قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

مهمة سرد باقى الكلمات 
الا يمكنك أن تعطيني حبك وتمحي دموعى وتعطيني الحنان لا تجعلنى أراه صعب المنال وارجوك لا تتركني بحيرتي غرقان رغم كل شئ أحببتك من أعماق قلبي والوجدان 
أحبت أن أكون أسيرك الوحيد أغزو قلبك الولهان حقا 
عبير أنفاسك وعلقت فى غابات الشتان أنقذني وأشفق على حبي الذي بات تائه فى الاركان 
ضمنى وأكسو ضلوعى وتصدق علي فحبي لك غلبان ولن يغني إلا بعطفك وأنت بقربي فأنت الذهب وقلبك المرجان 
وما فى اليد حيلة فقلبي جائع يلح بطل المزيد فكن منان 
ضمنى 
ضمنى 
ولا تعتق حبي أبدا حتى أكون سجين لديك فلا حرية ولا حياة بدونك 
شعرت بقلبها ينبض پجنون كأنه يوافق على كل حرف مكتوب يتمني لو تلك الكلمات تكون له حقا حتى لو بقي الكاتب مجهولا فمذاق الكلمات تفيح داخل قلبها بمشاعر صاحبها 
وما إن اقبلت تكمل قراءة الرسالة وقعت عيناها على العلبة الحمراء الصغيرة فاستيقظ فضولها و قامت بفتحها مسرعة لترى سلسة ذهبية تحمل قلبا مستديرا بشكل راقي يسحر العين حاولت أن تفتح القلب لكن لم تعرف فارتدتها وذهبت الى المرآة حتى تراها 
هنا سمعت صوت طرق الباب فذهبت تفتح الباب وهى تزفر بشدة عندما وصل اليها صوت أدم 
_ نعم !!
هتفت بها ياسمين وهى تفتح الباب وتجعله مواربا وتنظر اليه 
فقام أدم بسحبها من يدها وينظر اليها عن قرب متفحصا 
فلانت ملامحه وهو يري جمال السلسلة التى تطوق رقبتها البيضاء الناعمة وتعطي بريقها الذهبي مع لون عيناها الزاهى 
قام بسحبها يعانقها بحرارة واصوات نبضه تردد داخل أذناها تحت أنفاسها المتفاجئة 
_ تتجوزيني 
الفصل الخامس عشر
صاد الصمت بينهما للحظة لاتعلم ما يحدث أمامها أهو حقيقة أم خيال يخيل إليها أنه حلما صعب التصديق بل كابوس كريه 
قطع الصمت بنبضاته يريد أن يستشفى آلامه بنبضاتها ولم يعلم أن الإستشفاء القلبي لا يأتى من نبضات متفاجأة كاره 
_ عمرك ماهتندمي على إختيارك يا ياسمين 
حاولت أن ترفع يدها حتى تدفعه من لكي يبتعد لكن لا يوجد أى فسحة لها حتى تبسط زراعيها وبدأ الهواء يختفى تدريجيا من رئتيها بسبب قوة عناقه 
_ تتجوزيني 
مرت

تلك الكلمة على أذناها لتصعق قلبها بالكهرباء فتسللت القوة داخل زراعيها لتدفعه بضيق وعلى قسماتها الغيظ 
فهتفت وهى تلهث إثر قلة الهواء فى رئتيها 
_ تي إيه ! أنت بتعمل فيا كدا ليه مش خاېف من ربنا إرحمني وإبعد عنى خليني أعيش حياتي بدون مشاكل 
كان ينصت وعلائم الدهشة ترتسم على الصامتة وعلى عيناه التى مالت الى الحزن فقد توقع ان تشعر بما أوصله من دفئ مشاعره لها فى قلمه فقال 
_ يعني ايه بترفضيني ياسمين بعد كل اللى عملته عشانك 
_ عملت ايه غير أنك تتنمر عليا أنت والتيييت مراتك 
_ طب لبستى السلسلة ليه 
رفعت بصرها اليه بدهشة فكيف له أن ينسب اليه هذا السؤال فقالت 
_ وأنت مالك 
شعر بالضيق منها ومن كلماتها المستهترة التى تحارب بها مشاعره الكبيرة لها فقال بثقه وهو يقوم بمسك معصم يدها ويضغط عليه ويقترب منها 
_ أسمعي الكلمة دى لأن مش
هكررها تانى 
تنهيدة حارة 
أنا بحبك ياسمين 
شهر بالظبط وهتكونى مراتي وهعتبر لبسك لسلسلة موافقة 
انا عارف كويس أووى أنك بتحبيني فيا فحركات التقل بتاعتك دى مش هتنفع معايا 
السلسة دى لو أتقلعت يبقي أنت بتسرعي فى معاد جوازنا ودا هيكون من حظي عشان معتش قادر وتعبااااان 
كانت الكلمات تلقى الى مسامعها كالقذيفة المشټعلة ټنفجر داخل أذناها وكلما تنصدم بكلمة تأتى الكلمة الأخرى لتصعقها أكثر 
بداخلها الكثير من الړصاص تريد أن تقذفه اليه حتى يتوقف لكن الصدمة شلت لسانها 
فبقت كالحمقاء تنصت إليه بعيون جاحظة وفكها السفلي يتدلى لأسفل 
دخلت الى غرفتها مسرعة تبحث عن الرسائل فعقلها هائم مشتت بكلماته التى تتعارض مع اعتقادها بأن سيف من كان يرسل اليها الهدايا 
وعندما وجدت الرسالة هرعت اليها لتفتحها وتكمل باقي الكلمات 
تلك السلسة وضعت بها قلبي ليكون قريب من نبضاتك فهل لزهرة الياسمين أن تقبل بي 
لو لبستي السلسة هعتبرها موافقة أنك تكونى شريكة حياتي يا ياسمين أتمنى متكسريش قلبي اللى بيحبك وبينبض ليك إنت بس 
من الياسمين أدم 
وعندما إنتهت من قراءة الرسالة قامت بإطلاق صيحة غاضبة وكزت على اسنانها وهى تقول 
_ أدم ياتيييييت أنا
تم نسخ الرابط