قصه كامله
المحتويات
انا خلاص خلصت شغلي تعالا نقعد في مكان وندردش سوا احسن انت وحشني اوووي
.............
انتي بتقولي ايه ياهدي ايه الي جرالك انتي عمرك ماكان تفكيرك كده
هدي_ انا ام ياعلي وخاېفه علي ابني متنساش ان ابنك شاب وممكن يعجب بيها ويحبها ويقولنا اتجوزها صحيح والله انا بحبهاا بس برضوه خاېفه علي ابني انت مبتشوفش بيعاملها ازاي
هدي_ابني عاقل اه بش الشيطان ممكن يأثر فيه انا خاېفه بجد بس انا قررت ان اعيشها في شقة ماما الله يرحمها هخلي صفيه تروح بكره تنضفها وتعيش فيها لغايت لما تولد وبعدين لازم بقي نشوف جوزهاا ولا ايه
علي بأسف _ استغفر الله العظيم اعملي الي يريحك ياهدي
وقفت خلف الباب بأنكسار ثم سحبت نفسهاا وذهبت الي غرفتها
فرح بدموع علي حالهاا ظلت تتذكر كل كلمه سمعتهاا وتعلم بأن هدي لم تقل سوا الشئ الصحيح فهي مهما كان ليست ابنتهم ويكفي انهم راعوها الي الان .... جلست تبكي علي كل مايحدث لهاا ثم وضعت يدهاا الصغيره وبدأت تمررها علي بطنها بأعين دامعه
علي _ايه يافرح مالك ياحببتي عمال انادي عليكي من بدري يلا تعالي نتعشا سواا
فرح _ماليش نفس هصلي العشا وهنام
علي _ماشي يابنتي اللي يريحك
ادهم _ها فين فرح يابابا مش هتيجي تتعشا معانا ولا ايه
علي _لاء يابني قالت ملهاش نفس
كانت هدي تتابع نظرات ابنها وتشعر بالضيق الشديد
علي _هدي في ايه ابنك مش قصده حاجه
ادهم بأستغراب_ مالك ياماما الايام ديه بقيتي متغيره حتي في معاملتك مع فرح
هدي وقد تركت الطعام وذهبت _ مافيش
علي _ كل يابني متشغلش بالك امك اعصابها بقيت تعبانه اليومين دول ربنا يهديها
...........
كانت في منتصف الليل تمشي بين الاشجار تائهه خائفه لا تعلم الي اين ستذهب ظلت تسير الي انا جلست في مكان لترتاح قليلا بدأت تشعر بالتعب الشديد سمعت صوت من خلفها قوي
فرح پخوف وهي تنظر نحو تلك البندقيه فيبدو من مظهره انه غفير يعمل في هذا المكان_ ابدا بستريح شويه وهمشي
الغفير وبدء يشفق عليها فعلامات التعب تبدوا علي وجهها _طب اقعدي يابنتي استريحي معلشي خضتك
نظرت له فرح بأمتنان _ لاء شكرا خلاص انا ماشيه
الغفير_ شكلك غريبه من البلد اصل تقريبا اعرف معظم بنات البلد عشان شغلهم هنا في المزرعه
فرح _ هو في هنا شغل للبنات
الغفيرونظر اليها _اه في بس انتي ...
فرح_متقلقش
انا لسا فاضلي شهرين علي ماولد الله يخليك ساعدني اني اشتغل انا بجد محتاجه الشغل هناا
الغفير بتردد _ مش عارف اقولك ايه يابنتي هقول لاستاذ حسن
فرح _هو استاذ حسن هو صاحب المزرعه
الغفير_لاء المزرعه بتاعت بيه كبير بس مش عايش هناا بيجي كل كام شهر عشان اشغاله كلها في القاهره
فرح _طيب هتساعدني
الغفيروبدأ يتعاطف معها_ طب بصي لو سألوكي عن الحمل قولي انك لسا في الشهر الرابع انتي كده كده بطنك مش كبيره اوي لانك لوقولتي في الشهر السابع ديه صعبه يابنتي انهم يشغلوكي لانك ممكن في اي وقت تولدي
فرح بأمتنان _ مش عارفه اقولك ايه بجد انت راجل طيب
الغفير_ طيب تعالي جوا من السقعه ديه لحد الصبح ولا هتفضلي قاعده كده بره
فرح _ لاء هنا كويس هستني للصبح
الغفيروذهب للداخل ثم عاد ومعه بطانيه _ خدي يابنتي عشان السقعه
نظرت له فرح بأمتنان شديد وغطت نفسها بتلك البطانيه ثم وضعت يدها علي بطنهاا وبدأت تتحدث مع طفلها _ شوفت ياحبيبي اه الحمدلله لقيت شغل اوعي بقي لما تكبر تزعل عشان ماما بتشتغل في مزرعه تجمع المحاصيل معلش ياحبيبي كان نفسي اخلص جامعتي بس ان شاء الله هعلمك وتكون ثم تذكرت كريم بحنين وهتفت والدموع ټغرق خديها وتنزع فؤادها
مهندس شاطر زي بابا
..............
لا حولا ولا قوه الا بالله كان قلبي حاسس انها سمعتنا راحت فين دلوقتي
ادهم_ هو في ايه يابابا وفرح سمعت ايه عشان تمشي
علي وكان ينظر الي زوجته ثم بدء يقص عليه حديث امه
ادهم _طب كنتي طلبتي مني انا اروح اعيش في
متابعة القراءة