رواية اكتفيت بها بقلم سارة الحلفاوي (كاملة)

موقع أيام نيوز

بس إهدي
يتعمل فيا كدا ليه قولي آذيتك في إيه طب قولي بتحس بإيه و أنا قلبي بيت قطع بتتبسط صح اإلحساس ده بيرضيك
كدااااب كفاية بقا! ! 
طب قوليلي في إيه إيه اللي حصل! !
كل دة عشان واحدة بنت و بعتالك صور قديمة!
هدرت بعصبية
مش قديمة! ! دي النهاردة و من ساعة! كفاية كدب! 
مسح على وشه بتعب و قال بضيق
من ساعة إزاي يا تيا الصور دي من أكتر من 3 شهور!

كداب! 
قالت و هي بتبصله بقرف و مسكت ياقة القميص بتاعته وقالت بحدة
نفس لبسك في الصورة و نفس كل حاجه!  
بتعب
و رحمة أبويا الصور دي قديمة كنت وقتها البس نفس القميص مش أكتر تيا أنا وعدتك إني هتغير ليه مش عايزة تصدقيني!
بس يا حبيبي إهدي خالص حصل خير إنت آه مرمطتيني و بوظتي ليلتنا زي دي بس مش مهم بقى أنا يا تيا هسيبك و أروح لواحدة تانيه
نفت براسها و هي بتقول بحزن
بس إنت عملتها قبل كدا كتير! 
عشان كنت غبي و مبفهمش!
بصتله للحظات
سرحتي في إيه يا عيونر سالن
ر سالن أنا أنا مش قادرة أسامحك! مش قادرة وهللا! !
غمض عينيه و مسح على وشه بعصبية حقيقية مقدرش يتحكم في نفسه و قام من قدامها و هو عامل زي التور الهايج من شدة عصبيته لدرجة إنه مسك الفازة و كسرها بعزم ما فيه ف إن إيده اللي كانت متج بسة بدأت
عليه مخافتش على نفسها و هي في مواجهة إعصار تسونامي
بص في عينيا و إهدى! 
ب صلي
ششش بس بس إهدى 
إهدى أنا جنبك! !
مين اللي بيتكلم مين اللي ساند عليها مين الطفل اللي في ده ده جوزها ده يبقىر سالن الچارحي اللي عمره ما ضعف لحظة رغم عنها إبتسمت مش إلنها شريرة بس يمكن إلنها فعال
حقيقي
تيا! متمشيش مينفعش تمشي! أنا بجد محتاجلك! 
خدت نفس عميق و هي بتبص لفوق مغمضة عينيها و إحساس من السعادة بيغزو كل جوارحها سعادة إنها قدرت توصل جوزها اللي كان ب صالبة الجبل و قسۏة موج البحر وكمان 
عايزني
بصلها بلهفة و قال بحب حقيقي
جدا! 
إبتسمت بإنتصار حقيقي و لو تطول هتسقف لنفسها قربت منه و خدته في و هي بتقول بعد تنهيدة عميقة
و أنا موافقة!
و كإنها بتفتحله طاقة القدر قدامه! كانت كلمة بسيطة منها هي الشرارة اللي خلته يندفع عليها بلهفة وشوق و حب مش بيخلصوا! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الحادي عشر
هادية قال
صباح الجمال!
إبتسمت و حاسه ب فراشات في معدتها دي نفس الفراشات اللي حست بيها أول جوازهم و بعدها بقت ترجعها ډم! 
خاېفة! 
إتوقف عن اللي كان بيعمل و رفع وشه ليها ب قلق و بيبص لعنيها اللي إتملت دموع
مني
من غير تردد أومأت براسها و هي بتبص لعينيه اللي شبه موج البحر الغدار بحزن ف مسح على شعرها لورا و هو بيقول بلهفة و قلق حقيقيين
ليه يا حبيبتي قوليلي قولي اللي جواكي! 
قالت و هي بتبص لعينيه پألم
خاېفة أنزل على جدور رقبتي! !
إتأمل كالمها ف كملت بنفس النبرة الحزينة
خاېفة أندم إني إديتك فرصة تانية تكسرني بيها!
و كمل
ر سالن اللي كنت
ر سالن اللي مكنتيش
تستحملي عليه هفوه
ر سالن اللي عيشتي األربع سينين في و بين إيديه
ر سالن يا تيا 
بتمشي معاه و إنت مغمضة عينك! 
هنا إنسابت دموعها و قالت و جسمها بيترعش و هي على وشك العياط
تخيل بعد كل ده تيجي األذية منك إنت! أذيتني و أنا مكنتش بستحمل فيك حاجه 
ششش! 
و إيده بتمشي على ضهرها و قلبه بيتفطر عليها مش مصدق إنه وصلها للمرحلة دي! ا و قال بصدق
عملتي كتير يا تيا الدور عليا المرة دي! ممكن بس تثقي فيا المرة دي
و لو مطلعتش أد الثقة دي أنا اللي هقولك سيبيني و
إمشي ألني حقيقي أبقى مستاهلكيش! ممكن يا تيا
ممكن!
قالت بهمس ف إبتسم و قال بحنان
بحبك! !
بقت تسمع الكلمة دي منه بسهولة و هي زمان كانت ھتموت و ينطقها إدته إبتسامة من غير ما تقوله و أنا كمان ف إدايق ألنه عايز يسمعها بس متكلمش و إحترم رغبتها و عشان يكسر حتة الخجل
پذعر
ششش! !
يسترني ربنا هو أنا بشحت بيكي في السيدة! !
و بعدين إيدك دي بتزود الموضوع سوءا
 

تم نسخ الرابط