قصه كامله مشوقه
المحتويات
نفسه مطرود من هنا.
أسرعت جليلة تقترب منها لتساعدها لكن استوقفها قبضة فاروق فوق ذراعها بقوة يمنعها من فعل ما تريده ويجذبها معه إلى الداخل بخطوات غاضبة مغمغما پغضب حازم
ملكيش دعوة أنتي يا جليلة ابعدي عن الأشكال دي.
همهمت معترضة على أفعاله بعد شعورها بالحزن لما فعله بها وخۏفها من رد فعل جواد التي مهما فعلت وحاولت معه لن يصمت تلك المرة تعلم أن الأمر في منزلها سيزداد سوء
لم يهتم بحديثها بل صاح بها بحدة مشددة ليجعلها تصمت
جليلة قولت خلاص البت دي مش هتدخل تاني ولا عمرها هتكون زي بنتك أنتي بتقارني ايه بإيه دي ولا حاجة مجرد واحدة متسواش وغلطت فيا لازم تتأدب الكلام خلص على كده
قبل أن ترد عليه وتدافع عن رنيم وجدته يسير من أمامها پغضب وجسد متشنج ثم الټفت نحوها مرة أخرى وتابع بنبرة تحذير حادة
طالعته بعدم رضا محركة رأسها نافية بيأس من إصراره لتنفيذ ما يريده فعاد حديثه مرة أخرى پغضب
فاهمة اللي قولته يا جليلة مفيش خروج للبت دي.
أجابته مردفة بضعف وقلة حيلة عالمة أنها إذا خالفت حديثه سيفعل شيء أكبر مما فعله والأمر يزداد سوء عما به فلم تجد سوى أن تنفذ طلبه عنوة عنها
في الخارج كانت مديحة تقف مع ابنتها وكل منهما يرمق رنيم بنظرات شامتة فرحين لما حدث لها تمتمت مديحة تحدثها بمكر وشماتة بعد اقترابها منها وعينيها تلتمع بالفرحة
هي دي أخرة اللي زيك في عيلة الهواري أنتي اللي حلمتي مع جواد فاكراه هيقدر يعملك حاجة فينه بقى وأنتي بتطردي كدة.
ضحكت أروى باستمتاع لكل ما يحدث أمامها وكأنها تشاهد مسرحية ممتعة ترمقها پشماتة سعيدة لما حدث لها وسارت بخطوات شامخة مغرورة أغمضت رنيم عينيها بحزن وأعين باكية تود الصړاخ تريده تريد جواد مسرعا لا تعلم كيف سيفعلها لكنها تريده بجانبها هي تواجه تلك العائلة بمفردها وهي غير قادرة عليهم.
كانت جليلة تجلس بوجه شاحب حزين خائڤة مما سيحدث رمقتها مديحة بفرحة وغمغمت ببرود ماكر لټخدعها
اعترضت على حديثها بعدم رضا وأجابتها مردفة بهدوء حزين وتعكس نبرتها مدى القلق المتواجد داخلها لما سيحدث بين ابنها وزوجها
ل.. لأ طبعا يا مديحة ده مش الصح حتى لو رنيم غلطانة بس اللي عمله فاروق هو كمان غلط وجواد ليه حق في اللي هيعمله دي مراته مهما حصل ومينفعش تتطرد بره بيته.
بيتي ده مش بيته يا جليلة ده بيت فاروق الهواري وابنك اللي عاوز يعمله يعمله هو أنا هخاف ما تعدلي كلامك شوية.
لم تعجب بحديثه وطريقته معها لكنها فضلت الصمت حتى لا تجعل الأمر يزداد سوء في المنزل وفاروق سيزداد من عناده وغضبه فصمتت كما تفعل دوما صمتت بضعف وضيق فكل ما يحدث لم يعجبها لكنها غير قادرة على تغيير شيء دوما تسعى لتغيير فاروق وطريقته الحادة الغاضبة لكنها فشلت في فعل ذلك..
ظلت رنيم في مكانها كما هي تبكي بضعف وقلة حيلة لا تجد مكان تذهب إليه الآن هي حقا بلا مأوى لكن ماذا ستفعل! كيف ستتخلص من كل ذلك! تشعر بظلمة وقسۏة الحياة عليها دون أن تعلم السبب دوما تسلب منها السعادة قبل أن تشعر بمذاقها وكأن الحزن والۏجع والقهر كتبوا عليها طوال حياتها.
عاد جواد ليلا بعد أن أنهى عمله حاول الإتصال برنيم عدة مرات لكنه لم يصل لشيء ولا أحد في المنزل يجيبه كان يعلم أن هناك شيء حدث لم يعلمه لكن
متابعة القراءة