قصه مشوقه
المحتويات
موضوع البنات والولاد ده حاجة بإيد ربنا سبحانه وتعالى وانتي عندك تلت ملايكة لو ربيتهم بما يرضي الله هتدخلي بيهم الجنة .
هدأت من حالها وأردفت بموافقة
عندك حق أنا فعلا
غلطانه ولولا إنك معايا خطوة بخطوة وقلتي لي أبعت لك الفيديوهات اللى صورتها لها وهى بتتفق مع المحامى واللي كانت بتهددها بيها دايما كان زمانهم رامينى لأنهم خافوا من الڤضيحة اللى هعملها لهم وهى ولية تخاف متختشيش .
وهبطت للأسفل كى تذهب بيت والدها فقد سبقوها بناتها أمس فهم يعشقون والدتها بشدة
وقبل أن تدلف استمعت إلي أصوات اعتماد تردد في أذناى ولدها
إنت لسه بردوا مصمم متجوزش على اللى ماتتسمى بوز الإخص هند .
أنا ولا عايز اتجوز ولا أتنيل هى كرهتنى في صنف الحريم بحاله أنا مش فاضي لوش النسوان اللى مبيخلصش ده أنا ورايا شغلي اللي اتوسع وبقى يكبر كل يوم .
كانت تستمع إليهم بحزن وعيناها تلمع بالدموع إلي أن أكملت اعتماد زنها له
يابنى اتجوز واحدة صغيرة تجيب لك الواد يشيل اسمك وتدلعك كدة وتجدد لك شبابك.
وأردف
إنتي شايفة كده ياماما
أجابته بتأكيد
ده أنا شايفه ونص وأهي متلقحة فوق أهى هتزعل لها شويه وهتسكت بعد كدة وترضى بالأمر الواقع
وأكملت وهى تقوم من جانبه تتجه ناحية المطبخ
أنا هقوم أشوف اللى في الفرن علشان أدوقك عمايل ايديا.
أما هند بعد ما استمعت إليهم نظرت إلي السماء مرددة بدعاء وقلبها ېحترق
وتركت المنزل وصعدت سيارتها وذهبت إلي بيت أبيها دون أن تستأذنهم بسبب وجيعتها منهم
دلفت اعتماد الي المطبخ وجدت الفرن غير مشتعل وظنت أنها لن تشعله وحدثت حالها
يانهار أبيض بقالي ساعتين مفكرة اني مشغلاه وهو زي ماهو .
بعد ساعتين من انفجار الأنبوب وحضرت المطافى ونقلوهم الي المشفى وحالتهم يرثى لها وتدمروا كليا ولم يتبقي منهم غير أنفاس وبقايا من شكل بنى أدم وكأن الجزاء من جنس العمل حيث قال سبحانه وتعالى
وتحقق وعد الله في آكل مال اليتيم أيها الإنسان الدنيا فانية ولا تستحق أكل حقوق العباد فما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلي حال فاللهم الاستقامة والقناعة فالرضا لمن يرضى .
البارت السابع والعشرون والأخير
بعد مرور ستة أشهر على تلك الأحداث
في كلية التجارة حيث يقف كل من رحيم وفريدة وجميل وراندا وزوجها وأبنائها ومالك وريم يستمعون بفخر واعتزاز إلي مناظرة مريم أثناء مناقشتها للدكتوراة فهى بعد أن انتهت من دراستها فورا أخذت الماجستير ثم اجتهدت وسارعت الوقت والآن تقف بكل اجتهاد تناقش رسالتها وما إن أنهت حتى ارتخت على مقعدها تنتظر تقديرها من لجنة المناقشة جلست بتوتر بالغ بان على معالم وجهها ونظراتهم جميعا متبسمين لها ويدعمونها بأنها ستحصل عليها بتقدير عال
ثم انتبهوا جميعا إلي الدكتور المسؤول عن رسالتها يردد
لقد تم منح الطالبة مريم عماد شهادة الدكتوراة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
صفق الجميع مهللين ومباركين لتلك اليتيمة التي حصلت على الدكتوراة بتلك المرتبة العالية هرول إليها رحيم مسرعا قبل أن يصل إليها الجميع وجذبها إلى ه وهو يرفعها أعلى ويدور بها في المكان بفرحة عارمة ثم أنزلها وقبلها من جبهتها مرددا أمام الجميع بفخر
ألف مليون مبروك يا أجمل وأصغر دكتورة تستحقيها يا قلبي وعن جدارة أنا مبسوط بيكي جدا والفرحة مش سيعاني وأخيرا هنتجوز ونلم شملنا بقى كفاية لحد كدة .
وصل إليهم جميل وجميعهم فتحدث جميل بعيون لامعة من شدة سعادته بها
مبروك يا أجمل دكتورة مريم انا بجد فخور بيكي يابنتى فرحتى قلبى انك قدرتي تتحدي المستحيل
وتبقي الدكتورة مريم عماد .
أما فريدة أخذتها بين ها بحنان أم ففي الفترة الأخيرة اقتربت منها بشدة وصاروا في كل كبيرة وصغيرة لايفارقون بعضهم فقد أحبتها أكثر من بناتها ولامت حالها كثيرا على رأيها وازعاجها لتلك اليتيمة قبل ذلك مرددة بحنان أم نابع من قلبها بصدق
مبروك يا مريومة الف مبروك يا حبيبتي انا بجد سعيدة قوي بيكي النهاردة يا قلب ماما ربنا يفرح قلبك ودايما من نجاح لنجاح يارب .
بادلتها مريم ال بترحاب شديد فقد تعلقت بها بشدة وأحست منها حنان الأم كما يجب ان يكون وهي تشكرها بامتنان على وقوفها بجانبها
ربنا يخليكي ليا يا أمي منحرمش منك ابدا إنتي ليكي نصيب في نجاحي واني وصلت للدرجة دي
متابعة القراءة