قصه مشوقه
المحتويات
عارفه أنت بتعمل كل دا ليه عاوز تخليني تحت رحمتك مش هخليك أبدا تنتصر عليا
قامت بسحب السلسة من رقبتها وقذفتها پعنف لتصطدم بمرآتها وتقوم بتحطيمها
لم تتوقف عن إطلاق زفرة غاضبة وهى تتقلب على الفراش فقامت پغضب إلي خزانة ملابسها وتقارن بين ملابس سيف وأدم التى جاءتها كهدية
رأت أن ملابس سيف وذوقه تختلف تماما عن الملابس التى أختارها أدم فسيف يختار ملابس كاشفة بعض الشئ لذا تجد صعوبة فى إرتداءها فهى تخجل من ظهور أما عن زوق أدم كانت ملابس واسعة تخفى ومعالمه
تضايقت من نفسها كثيرا وهى ترى أن عقلها يستنتج لها أنه كان جيد فى اختياراته فى تلك اللحظة تذكرت الملابس الداخلية فخرج شهقة من ثغرها وهى تقوم بتصفحها مرة أخرى وتنظر اليهم عن قرب
_ يعني أدم التييييت هو اللى كان جيبهم
طبعا عرف مقاسي لما كشفنى يوميها
قالت الكلمة الاخيرة پغضب وهى تمزق قطعة من الملابس العلوية وتأتى بالأخرى لتمزقها حتى توقفت وهى تقول بضيق
_ هقطعهم بكرة لما أشترى جديد
أنا بجد مش طايقه نفسي وأنا لبساهم
ذهبت الى فراشها مرة أخرى وهى تشعر بالتعب ولم تتوقف عن التملل فى الفراش يمينا ويسارا وعقلها يذكرها بكلماته الشاعرية التى كان يبعثها لها فى الرسائل فبقت ضحېة التفكير طوال الليل ولم تغمض عيناها
وفى اليوم التالى
بعث العم ناجى العم عبده إلى ياسمين يخبرها أن تأتى لكى تتناول الفطور معهم فكان أول تجمع للعائلة على طاولة الطعام
وافقت ياسمين على الذهاب لكى تشغل عقلها قليلا عن التفكير إعتقدت أن أدم فى ذلك الوقت نائما بجانب زوجته وبالفعل لم يكن على الطاولة سوي العم ناجى وزوجته وإبناه الاثنان الأخرين
_ ياسمين طبعا أنت تعرفي نادر ابني الكبير
_ أأه عرفاه قالتها وهى تميل برأسها مرحبة به فقال العم ناجي مردفا
_ نادر متخرج من جامعة أمريكية فى قسم الطب نفسي
مالت ياسمين رأسها بايجاب له
وعند رفعت أول لقمة لتتناولها ظهر أدم يخطوا الى الكرسي المقابل لطاولة ولم تتحرك عيناه عنها وهو يبتسم
فحاولت أن تظهر أنها طبيعية وتخفى التوتر بتناولها المفرط فى الطعام
_ أدم مامتك قابلتك هتفت بها زوجة العم الدكتور ريهام
فانتبه لها الجميع وإلى إنقلاب قسمات أدم وهو يقول
_ مشفتهاش من سنين تقريبا ليه
ظهر الحزن على
وجهه أدم ولم يكن الوحيد فقد كان العم ناجي به نظرة حنين الى الماضي جعلت ملامحه الهادئة تلين
وبقى الصمت على طاولة الطعام وكانت ياسمين الوحيدة التى تتناول الطعام بشهية كبيرة ولايعلم أحد أنها تخفى مابها من توتر
وما إن إنتهت من تناول الطعام ذهبت مسرعة الى غرفتها تستلقى على الفراش ومعدتها ممتلئة بالطعام فتسرب اليها النوم لتذهب الى عالم الاحلام
وفى عصر اليوم
كانت الشمس هادئة بدفئها تحمل نسمات لطيفة تمر عبر شرفتها فجأة ظهر صوت العم عبده يصيح بصوت مرتفع أسفل غرفة ياسمين
_ ياست ياسمين صحبتك هنا
_ هالة قولها هالة هتفت بها هالة الى العم عبده وهى تقف بجانبه تحت شرفه
ياسمين تنتظر أن تأتى اليها
فلم تأتى اى استجابة فأخبرها العم عبده أنه سيصعد الى باب غرفتها ينبأها بقدومها
فأنتظرته هالة فى فناء المنزل تجلس على كرسيا خشبي مريح فرأت شابا تتذكره جيدا يتمشي أمامها وينظر الي السماء يتفقد أحوالها
_ الجو حلو أووى النهاردة
إإيه دا هو أنت
مطت وهى ترى أنه يمثل انه متفاجا بقدومها فقالت بسخرية
_ ياسلام
_ وحياة السلام هتف بها وهى يبسط زراعيه لها حتى تصافحه
فنظرت اليه باستحقار من أعلا وأسفل وقالت
_ أنت بارد أووى على فكرة روح شفلك حد تانى احنا بنتعالج ياخويا مش ناقصين
وما أن جاء نادر يتحدث رأى ياسمين تأتى وهى تتثائب الى هالة وتقوم بالقاء السلام فتذكر كلام والده عنها بأنه يجب أن يتقرب منها حتى تكون صديقته ويقوم بعلاجها نفسيا وجعلها تتقرب منهم فى المنزل بدون أن تعرف أى
متابعة القراءة