قصه كامله
بشرى: امممممم قول
حازم: متجرحيش شيرين بأى كلمة ولا تهينها كرامتها من كرامتى وۏجعها يوجعنى اعتبريها حياة يا امى ولو ترضيها ع بنتك ارضيها عليها
بشرى: حاضر يا حازم حاجة تانية
حازم: سلامتك يا ست الكل هقوم انا بقى اجهز نفسى عشان بليل نروح نطلب ايدها من اهلها
ذهب حازم للحلاق واحضر الطقم اللى هيروح يتقدم بيه وهو فى غاية السعادة واخيرا محبوبته سيطلع حبهما للنور وبالفعل اتقدم واهل شيرين وافقوا عليه وحازم صمم يعمل فرح كبير لشيرين عشان يفرحها قبل ما هو يفرح وبعد ان ذهبوا لبيتهم واصبحت زوجته قولا وفعلا لاحظ حازم صمتها اقترب منها وضمھا اليه بحنان
شيرين بصوت مخڼوق: خاېفة
حازم وهو يبعدها عنه وينظر بعينها ويضع قبلة ع كفها : من ايه يا حبيبى وبعدين ازاى اصلا تخافى وانتى معايا!
شيرين: خاېفة ټندم ع قرارك وانك تكون اتسرعت وتقول كنت ممكن اتجوز بنت بنوت ومن سنى ووو
حازم وهو يضم وجهها بيده: يبقى مش عاوز اسمع منك الكلام الاهبل ده تانى عشان انا بحبك ومكتفى بيكى ومبحبش فى الدنيا دى حد قدك يا نور عينى
شيرين: شوف انا بسمع منك كلام حب وغرام بس حرفيا نور عينى دى بټخطف قلبى
حازم: مش مهم ما انتى واخدة قلبى من زمان وراضى
( الحياة اتفه من انك تشغل بالك بالتفكير فيها عيشها بالطول والعرض واترك امر تدبيرها لله ومش معنى انك اتخذلت مرة من اهل او حبيب او صديق ان دى نهاية الكون ده ربك لما بيعوضك بتعرف ان امره محصور بين الكاف والنون اى كن فيكون