باب المرحاض لتطرق عليه الباب قائلة 
برقة....
حبيبي الفطار جاهز.... 
ثواني وخارج..... 
رد بهدوء من عاداته الخاصة جدا التي باتت تعرفها جيدا.. أنه لا يحب طرق باب الحمام عليه حين يكون بداخل او تحدث معه حتى !.....
رن هاتف سالم.... مالت حياة لتمسك الهاتف وبدون أن تنظر له .....كانت تنوي النداء على سالم ولكن 
تراجعت حتى لا يغضب....
كادت ان تضع الهاتف بإهمال على المنضدة.. ولكن 
لفت انتباهى اسم المتصل.... 
لمار الحسيني
هتفت بغيرة افترستها في لحظة وبدون رحمة... 
لمار الحسيني... مين دي.... ومن امته وسالم بيكلم ستات او بيتعمل مع ستات حتى في
شغله... 
وبدون تفكير ومثل اي انثى تحترق غيرة على زوجها وحبيبها.... فتحت الخط ولم تتحدث ليبادر المتصل هو بذلك اولا !....
ليتها لم تفتح.... أخرج الهاتف أنعم صوت انوثي سمعته في حياتها...ليس فقط ناعم إنه يثير فضول 
من يسمعه لرؤية الجسد ولوجه الذي يخرج كل هذهي النعومة بكل هذا السخاء ....
الوو..... سالم.... انا لمار الحسيني يارب تكون سجلت رقمي عندك على تلفون زي متفقنا.....
يتبع
دهب عطية
السابع والعشرون الأخير 
روايهملاذى وقسوتى
بقلمدهب عطية
وبدون تفكير ومثل اي انثى تحترق غيرة على زوجها وحبيبها.... فتحت الخط ولم تتحدث ليبادر المتصل هو بذلك اولا !....
ليتها لم تفتح.... أخرج الهاتف أنعم صوت انوثي سمعته في حياتها...ليس فقط ناعم إنه يثير فضول من يسمعه لرؤية الجسد وللوجه الذي يخرج كل هذهي النعومة بكل هذا السخاء ....
الوو..... سالم.... انا لمار الحسيني يارب تكون سجلت رقمي عندك على تلفون زي متفقنا.....
لم تستوعب بعد ماذا حدث لها ولكن قلبها ارتجف 
پغضب وشعرت بجسدها بأكمله ېحترق ..
تذكر ان شعور بالغيرة شيء لا يروق لك جسدا و روح !!....
بتكلمي مين ياحياه.... 
تحدث سالم وهو يرمقها بستفسار... وكان يجفف شعره بالمنشفة و لا يرتدي الا بنطال قطني مريح........
استدرت حياة له بقناع حجري وهي تمد له الهاتف 
قائلة بعينان تحتبس بهم الدموع.... 
لمار الحسيني...... واضح انك عارفها عشان كده 
مسجل رقمها..... على العموم هي على الخط... 
تناول الهاتف منها..... أبتعدت حياة فورا الى شرفة 
غرفتها حتى تترك الدموع تنساب على وجنتيها..
كان سالم مذهول من ردة فعلها وكان عليها سؤاله قبل ان تبتعد هكذا ...
ممن تكون هذهي المار ولم تتحدث لها !.... 
لكن لم تسأل ولم تجرأ يشعر أنها تود الصمت حتى لا تنصدم من إجابته....
هل تشك به ...
ام تخشى شيئا ما !...
أبتسم بسعادة وهو يرى عيناها تتوهج بهم الغيرة 
المچنونة..... ولكن أستغرب من انسحابها اثناء 
المكالمه.....
فتح الخط وهو يدلف الى الشرفة جالسا على
 

تم نسخ الرابط