قصه مشوقه
المحتويات
ودخلت عليه وهى تلتقط أنفاسها بصعوبة هتف بغيظ
_ مش ملاحظة أنك زودتيها حبتين يالبني طب مش خاېفه من أنى أعرف أنك تنهيدة
_ بتكلمنى كدا ليه ياأدم وبعدين متتكلمش بالألغاز خليك واضح وصريح
أطلق زفرة طويلة وقال پغضب
_ يعني مش عارفة أنا بتكلم عن إيه قالها وهو يلقي بجانبها صندوقا فارغا الخاص بساعته الرقمية
_ لو كنت طلبتي منى فلوس مكنتش أتاخرت عنك وأنت عارفة كدا كويس لييه تسرقي لييه وكمان تتهمي البت اليتيمة الغلبانة أنت ليه بتعملى كدا
وقفت لبني وقد أنقلبت قسماتها للڠضب وتهتف به
_ يتيمة وغلابة !!! قولى بقي الحرباية ضحكت عليك بكلمتين وجاي تطلعهم عليا أنت عمرك ماهتتغير يا أدم هتفصل حطيتني بدور المتهم
فى حين أنك مش عاوز تعترف أنك اللى غلطان
_ غلطان !!
ليه دايما شايفه أن مشاكلنا فيها غلط وصح مشكلتك يالبني أنك دايما بتحكمي ونسيتي أن الغلط فينا إحنا الاتنين وكان غلطى أنا الأكبر بداية من سكوتى عليك وصبري انى اسيبك طول اليوم عند أهلك بعيده عنى ومترجعيش غير بليل وأجى أوجهك تقولى أهلى وأهلى طب وأنا مليش نسيب فى اى حاجة سيباني لوحدى أكل لوحدى أكلم نفسي
خل أهلك بقي ينفعوك وخليك قاعده فى حجر أمك وأقسم بالله الساعة لو مرجعتش وهدومى مش هبلغ فيك صحيح بس هبلغ فى اهلك
ومن ناحية الفلوس إشبعي بيها
جحظت عين لبني پخوف وهى ترى أن أدم كشف أمرها وان عيناه لم تعد تنظر اليها بل فقدت بريقها الذي كان ينير لها فى الماضي فقالت
فرد أدم مقاطعا
_ أنا بقي عاوز أعرف كل دا اللى بتقولى عليه هو ايه زفرة
وجعتيني يوم ماشوفتك بتفتشي ورايا وفى هدومى كنت بسأل نفسي أنا قصرت معاك فى ايه
كل حاجه قدامك مش ناقصك حاجة
كانت لبني تنصت الى كلماته وتتذكر كلمات والدتها لها بأنه سيأتى يوم ويتغير كأى رجل وينظر الى غيرها فأخبرت نفسها كان عندك حق ياماما
_
أنا اسفة ياأدم سامحني ياحبيبي ڠصب عني أنا لسه صغيرة وكنت بتعلم لسه وأنت عارف أرجوك سامحني مش هقدر أعيش بعيد عنك وأنا معتش هقرب من فلوسك تاني أنا غلطت وهعوضك عن كل حاجة
رفع ادم عيناه فى عينها وهو ينتهد وقال بجديه
_ ماشي يالبني هعطيك فرصة بس ترجعي كل الفلوس وكل حاجه أخذتيها وتعتذرى لياسمين
فقال أدم مقاطعا وهو يزيح يدها عن وجهه
_ لو عاوزة يالبني حياتنا تمشي فى السليم تسمعي كلامي اللى هقولك عليه بالحرف متخليش امك تلعب فى دماخك ياسمين هتكون زوجتى قريب يعني درتك
تنسي تروحي لأمك خالص غير مرة واحده فى الاسبوع ساعة وهاجي أخدك
هتفضلي قاعدة قدامى فى البيت اوضتك هنا وهى أوضته ياسمين هناك ولو منك أى حاجه معجبتنيش أعرفى أنك هتندمي
كانت لبني تنصت إليه بعدم تصديق وقد شل لسانها عن الحركة وبقت عيناها جاحظة وقدمها تنساب لأسفل حتى وقعت جالسة على فراشها وهو يخرج من الغرفة
وفى اليوم التالى
بعد أنتهاء المحاضرة الأولى ذهبت ياسمين الى الكافية الخاص بالجامعة كما أخبرها رامي وفى الطريق إليه قابلت سيف ينظر اليها مبتسما بمرح
فتوردت وجنتها واقبلت عيناها ترمش من كثرة الخجل فاقترب منها وقال مبتسما
_ تعرفي أستنيتك كتير ياياسمين زعلت جدا مجتيش ليه
تنهدت ياسمين وهى تتذكر ماحدث فى ذلك اليوم ومن ثم مالت رأسها يمينا ويسارا تنفض تلك الذكريات
فاردف سيف
_ بتعملى كدا ليه شكلك لطيف أووى
بصي أنا مش هأجل الحاجة المهمة اللى قولتلك عليها
وما إن خرج حرفا من ثغر ياسمين قال سيف مقاطعا
_ مش هقبل اى أعذار أو حجج تعالي
أمسك سيف بيد ياسمين وقام بأخذها الى سيارته وهى فقط تبتسم له وعقلها يخبرها بأن تتحدث معه بخصوص الرسائل
نظرت ياسمين الى الطريق تظهر له أنها تراقب الطريق وهى فى السيارة حتى تخفى سخونة وجنتيها التى تفضح خجلها الزائد وتنفض كلمات يرسلها لها قلبها بأن سيف
متابعة القراءة