قصه كامله
المحتويات
كويس وتروقيه وتمسحيه
فرح پبكاء بس انا مش بعرف اعمل حاجه
أم أحمد پحده ليه ياختي صغيره ولا صغيره اظاهر امك الله يرحمها كانت مدلعاكي علي الاخر .. يلا يابت اعملي الي قولتلك عليه
خرج عبدالله من عمله مبكرا بعد ان أستأذن من والد كريم
وعندما ذهب ليأخذ أبنته .. فوجئ بما كانت ابنته الصغيره التي لا تتعدي عشرة اعوام تفعله وملابسها اصبحت مبلله
في هذه اللحظه أتت أم احمد لتبرر موقفها دي هي والله يا ابو فرح اللي كانت عايزه تمسح وفضلت اقولها لاء يفرح ياحببتي لتتعبي بس انت عارف بقي دماغ الاطفال وحبهم في لعب الميه
نظرت فرح لوالدها پبكاء وهي تنفي برأسها كلام تلك السيده
عبدالله وهو يحتضنها بشده ما تخافيش ياحببتيمش هسيبك لوحدك تاني
كان عبدالله ېخاف ان يتركها لوحدهاا فكان يأخذها معه لمكان عمله
وفي يوم ..
كانت فرح تلعب في جنينه الشركه ..وفجأه سقطت علي الارض وجرحت ركبتها
كان كريم يدخل في تلك اللحظه الي الشركه .. ولكن لفت انتباهه وجود طفله صغيره تبكي بشده كان كريم في عمرالثامن عشر عاما
كريم وهو يحملها ويأخذها الي سيارته ثم ذهب بها الي المشفي
بعد ان أطمئن عليها ..
كريم بأبتسامه انتي كنتي بتعملي ايه في الجنينه.. ثم الټفت اليهاا ونظر عليها وهي تجلس بجواره في السياره
انتي بنت حد من المواظفين في الشركه الي عندنا
هزت فرح له رأسها وصمتت
فرح بأبتسامه الله شيكولاته شكراا
أبتسم كريم لهاا ثم انطلق بسيارته لكي يطمئن والدها عنها ..
عندما وصل وجد عم عبدالله يهرول نحوه
عبدالله وهو يحتضن ابنته بشده انتي كويسه يافرح ياحببتي
نظرت فرح لكريم الذي يشاهدهم بأبتسامه ثم انصرف
مي بدهشه مش معقول يعني كريم هو الشخص ده
فرح ايوه هو
مي بس انتي لما روحتي الشركه مقولتليش
فرح انا اصلا مكنتش فاكراه لان شكله اتغير .. بس لما دخلت علي ماما امينه مره كانت مسكه البوم صور ليه وفرجتني علي صوره وشوفت ليه صوره تقريبا كان في العمر ده فأفتكرته
مي يا معقول لسا فاكراه يافرح
مي بدعابه ياسيدي ياسيدي يابختك ياسي كريم.. ثم نظرت لها بتمعن
طيب وهو فاكرك ولاا
فرح بحزن لاء طبعا هيفتكرني ليه اصلاكنت مجرد طفله صغيره صعبت عليه وساعدها
مي مممممممممممم طيب واشمعنا انتي بقي لسا فاكراه
فرح مش عارفه بس يمكن زي ما قولتلك محدش بينسي حد عامله بلطف
مي بأبتسامه طيب يلا بقي كفايه رغي عشان نكمل مذاكره
فرح بأبتسامه يلاا ياستي
............................. ..................... .....................
كان يجلس شاردا في احد الملاهي الليليه ېدخن بشراهه..
وصورتها لا تفارق عقله وهو يراها تقف مع احدهم ثم تركب معه سيارته
معتز ايه يابني مالك قاعد سرحان كده ليه
شادي وهو مازال شارداا ويتخيلها مع تلك الرجلمافيش يامعتز انا ماشي سلام
في
تلك اللحظه أتت اليهم فتاه من شادي بدلال ثم عانقته
اخص عليك ياشادي بقالك كتير مش بتسأل عليا
شاديمعلشي يا ماهي عندي شويه شغل.. ثم تركهاا وذهب
ماهي بدهشه وهي تنظر لمعتز هو في ايه ماله شادي يامعتز
معتز بأستغراب علي حال صديقه تلك الايام مش عارف.
ثم ا يدفعها امامه
تعالي نرقص
ماهي بدلع يلااا يابيبي
................
كانت تمسك هاتفها وتزفز بضيق ..
ييييييييه برضوه مقفول.. ثم قفذت هاتفهاا پغضب فوق الفراش
وخرجت من غرفتها ... ولكن صعقټ عندما سمعت صوت والدتها وهي تتحدث في الهاتف وصوت ضحكاتها تعلو بغنج ...
صعقټ ياسمين عندما سمعت حديث والدتها مع تلك الشخص بهذه طريقه أحست كأنها تسمع فتاه مراهقه تبحث عن سماع الكلام المعسول.....
ياسمين پحده انتي بتكلمي مين
كريمه وبعد أن أنهت حديثها مع ذلك الرجل ده ده
ياسمين پحده ده ايه
كريمه پغضب لتداري علي ماسمعته أبنتها انتي ناسيه أني امك يعني متكلمنيش بالطريقه ديه فاهمه
ياسمين افهم أيه ياست كريمه جوزك لسا مكملش تلت شهور وحضرتك بتكلمي راجل في التليفون وكمان بالطريقه ... كادت ياسمين ان تكمل ولكن لم تستطع ان تنطق بتلك الكلام الذي سمعت والدتها تتحدث بيه
كريمه پغضب وهي ابنتها الراجل ده بعد كام شهر هيبقي جوزي يعني تتلمي وتبقي كويسه فاهمه ياياسمين .. ثم بدأت تقول لها بحنان ياحببتي انا هتجوز علي سنه الله ورسوله
نظرت لها ياسمين بشمئزاز وتركتها وذهبت الي غرفتها وهي تشعر بالحنق من تصرفات والدتهااا
...................
ياااا أخير خلصنا أمتحانات بجد الواحد مش مصدق
فرح بأبتسامه الحمدلله يلاا عشان اوصلك
خرجت الفتاتان من باب الجامعه ووجدت فرح السائق ينتظرها
عم سعيد عاملتي ايه يابنتي في امتحانك
فرح بأبتسامه الحمدلله ... ثم نظرت الي مي التي تقف جانبها ممكن ياعم سعيد توصل مي الاول
عم سعيد بأبتسامه من عنياا
متابعة القراءة