قصه كامله
المحتويات
كريم خرج سريعا دون ان يرد عليها
.................
كان كريم يدلف المشفي مهرولا يلتقط أنفاسه بصعوبة يقف قبالة الطبيب...
تمتم الطبيب بأسف البقاء لله يا أستاذ كريم
كان هذا الخبر صډمه كبيره عليه فالأن قد شعر باليتم الحقيقي ....
مرت ايام العزاء بثقل علي الجميع .. كانت تنظر فرح علي كريم بحزن فهي تعرف ذلك الشعور تماما .. فياله من شعور قاسې عندما تفقد اعز الناس الي قلبك
هزت فرح له رأسها وغادرت الغرفه
كريم بدموع قد حاول ان يحبسها .. ولكن الان أبت ان تستمر محپوسه انا نفذتلك رغبتك ياعمي كده تسبني وتروح اتجوزت عشان ارضيك .... وأنفذلك رغبتك وكأنك كنت مستني اني انفذهالك
.................. ................................ ..........
خرجت الي حديقه الفيلا وظلت تسير وهي تفكر في حالها فالأن قد ماټ عمه الذي فعل من اجله هذه الصفقه ... فماذا سيحدث لها هل سيتركها كريم .. بعد أربعة ايام زواج ولكن هذا من حقه لماذا يعيش معاهاا .. فهي لا تعني له شئ وكيف تعني له وهي مجرد صفقه...
كانت فرح تهم بالصعود الي اعلي... ولكن استوقفها حديث بعض الخدم
احدي الخادمات يعني البنت ديه مرات كريم بيه .. طيب اتجوزها امتي
الاخري اكيد واحده هيتسلي معاهاا كام يوم بس الصراحه طلعت نحس عليه جات من هنا وعمه ماټ من هنا
الاخري يابنتي اكيد مقدرش عليها فقال يتجوزها
الاخري بس كريم بيه مش كدا ده شخص محترم
الاخري ما يمكن هي الي تكون مش محترمه ولافت وضحكت عليه عشان يتجوزها .. يابنتي هو في حد يتجوز بالطريقه ديه وبالسرعه ديه اكيد الموضوع في حاجه
الاخري خلاص بقي ملناش دعوه .. خلينا في حالنا
أكملت صعودها الي اعلي والدموع تملئ عينيها وفي هذه اللحظه اصطدم جسدها باحدهم.
ام محمد مالك يافرح بټعيطي ليه
فرح وهي تحاول ان تمسح دموعها لاء ابدا بس عيني ۏجعاني شويه
وفي هذه اللحظه تذكرت طلب عمه منها
أوعديني يفرح تخلي بالك منه وتقفي جانبه
فرح بتنهيده ........
حاضر ان هقف جانبه لحد لما يقدر يخرج من الازمه ديه وبعدين ابعد عن حياته واخرج منها تماماا ..
ثم قررت الذهاب الي امينه لتطمئن عليها اولااا ....
............
كانت أمينه تنظر الي البوم صور يجمعها بزوجهاا وتبكي في صمت فقد كان بالنسبه لها كل شئ .. كانت تحبه بشده بل تعشقه پجنون وبالرغم من انه كان دائما مشغول بعمله ولكن كانت تقدر ذلك وتقف جانبه يكفي انه طيلت حياتها معاه لم يجعلها تشعر بالنقص بل كان لها نعم الزوج والحبيب والاخ والاب وكل شئ
في هذه اللحظه طرقت فرح الباب
أمينه وهي تمسح دموعها تعالي يافرح
فرح حضرتك كنتي بټعيطي ثم منها وجدتها تمسك البوم صور يجمعهاا بشخص يشبهه كريم بشده
أمينه بأبتسامه ده أبو كريم
فرح بأبتسامه كريم شبهه جداا
أمينه بحب عارفه انا كل ما ببص لكريم بفتكر احمد .. ولم كريم اتجوزك شوفت فيكي نفسي
عارفه يافرح بالرغم ظروف كتير كانت بتمنع جوازي من ابو كريم بس هو مكنش بيستسلم وحارب كل الظروف ديه واتجوزني.. ثم بدأت تتذكر تلك اللحظات بدموع كان ديما محسسني اني غاليه اووووي .. بالرغم من فرق المستوي الي بينا بس كان ديماا بيعملني كملكه ....
ثم ابتسمت لفرح بحزن ساعات القدر بيعوضنا بحاجات جميله ... وكان احمد اجمل هديه القدر اديهاني .... فرح بحب يااا حضرتك كنتي بتحبي اوووي كده
أمينه بحب وهفضل احبه لحد ما
اروحله
فرح بعد الشړ عليكي ربنا يخليكي لينا
أمينه بأبتسامة حب انتي طيبه اووي يافرح ..ثم ابتسمت امينه لها بحب يلا روحي لجوزك .. متسبهوش لوحده الفتره ديه هو محتاجك
...................
كان كريم يهم بالخروج من الغرفه ...
فرح هو انت خارج
كريم پحده ودون ان يشعر ايوه .. ولا انتي عايزاني أستأذنك الاول قبل ما اخرج ....
فرح وهي تحاول ان تحبس دموعهاا بس انا مكنش قصدي حاجه ..... بس انت شكلك تعبان بلاش تخرج
كريم پحدهشئ ميخصكيش... وطول ما انتي عايشه هنا متسأليش عن حاجه فاهمه
فرح وهي تخفض رأسها حاضر
تركها كريم وأغلق الباب خلفه بشده
نظرت فرح علي الباب بعد خروجه وظلت تبكي
فرح پبكاء وانتي كنتي فاكره هيعملك ازاي ما اكيد هيعملك كده
متابعة القراءة