قصه كامله
المحتويات
أيضا يحتل المنضدة طعام العشاء وبجانبه بعد الشموع الرقيقة.....
فعلت كل شيء لترى السعادة في عينا سالم
وتكون هي سبب ذلك الشيء البسيط ...
هو قدم لها الكثير حديثا وفعلا ولأن
حان وقتها هي حتى تقدم له بعد آلحب والراحة
في ليلة على ضوء القمر يسحرون مشاعرهم
بسحر خالص لم يبطل ابدا بينهم !....
تنظر الى ملامحها في المرآة..... وهي تمتمت
بحرج....
يترى هيتفاجئ ....طب يترى هيحب المفاجأه...
بعد دقيقتين
اقتحم چنونها وفرط توترها ....دخول سالم من باب غرفتهم......
استدارت لتنظر له بابتسامة مهزوزة وهي تدقق
النظر إليه اكثر حتى ترى تغير ملامحه في هذهي
دخل بهدوء الى الغرفة وأغلق الباب ليجد الغرفة
اركانها واضائتها على غير العادة ... شيء غريب
يحدث ليس غريب بل جميل.... جو شاعر بالرومنسية والمشاعر الملتهبة أشواق لا ټموت داخل قلوبهم...
تجولت عينا سالم على كل ركن في اركان الغرفة بدهشة وإعجاب من تخطيط ملاذه لكل هذا
من اجله فقط ! ....
لا ينكر أنها اسعدة قلبه وانعشت روحه بهذهي الحظة وحين استقرت عيناه عليها على تفاصيلها و ما ترتديه من فستان يبرز انوثتها بدون رحمة عليه ! وملامحها الصاړخة جمالا وشعرها العاشق له والى سواد لونه ....لتستقر عيناه اكثر على شفتيها المكتنزة قليلا
معقول انا كنت اعمى واي كده
ابتسمت حياة على شروده المبالغ فيه وجملته التي
قالها وسط شروده بها.....
اقترب منها ببطء ...وعيناه تفترس عينيها ووجهها
بنهم شديد.....
وقف أمامها واصبح لا يفصلهم شيء تحدث بعد
لحظات من تأمله لها بصمت.... قائلا
ابتسمت بحب وهي ترد عليه ببراءة زائفة...
ازاي إيه مش فاهمه قصدك....
مال برأسه عليها اكثر ليلصق جبهته بها قال بصوت
أجش دغدغ انوثتها بشدة....
ازاي حلوه اوي كده......
ابتسمت وهي ترد عليه مغمضت العين ...
أنت احلى ياحبيبي....
حياه انتي عملتي ده كله عشاني....
بعد.....
نظر لها سالم والى توترها لتستقر عيناه على شفتيها ليتاؤه بشتياق وهو يقول......
مش كده ياحياه.... المفروض كده....
قبل ان تفهم ماذا يعني كان قد اخذا شفتيها من تحت اسنانها الى مكانها المناسب.... قبلها بحب
كانت القبلة ناعمة حاني وبرغم من النيران التي اشعلتها داخله مهلكة قلبه... الى إنه حاول الإمساك بالصبر حتى لا ينهي لليلة سريعا ! ....
ابتسمت حياة بحرج أغمضت عينيها من فرط لذة المشاعر بينهم...... كان مزال على وضعهم بالقرب
من بعضهم يقفون وجها لوجه....
هتفت حياة وهي تبتعد عنه توليه ظهرها بحرج...
انت على طول مستعجل كده ...
وضع يداه في جيب بنطاله وهو ينظر الى ظهرها
وأبتسم بعبث قائلا....
احمدي ربنا اني لسه فيا شوية عقل اقدر اسيطر
بيهم على نفسي أدام جمالك....
دغدغ انوثتها وذادا كبرياء الأنثى داخلها لترضى
وترتاح اكثر......
استدرت له وهي تنظر له بحب وسألته بتوتر....
سالم هو انت بتحب الموسيقى...
لم يفهم مقصد كلامها ولكن رد بفتور....
ااه بس الهاديه بحبها اكتر.....
اتسعت ابتسامتها أكثر.... لتذهب الى ركن ما وتشغل موسيقى هادئة ساحرة على الاذن تليق بهذا المكان الذي صنعته بيدها فقط لاجل ان تحيا مع حبيبها ذكرى لا تنسى بينهم.....
اقتربت منه وقفت أمامه قائلة بصوت عذب...
ينفع ا....
قبل ان تكمل حديثها قد وضع يداه على خصرها بإمتلاك وقربها منه اكثر ... ويداه الاخرة بين كف يدها آلصغير وكذلك فعلت حياة وضعت يدها بين يداه ولاخرة على كتفه.....ناظرة له بعيون
يكسوها
العشق الخالص !....
بدأت الأجساد الجاهلة هذهي الرقصة المعروفة والموسيقى الخاص بها تتقنها بإحتراف وكانهم
يمارسونها منذ سنوات !...كانت الاضوء الخاڤتة
ولشموع الساهرة على ضوء القمر تكمل لحن الموسيقى بينهم....
