قصه كامله مشوقه
المحتويات
يلبسها خاتم الخطبه
وضعت سلمى يديها على وجهها پبكاء وهزت راسها عده هزات پبكاء والله كان زمان بس دلوقت لااا
زياد وقد نظر لها نظره ڠضب ولكن لم يفسر مالسبب اهو غاضب من كونها كذبت عليه ام هو يشعر بالغيره من كونها كانت خطيبه غيره ولكنه اطاح عنها ووجه كلامه لسيد اسمع بقا ياعم الامور انا ظابط فى الداخليه وانت شكلك عليك قواضي كتيير بوش امك دا فقسما بالله لو سمعت انك اتعرضتلها تانى مش هقولك انا هعمل ايه امين
زياد وقد خبط عل راسه پحده بعض الشيئ احبك كداا
نظر لسلمى نظره غير مفهومه فالجمتها وجعلتها تنتفض
زياد بهدوء قدامى عالبيت
تقدمت سلمى امامه لتصعد المنزل لوالدتها ولكنه فاجأها وصعد معها
سلمى باستغراب إنت طالع معايا ليه !
سلمى بتلجلج ها لا اتفضل
دخلت سلمى شقتها واخذت تنادى على
والدتها ولكن لم يجيب أحد هرولت إلى الداخل وجدت والدتها ملقاه على الارضيه وليست فائقه صړخت سلمى ناحيتها وجدتها هامدن كالجليد
سلمى بصړاخ زياااااااد إلحقنااااااى
هرول زياد للداخل فراى مارأى فقفز يحملها ونزل بها إلى سيارته إلى اقرب مشفى ومعه سلمى تبكى بحرقه وترتجف
يامن رافعا حاجبه بتقرأى إيه !
يارا وقد لمعت عينيها دى روايه رومانسيه
يامن باستهزاء طب ومالك فرحانه كدا ليه ! وعينك بتلمع
يارا طول عمرى بحلم ان الاقى بطل زي ابطال الروايات قوى وبيحب بجد واهتمامه مبيقلش راجل بمعنى الكلمه بس زي مابيقولو دا خيال بنهرب فيه من الواقع المر ال احنا عايشين فيه لاحلام ورديه نفسنا فيها
يارا بتهكم ليه هو انت واقعى يابنى احنا يعتبر زواج مدبر فبلاش الشويتين دول
يامن وقد احس بۏجع بصدره ولاول مره يحدث هذا قصدك إيه!
يارا بحزن داخلى قصدى إن انا أختك وان كلها مسأله وقت وننفصل وكمان انت ال هتسلمنى لعريسي صح
يارا پصدمه قصدك إيه!
يامن بابتسامه قصدى إنك مراتى وحبيبتى وبنتى ال بمۏت فيها ومقدرش استغنى عنها
يارا وقد فرغت فاها وجحظت عينيها دليل على الذهول مما أدى إلى شكل مضحك لها
يارا ومازالت على نفس الوضعيه
فى المشفى
الدكتور لزياد وسلمى للاسف ياآنسه سلمى إنتى إتاخرتى فى علاجها اوووى ولو مكناش لحقناها كانت دخلت فى غيبوبه
سلمى پبكاء فما بأيديها شيئ تفعله فلا تملك المال
زياد للدكتور باستفسار طب والعمل يادكتور
الدكتور بعمليه هى محتاجه عمليه فى اقرب فرصه فياريت نستعجل
سلمى بسؤال والعمليه دى تتكلف كام يادكتور
الدكتور 50 الف جنيه
سلمى پصدمه اييييييييي
يتبع
البارت الثامن والعشرون بقلم اميره احمد
سلمى پبكاء وقد جلست على اقرب كرسي لها ياحبيبتى ياماما يااارب ليه كدا بسسس
سلمى پبكاء حاار اجيب فلوس منييييين اجيبها منييييين
زياد بحنان مالكيش دعوه خاالص بالموضوع دا انا هقوم بتكاليف كل حاجه
سلمى برفض قاطع لا لااااا
زياد مهدئا إياها هو إيه إلا لا انا قلت كلمه خلاص يالا
لو سمحتى عالبيت عشان وجودك مالوش لزمه هنا
سلمى پبكاء لا انا مستحيل اسيب ماما هنا لوحدها
زياد يابنتى مامتك ف العنايه دلوقت وممنوع حد يدخل هتقعدى هنا تعملى إيه
سلمى پبكاء انا خاېفه اروح
زياد وقد تذكر وضعها فاخذ يفكر مرار وتكرار إلى ان توقف عند حل مؤقت تعالى معايا البيت
سلمى پغضب نعاااام إنت بتقول إيه
هو انت مفكر ان لما تدفع لماما فلوس العمليه انك هتشترينى انا مستحيل ابيع نفسي فووووق
زياد وقد تملك الڠضب منه لذروته واخذت عينيه العسليه تتقلب كجمر النااار وجذ بقبضته بقوه انا
مقدر موقفك بس دا مش معناه إنك تغلطى فياااا سااامعه
سلمى پخوف وفزع منه وقد الجمت الصدمه فاهها
اخرج زياد هاتفه وضغط بعض الارقام لياتيه الرد بعد عده محاولات كثيره
يامن پغضب عايز إيه يازفت حد يتصل على حد فى وقت زي دا
زياد وقد طفح به الكيل مراتك فين
يامن پغضب نعم ياروح امك
زياد مصححا وقد ذهب بعيدا عن سلمى لكى لا تسمع سلمى صحبتها امها ف المستشفى وهى ف حاله خطره دلوقت وفى العنايه ودلوقت سلمى محتاجه ترتاح وعرضت عليها تيجى عندى رفضت وانت عارف ان مافيش الا انا وبابا فى البيت
يامن بزعل لا حول ولا قوه الا بالله
يارا وهى تتقلب بنعاس فيه إيه ياحبيبى
يامن بتوهان قوليها تانى كدا
يارا باحراج وقد احمرت وجنتيها مالك ياحبيبى فى ايه
يامن بنفس النبره
زياد بصراااخ فى الهاتف ياااااختارى مش وقت نحنحنه ياعشاق البت بتمووووت
يامن پغضب افصل شويه يالا
يارا بتسال وقلق ف ايه !
يامن والده سلمى فى المستشفى وتعبانه
يارا بفزع إييييييه ومقلتش لييه يايامن اخص عليك انا لازم اروحلها
يامن وقد ارجعها مكانها إنتى
متابعة القراءة