قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

منها هاتفها المحمول وأسرع بالخروج من غرفتها وأوصد الغرفة بالمفتاح عليها 
تحت نظراتها الصاډمة 
_ أبقي خل كلامك ينفعك هنشوف بقي هتخرجي من هنا إزاى 
جرت الى باب الغرفة وطرقت عليه بقوة لكى يفتح الباب وتصيح 
_ أدم يا تييييت أنتم كلكم عليا بالدور أفتح بدل ما تييييت أععععع 
أبتسم أدم وهو يرى أنه تغلب عليها وما شجعه أكثر أن أباه قد سافر من اجل أعماله 
ذهب الى غرفة المكتب وجلس عليه رافعا قدميه الى المنضدة الصغيرة ويقوم بتصفح هاتفها ليري أن سجل مكالمتها مع رامي فقط أنقلب وجهه الى العبوس فأخرج شريحة الإتصال وقام بتحطيمها 
_ عم عبده تعالى 
خد الموبايل دا أديه لعيالك ولا لأى حد 
_ تشكر يابيه ربنا يعزك
وبعد أن ابتعد عنه عم عبده البواب قال أدم وهو يتنهد 
_ ماشي يا ياسمين أنا هعرفك تسمعي

الكلام كويس 
ثم قام بفتح حاسوبه الخاص وقام بتصفح الجدول الخاص بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة ثم قام بفتح موقع كلية الهندسة يبحث عن الجدول الخاص بالفرقة الأولى 
أبتسم وهو يري أن الأوقات تتماثل مع أوقات دراسته 
وبعد مرور ثلاث ساعات قام من مكتبه ليذهب اليها ليري إن كانت تفعل شيئا أم لا 
فى تلك اللحظة قام العم عبده يصيح 
_ يابيه الدكتور ريهام جيت يابيه 
_ حاضر بتصوت ليه كدا 
نزل أدم الى فناء بيته يرحب بزوجة أبيه الدكتور ريهام وأشقائه 
_ أزيك يا أدم أومال فين ناجى 
_ سافر لشغل وهيجي بعد أسبوع 
أنقلب وجهه الدكتورة ريهام وقالت بضيق 
_ عمرك ماهتتغير ياناجي 
كان أدم يسلم على شقيقه الأكبر بعناقات وأسئلة متلهفة 
_ أومال فين نادر مجاش معاكم ليه يا رامز 
_ هيجي بعد يومين قالتها الدكتورة ريهام باقتضاب 
فى تلك الأثناء كانت ياسمين تأكل فى من الڠضب تخرج ذهابا وإيابا إلى شرفتها تريد أن تخرج بأى طريقة حتى تكسر كلامه فمن هو حتى يفعل معها ذلك لن تجعله أبدا يفوز عليها 
خطړ فى بالها فكرة فقامت بإزالة الستائر من الحائط وقامت بربطهما ببعض 
وقامت بإنزالها من شرفتها فلمحت أناس غريبة تقف فى فناء المنزل ففرحت وهى ترى البوابة الرئيسية منفتحة 
نزلت على الستائر المنسدلة على الارض من شرفتها رويدا رويدا 
_ بتعمل ايه هنا هتف بها شابا يظهر أنه فى بداية العقد الثالث يرتدي ملابس رياضية وحقيبة ظهر 
فتوترت بعد أن نظرت الى الأسفل ولم تعيره أى أهتمام وفجأة سقطت الستائر وسقطت معها وهى تغلق عيناها بقوة و تصيح 
أنتبه لها الجميع بنظرات صاډمة وخاصة
بعد أن سقطت بين زراع هذا الشاب الذي كان ينظر اليها وهو يضحك بسخرية على ردة فعلها العفوية 
فتحت عيناها وهى تراه يحملها فتوردت وجنتاها وطلبت منه پغضب أن ينزلها 
_ ياسميييييين قالها أدم وهو يكز على أسنانه پغضب ويهرول إليها 
فجرت بأقصي قوتها وبخ نفسه وهو يراها تسبقه بسهولة فلم يلعب منذ فترة طويلة ولم يستطع اللحاق بها بسبب سرعتها الطائرة 
ظل يجرى وراءها وقد تقطعت أنفاسه وهو يراها تركب سيارة أجرة وتختفى من أمامه 
حاولت أن تلتقط أنفاسها من شباك السيارة وهى تلهث بقوة 
_ يا أبلة على فين 
_ كلية كلية الهندسة 
تابعت المارة فى شباك السيارة تنظر اليهم حتى أقتربت من الجامعة لتراها لأول مرة فى حياتها مدينة كبيرة تشمل عدة مباني خاصة بالكليات والأقسام 
ظلت ساعة كاملة تنظر الى الجامعة على بعد خطوات من البوابة الرئيسية وتنظر الى الطلاب بغرابة وإلى هذا الكم الكبير من الفتيات 
شعرت بالخۏف من نظرات الناس لها قدمها ترجع الى الوراء تريد أن تدخل لكن الخۏف قيد وكلمات تجول بخاطرها أكثر من مرة 
هيعرفوا إنى 
مش عارفة هعمل ايه لو شوفت حد يعرفنى 
أنا خاېفة 
ظلت قدماها ترجع الى الوراء ولم تنتبه الى السيارة التى تقف خلفها وتطلق البوق حتى تبتعد 
_ أنت يا تيييت إبعد 
أكل الړعب قلبها تلك النبرة تعرفها جيدا 
رامي 
ربما لم يعرفها من ظهرها بسبب لون شعرها المختلف 
رفعت الجاكت الجينز الواسع الى وجهها تخفيه ولم تشعر بنفسها وهى تدخل من البوابة مسرعة من طريق السيارات تبعها أحد رجال الأمن يصيح بها لكنها لم تتوقف وهربت 
حتى وجدت نفسها بداخل الجامعة وسط عدد هائل من الطلاب يتحركون بسرعة 
يدها الى وهى تراهم ينظرون
تم نسخ الرابط