رواية زواج بالڠضب لكتابتها مني
المحتويات
وبسمة جميله جدا وروحها حلوة وطيبة وملهاش غيرنا وبعدين كان الف واحد بيتمنها من ولاد عمها
ولو العرض ده أتعرض على واحد من ولاد عمك كان جري عشان اولا الفلوس اللي هتورثها من جدك وامها
وثانيه بنت زي بسمه دي مش هتتعوض ابد
وبعدين حضرتك رجعت من ألمانيا وقولت مش عايز فرح وبسمة وفقت مع ان بنت زيها. لازم تفرح وهي بكل ذوق وأخلاق شفت حضرتك مش طايق نفسك سكتت وماعترضتش ورضيت بيك
احمد ولله هي سكتت ورضيه عشان مكنش حد هيقبل يتجوزها بعد سن ٣٥ سنه. وبعدين انا ادبست وخلاص بس ما وعدكش ان الفترة الجايه هقدر أقرب منها
وبنفاذ صبر وضيق وهو يقف يريد المغادرة
انت براحتك يبني دي مراتك انا كل اللي عايزة انك ترعي ربنا فيها وبس وافتكر انك لك اخت متقبلش يحصلها كدا
قربت منها منعت نفسك عنها مقربتش انت حر يلا يا غادة عشان ابنك هيرفعلي الضغط والسكر هيجبلي جلطه
كانت بسمة قد استمعت لكل شي من حديث خالها واحمد اقتربت غادة وهي تتحدث لأحمد وهي تفكر تتنهدا بتعب
و هي صاينة نفسها عشان ابن الحلال اللي يستهل انت غضبك خلني عشان بحبك اقول اعتبرها كرسي او كنبه بس بنت عمتك جواهرة
انا اتكلمت معها وشوفتها وفعلا هي مش هتتعوض أنت اللي مش مدى نفسك و مديها فرصة حتى انك تتكلم معها يمكن انت ترتحلها
وهي تنحني تقوم باخذه حقيبته وتربته على صدره
يلا يا حبيبي تصبح على خير زمان ابوك دلوقتي هيتجنن
وهي تبتسم له وتهم بالمغادرة تتوجه نحو باب الفيلا بهدوء وتغادر
أسرعت باسمة بعد خروج غادة الي عرفتها باكيه تشعر بالاھانة من كلمات احمد وان بالفعل ليس لديه قلب
وهى تتحدث لنفسها باسي وهي تضع يدها على وجهها مكان التشوه
بسمة هو أنا وحشة اووي ف نظرك يا احمد لدرجة انك تقول عليه اني بايره ومفيش حد عايز يتجوزني وسني كبير ومشوها.. لدرجة دي انا قليلة كده ومليش قيمة ف نظرك
وقفت أمامها وهي تنزع عنها النقاب الذي يخفى وجهها وهي تشعر بالاشفاق على خالها فهو يحبها وهي تعلم ذلك
وېخاف عليها ويريد لها السعادة ولكن ما استمعت اليه قد جرحها منه ومن ابنه الذي لا يبالي بها
بل و يسخر منها ويشمئزا منها ويرفض القرب منها او ان ويجعلها زوجه له
ليدور بخلدها كم هي عاشقه له
يا ريتك تعرف انا بحبك اقد ايه يا احمد وكنت باتمني يجي اليوم اللي تكون ليا وتشوفني بقلبك مش بعينك
كنت بسمع اخبارك من بعيد وقول يا رب يجي يوم وشوفك وتفاجات وقولت ربنا حققي دعوتي لما عرفت أن خالي طالب أيدي عشان اكون مراتك
بس دلوقتي انا جويا وجعني اووي وانا عارفه انك پتكرهي ومش عجبك شكلي ووشي المشوه و مڠصوب تلمسني عشان الثروة و الشركات والاملاك.
لينتفض جسدها بتحدي
بس مش أنا اللي هقبل بالوضع ده واكون كرسي او نجفه زوجة مصلحه وبس هتشوف بسمة تانيه
وبكل ثقه تمسح الدموع التي تهمرات من عينها وتقوم بفتح خزانه الملابس لتقوم بتغير ملابسها وترتدي قميص نوم باللوان الأسود
ليظهر جمال جسدها المتنساق وتقوم برتداء فوقه روف من نفس الوان لأنها كانت تشعر ببعض الخجل وتقوم بفرد شعرها لينسب خلف ظهرها اسواد كالليل يصل
متابعة القراءة