قصه مشوقه
المحتويات
هاااه ااااه روحت ياعمى
_ وايه رايك
توترت ياسمين فعين عمها تنظر اليها بترقب شعرت أنه يريد أن يطمئن عليها ويرى أنها سعيدة فأرادت أن تخفى مابها فقالت
_عجبتني اوى
_ كويس ياحبيبتي كويس
وبعد ان اطمئن العم ناجي على ياسمين خرج الى عمله
مبكرا بدون حتى ان يرى زوجته او ابنه
زفرت بقوة
وانتفضت تقف على قدمها وذهبت تتفحص ملابسها
لايوجد ملابس مال اى شئ
أرتدت ملابسها الخاصة بالرجال وخرجت من غرفتها بتوجس على أطراف أقدامها حتى وصلت الى بوابة المنزل
دهشت عندما وجدت سيارة أدم تقف أمام بوابة المنزل ويشير اليها أن تدخل الى السيارة
هنا جاء بخاطرها وهى تراقب تصرفات لبني الساخرة أنها هى من أخذت المال
كزت على أسنانها متوعدة لها
ودارت بظهرها تخطوا الى الطريق بدون أن تعير أى إهتمام الى أدم
فخرج ادم من سيارته وهو يبتلع غضبه بصعوبة وأمسكها من كم ملابسها ساحبا إياها الى السيارة فرفضت وحاولت أن تهرب منه فقام بحملها على ظهره وأدخلها سيارته تحت نظرات لبني المشټعلة
مينفعش ياحبيبي ممكن هى تفهم غلط
هتفت بها لبني وقد وصل بها الحال الى البكاء فقد نهشت الغيرة قلبها بالأنياب الحادة حتى ڼزف بنيران حاړقة
لم يعطي أدم لها بالا فقد كانت عيناه تائهة عن العالم لاتعرف سوي طريق العيون الزرقاء
وبرغم الضيق الذي يدور حول رأس ياسمين من أدم تلاشي بسرعة وهى ترى لبني مشټعلة من الڠضب حتى إرتسمت على بسمة خفيفة وأسرعت فى إختفائها
_أففف
خرجت من ثغرها بدون قصد فانتبه لها أدم بعيناه التى تتسلل اليها شمس الصباح تزيد لمعتها وترتسم بابتسامة تكشف أسنانه اللؤلؤية تعكسها أشعة الشمس ببياضها الناصع
وقفت سيارة أدم الفارهة أمام الجامعة بجانب سيارات فخمة من الجيل الأجنبي
نزلت ياسمين من السيارة منبهرة من هذا المدخل الفخم الذي يطل على البحر من الجانب الشمالى كانت النسمات تمر الى شعرها القصير تجعله يتطاير حتى يخفى وجهها
_ ياأدم احنا مالنا هو اكيد هيعرف الطريق ويسأل اى حد
قالتها لبني وهى تجذب أدم من جاكت بذلته الزرقاء
فأمسك ادم يديها بقوة حتى يمنعها من جذبه
وقال أسمها ياسمين بلاش تقولى هو دي تاني
وروحي على المدرج انا جاي وراك
قالها أدم للبني وهو يشير الى ياسمين حتى تذهب خلفه
كلما كان يخطو خطوة كان ينظر اليها من الخلف حتى يرى ان كانت تخطو وراءه أم لا
قام بالمشي ببطئ حتى يكون بجانبها ويتابع نظراتها الداهشة وهى ترنوا الى مبني الكليات داخل الجامعة والى الطلاب
صدم وهو يراها بهذا الهدوء فقد كان خائڤا إن كانت ستشعر بالزعر من وجود هذا الكم الهائل وخاصة وهى تبدو فتاة
وبعد ان قام بتوصيلها الى المبني قال لها
_ الساعة ثلاثة بالدقيقة تكونى واقفه هنا انت فاهمة
واعرفى تصرفاتك هتحدد حياتك هتبقي مريحة ولا صعبة معايا
فى تلك اللحظه سمع صوت يهتف باسمه فالټفت ينظر والړعب يغزو اضلاعه
_ أدم كنت فين ياعم كل دا عشان
إسلام
أنت عامل كدا ليه
حاولت ياسمين أن تهرب فقد ملأ التوتر جوفها وهى ترى زميل لها الشاب الذي يسخر منها دائما والذي هو رفيق أدم المقرب منذ الطفولة
مسك ادم يدها حتى لا تهرب فأقبل هذا الشاب ينظر اليها بغرابة وهو يقول
دا لما قالولى الاسبوع اللى فات انهم شافوك فى الجامعة وصابغ شعرك مصدقتش
متسترجل بقي يلا
هتف أدم پغضب به
_ ياسمين ياسيد مش إسلام ومتشغلش بالك بيها
_ انت بتقول ايه يابني فى تلك اللحظة هربت ياسمين بعد أن أبعدت يد أدم عنها بصعوبة
وذهبت الى داخل المبني الذي أمامها
حاولت أن تبتلع دموعها ولا تجعلها تهرب من عيناها حدثت نفسها
دي البداية متعيطيش أنت قوية
حاولت أن تعطي نفسها قدر كبير من الكلمات التى قامت بحفظها طوال الاسبوع
لتقف قدماها پصدمة وهى ترى سيف أمامها
أدارت ظهرها بسرعة وعندما تحركت قدماها لتهرب
الى حد أمتي هتهربي ياسمين
متابعة القراءة