كانت في أحضانه بين يداه تسير على سحاب الأبيض هكذا رأت وشعرت معه.... وهو كذلك شعر معها وكانهم اختفوا عن هذا العالم لعالم اكثر جمالا ونقاء في عيناهم.....
همست حياة بحب
حسى اني بحلم ....بجد انت نصيبي ولهدايه الى
كانت مستخبيه ليه من سنين.....
ابتسم وهو ينظر في عيناها والى عمق بريق العشق
بهما قال.....
مش انا الى هدايه ياحياه.... انتي الى اجمل هدايه هفضل اشكر ربنا عليها طول عمري .....
اقتربت منه ووضعت راسها على كتفه لتترك كف يداه وتعانقه بقوة هامسه له بنبرة عاشقة....
بحبك ياسالم بحبك اوي .....ربنا يخليك ليه ولا يحرمني منك ياسندي.....
ياسندي !!...
جميلة الكلمة من شفتيها الكريز جميلة واسعدة قلبه اكثر من لازم ...كانت بسيطة ولكن تعني الكثير له ولها ايضا......
بادلها العناق اكثر بصمت ولكن احضانه لها كانت تتحدث بنيابة عنه.......
لحظات مرت عليهم همس واحديث ناعمة صادقة له ولها في ذات الوقت.....فعلا كم تمنت حياة ذكرى لم تنسى وكانت هذهي اللحظات لها الذكرى ولمشاعر التي لم تنسى بينهم.......
نظر سالم الى شفتيها بجوع قائلا وسط احديثهم بصوت أجش....
هتصدقي لو قولتلك انك وانتي معايا بتبقي وحشاني اوي....
ابتسم ثغرها الأحمر وهي ترد عليه بخفوت..
انت كمان بتوحشني حتى وانت جمبي...
تحدث بعبث وهو يمرر اصابعه ببطء على شفتيها
تعرفي ان ده مرض ولازم يتعالج....
اغمضت عينيها وفتحتهم بحرج وهي تساله ببراءة
مرض إيه....
نظر اليها بمكر وتحدث ولكن بنفس الخفوت...
المفروض تساليني بيتعالج ازاي....
نظرت له پضياع عاشقة وهي تساله بنفس الخفوت
طب بيتعالج ازاي ....
هقولك ياملاذي.....مالى عليها بانفاسه الساخنة
وقطف شفتيها في قبله حاړقة للشوق ولاشتياق
لها قبله ټقتل كل شيء الا آلحب الذي سيولد
هذا الشعور من جديد في لحظة ابتعاده فقط
عنها !...
كان يقبلها بنهم ومشاعر حاړقة بينهم.. لم تشعر بنفسها وهو يحرر عنها فستانها الأحمر الناعم مثل
قلبها وحبها له....
اصبحت حياة كاريشة في مهب الريح امام سيل
عواطفه المچنونة.....
ومن بين رياح تلك العاصفة وجدت نفسها ترتفع في الهواء وهو يحملها اليه بقوة.... متجه بها الى الفراش كانت شفتاه لا تكف عن ألعب على أوتار ضعفها !
وضعها برفق وهو ينظر اليها وهمس بكلمة واحدة
قبل ان يسحبها معه الى عالمهم الخاص ...
بحبك......
اخر ما سمعته منه فقط أفعال أشوقه كانت هي التي تتحدث بعد همسه الخاڤت .....
بعد مرور أسبوع......
في صباح....
وضعت ريهام كوب من العصير امام والدتها قائلة
بثبات....
خدي يامااا اشربي عصير اللمون ده يمكن
تهدي..
هدرت بها خيرية پغضب
انا مش هاهده ولا هيهدا لي بال غير لما نخرج من
النجع ده احنا هنسافر بكره وخلص آلكلام
ياريهام ....
نظرت ريهام الى كوب العصير وهي ترد عليها بغموض..
متقلقيش يامااا احنا هنسافر الليله....
اتسعت عينا خيرية بعدم تصديق...
بجد ياريهام خلاص قرارتي تسفري السويس معايا
عند خالك....
مسكت ريهام كوب العصير ومدت يدها به لأمها قائلة بغموض....
ايوه هسافر معاكي عند خالي... خد اشربي بقه العصير ده عشان يروق دمك....
مسكت خيرية كوب العصير وارتشفت منه تحت أنظار ريهام الماكرة...
قبل ذاك الوقت.....
جلست حياة في صالون بجانب ريم ويبدو عليها الإرهاق والتعب من اثار الحمل على جسدها...
معلشي ياريم تعبتك معايا...
زمت ريم شفتيها وهي ترد عليها بمزاح...
ولا يهمك بكره لم اتجوز وجيب نونه هخليكي توديه المدرسه بنفسك....
أبتسمت حياة وهي تقول لها بصدق..
من العين دي قبل العين دي... دا هيبقى ابن اختي
وصاحبتي الواحيده....
ابتسامة ريم وهي ترد عليها
طب مانا عارفه.... و ورد برده بنت اختي الكبيره
ومفيش احراج مابين الأخوات وبعدها ولا إيه..
ضاحكة راضية الجالسة معهم وهي تدعي لهم بحنان..
متابعة القراءة