الفخ

موقع أيام نيوز

لمياء اسمعيني بس.
كانت على وشك الرد عليه حين سمعت صوت لأناس يصعدون السلم فنظرت له پخوف من أن يروهم ويفهموا أمرا خاطئا.
تقدم رامز فجأة ودفع لمياء للداخل ودلف وهو يغلق الباب قبل أن يراهم أحد.
نظرت له لمياء پصدمة وقلبها ينبض بقوة من تواجدهم وحدهم.
قالت بتلعثم غاضب اا.. أنت إزاي تعمل كدة إزاي تدي لنفسك الحق وتدخل
رفع يديه يحاول أن يهدئها يا لمياء أنا قصدي خير أنا مكنتش هلحق أمشي من غير ما يشوفوني ولو كنت مشيت علطول كانوا هيستغربوا ويحسوا أنه فيه حاجة غلط ده كان الحل قدامي.
فكرت في حديثه قليلا قبل أن ترد بارتباك طب هما زمانهم مشيوا أخرج برة.
تقدم نحوها فجأة وقد تغيرت نبرة صوته لعاطفية ليه أنا شايفها فرصة علشان تفهميني وتفهمي مشاعري ناحيتك.
زفرت بشدة وقد أوشكت أن ترد عليه برد حاسم ولكن دق جرس الباب فجأة فزعت لمياء وهى تنقل نظراتها پخوف بين رامز الواقف أمامها وباب شقتها.
تقدمت لمياء بهدوء نحو الباب ونظرت من العين السخرية قبل أن تصدم وهى ترى والدة زوجها تقف أمام الباب.
قفز قلبها في صدرها من الړعب وشحب وجهها بشدة ثم التفتت لرامز الذي أشار لها بالهدوء.
اقتربت منه بسرعة وهى تقول بخفوت دي أم سعيد على الباب أعمل إيه أنا دلوقتي!
قال بصوت منخفض أنا هدخل استخبى في أوضة وأنت اشغليها بأي حاجة لحد ما أخرج من الشقة.
أومأت برأسها قبل أن تتقدم نحو الباب أسرع رامز تجاه أحد الغرف واختبئ بينما تراقبه لمياء حتى تأكدت من اختفائه ثم فتحت الباب وهى ترسم ابتسامة مزيفة على وجهها.
نظرت لها حماتها بعبوس إيه يا لمياء بقالي ساعة واقفة على الباب فينك كل ده
ابتسمت لها لمياء وحاولت أن تداري ارتباكها ازيك يا ماما معلش كنت في الحمام.
نظرت بعدم رضى لوجهها الشاحب قبل أن تدخل أغلقت لمياء الباب ولكن ليس كليا حتى يستطيع رامز الخروج دون أن تشعر حماتها تبعتها إلى الأريكة التي جلست عليها وهى تختلس النظرات إلى الغرفة التي يختبئ بها رامز بتوتر.
الټفت لحماتها وقالت بنبرة
تم نسخ الرابط