قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

داخله بالڠضب يعلم أنه سرق أمواله التى كان يخفيها فى غرفته ولايعلم أحد عنها سوي زوجته 
ولا يوجد أحد فى البيت سواه هل سرقها لانه قام بتعنيفه لكى لا يأخد مال من والده 
كل تلك الاسئله تحوط عقله ولا تجعله يهدأ حتى ينتقم منه وايضا لكى يختفى هذا الشعور ايضا الذي يعذبه 
فدخل الى غرفه اسلام يبحث فيها عن المال فلا بد من وجوده وبعد أن قام بتفتيش كل شئ 
نظر تحت الفراش فانحنى جالسا على ركبتيه ليري حقيبة سوداء كبيرة فقام بفتحها ليجد الكثير من المال داخلها وأوراق تحمل رأئحة المشفي

ففتح ورقة منهم وقرأها بغرابة 
ينص الازهر الشريف 
بعد أن رأى التقرير الطبي والنفسي الخاص بالمدعو إسلام أكرم 
قرأ الورقه أكثر من عشرن مرة ولم يستوعب بعد عيناه جاحظة من الصدمة 
وشريط حياته يعيده الى الطفولة أن اسلام طوال فترة حياته مبتعدا عنهم الا عند سن الخامسة عشر أراد عمه ناجى أن يقربه منهم 
يتذكر وجهه عن قرب 
الضعيف 
عيناه بشرته 
كل شئ يميل الى الاناث كيف له الا يعرف 
حاول أن يقف على قدميه التى ترتعش لكنها مالت على الارض 
فى تلك اللحظة دخلت ياسمين الى غرفتها ولم تراه ولم ترى غرفتها بشكل جيد أنها ليست مرتبة 
فقط تقف أمام المرآة وتنزع ثيابها وتهتف بضيق 
_ طول عمره بتاع بنات صدعنى ساعة كاملة عن مراته وفى الاخر يعاكس بنات هو الخيانه بالسهولة كدا 
يارب مراتك تعرف يارامي انك تيييت 
نظرت الى المرآة والى ذلك الرباط الذي تحيطه حول حتى تخفيه تنهدت 
وعندما بدأت فى خلع الرباط لتلتقط عيناها وهجا منعكسا فى المرآه 
فالتفتت بزعر وقلبها يخفق پجنون لترى تلك العينان البرية تراقبها پصدمة من وراء اريكتها 
الفصل التاسع
قام من الارض والدهشة تتوج عيناه الرمادية اقترب منها بخطوات متثاقلة ينظر اليها متفحصا فكيف له أن يصدق ماتراه عيناه الان فالشخص الذي كان يغار منه طوال عمره ويتمنى ان يذقه من العڈاب 
أحاطت يدها على صدها وعيناها جاحظة بړعب أثار قلبها بجعله يخفق پجنون لم تستطع أن تكتم دموعها وهى تراه ينظر اليها بتلك الطريقه 
الطريقه التى كانت تخشاها من الجميع لم تعرف أنها مؤلمة الى هذا الحد حتى تشعر بالانكسار أمامه 
قالها أدم وهو يطلق ضحكة ساخرة قټلت قلبها بعدة طعناتحتى تلاشت ثقتها التى كانت تبني فيها شهرا وتعززها 
خرجت شهقه من ثغرها تظهر كافة آلامها وهو يدور حولها ينظر اليها متفحصا بسخرية 
فاسرعت تأخذ القميص الذي بجانبها ترتدية
_ إسلام أكرم هاهاهاها 
أول مرة أشوف حد بالحالة دى حاجه عجيبة
الله !!! بټعيط ليه بس يااسلام أوبس أقصد يا ياسمين 
قال أسمها هامسا فى أذناها لتبتعد لايتوقف عن الارتعاش فكل كلمه ينطقها ترى أنعاكسها داخل عيناه ينبأ بالشړ الماكر 
عندما راها تبتعد عنه حتى لايضع يده عليها أقترب منها وأمسكها من زراعيها ساحبا اياها عند مكتب والده 
لم تشفع دموعها ولا شهقاتها له فقد كان الغل داخل عيناه يذكره أنه ظل يعانى بسببها حتى ذهب الى طبيب 
دخل على والده فى غرفة المكتب بدون أن يطرق الباب ليجد أنه جالسا على المكتب ينظر الى بعض الصور ويبكي _ أنت أزاى تدخل عليا كدا أسلام أنت أزاى ماسكه كدا نزل ايدك 
ضحك أدم بسخرية على والده بصوت يدوى فى ارجاء المنزل وقال وهو يلقي اليه الورقة طبية 
_ إسلام هااه تقصد ياسمين 
أنتبه العم ناجى الى هذا الرباط الذي كانت تحيطه ياسمين على من القميص الذي لم تغلقه جيدا 
فتح الورقة بغرابة يقرأ مابداخلها 
أرتعشت يداه وهو يقرا كل كلمه بعناية عدة مرات 
_ شوفت اللى كنت بتحاربني 
قالها أدم بسخرية ليعم الصمت دقائق حتى ظهر صوت اباه يئن من الألم وهو يرفع بصره الى ياسمين التى كانت تبلل وجنتيها الحمراء بالدموعها الحاړقة 
لم يستطع أن يقف على قدميه فسقط على كرسيه وهو مايزال ينظر اليها لتسقط الدموع من عيناه الاخر وهو يقرأ لغه عيناها البائسة 
فقال بصوت باكى منكسر
_ مقولتليش ليه محدش عرفنى فيكم 
عشان كدا أخويا ماټ لما خسر الفلوس كان عاوز يعملك العملية 
طب ليه ليه معرفنيش دا أنا أخوه كنت بشوف وشه يوميا ليه عذبك وعذب نفسه 
وأنت ليه مقولتيش ليه 
ليييه 
قام العم ناجى من جلوسه وخطى اليها
تم نسخ الرابط