قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

الولاد أفتكرتك بنت ورامي خلاكي تتنكرى كدا عشان معرفش أنا ولا جدي بس أنا قولت لجد ولرامي وهو أكد أنك ولد فأنا اټصدمت 
وبعدين كنت خاېفة على أخويا لانه بيبصلك زي ماتكونى حبيبته وأنت ولد فا دلوقتى 
مفهمتيش حاجه أنا عارفه بس أنا كدا أرتحت 
قالتها توفى وهى تريح على الفراش 
طوال الليل لم تنم تتقلب على الفراش وعقلها يذكرها بأدم وعمها شيئا داخلها يخبرها أن تصمت ولا تخبرهم عن مكانها 
فأحبت تلك الفكرة 
وصل عقرب الساعة الى الثانية عشر ليلا يهيم فى أنحاء المشفى وأنحاء المدينة و فى الشوارع الضيقة ولا يجد لها أثرا قلبه ينبض پخوف قاټل وعقله يخبره بأنها هربت منه 
_ زعلان على ايه ما أنت السبب بتقرفها ليه هى واحده مش عوزاك ليه بتغصب عليها أهى هربت وسبتلك البيت 
يهتف بها والده أمامه وهو يراه جالسا فى غرفتها على الارض يبكي 
لا يعلم أن كلماته كالسکين الحاد يمر على قلبه حتى اشتياقا وخوفا 
كان يريد فقط أن يجعلها بين يديه دائما يستنشق انفاسها وعطرها صباحا ومساءا لم يتوقع أبدا أن تهرب منه بسبب اظهار مشاعره لها 
أنهمرت عيناه بالدموع وهو يرى السلسة ملقاه على الارض فأمسكها واقبل ينظر اليها بحزن 
وكأن الدنيا أخذت من حياته الكثير ولم يعد بها شئ سوي فراغ قاټل 
_ مش هسيبك ياسمين تضيعي مني ابدا ياحبيبتي 
وفى الصباح الباكر 
أخبرها رامي أن تتصل بعائلتها وتخبرهم انها فى رحلة مع إحدي صديقاتها لكنها رفضت تماما 
لا تعلم لما رفضت لكن أرادت أن لا يعلم أدم عن مكانها 
فوافق رامي على كلامها واخذها الى طريق البحر 
لم تسقط عيناه عنها طول الطريق فى جبعته كثير من الكلمات والمشاعر لو بقي طوال عمره يحكي لها كم يحبها لن يكون فى العمر مايكفى فواصل التحدث لها بعيناه التى تصرخ بحبها 
_ ياسمين !! 
تعرفي أمنيتى إيه 
إن أنا وأنت نعيش هنا بعيد عن الناس كلها مع توفى
وجده ومحدش يعرف عننا أى حاجه 
طول ما إنت معايا مش هعوز من الدنيا أى حاجة 
أنا بحبك جدا 
تلك المشاعر لم تصل الى أذناها التى كانت شاردة فى كلمات أدم لها ولمساته مع صوت البحر 
مر اسبوع كاملا بالليال الصاخبة الثقيلة التى جعلتها تشتاق الى كلماته التى تمر داخل أذناها برعدها حتى جعلت قلبها يلين الى رائحته ونبضاته 
لأول مرة تشعر بهذا الشعور الغامر وهى ترى قلبها يفتح لها طريقا خصبا بعيدا عن

الطريق الوعر الذي كانت تخطو فيه طوال حياتها 
قلبها أصبح ينبض فقط مټألما بذكرياته ألما لذيذ المذاق ينعش كيانها 
علمت أن هذا الاسبوع داوى چراحها وجعلها تتعرف على مايريده حقا 
وقفت ياسمين أمام رامي عند ذلك البيت المجاور بأرضيته المليئة بالعشب الباهت الذي تدهور بسبب عوامل الجو وأمام الأرجوحة الخشبية التى تحمل ذكرياتهما وتحت ضوء الشمس البرتقالية التى تسبح فى أنحاء السماء وتطبع بلونها على السحب الخفيفة 
_ أنا أسفه يارامي أنا مش هقدر أقبل مشاعرك 
كل لحظة اتمنيتك تبقي قدامي كنت بلاقي شخص تاني دايما ماسبنيش فى كل لحظة وقف جنبي بدون حتى ما أسال عليه أو لأطلب منه اقتحم حياتي بدون كلمة أنا كل حاجه فرحتني كانت منه واهتمامه إهتمامه حتى بأدق الامور عشان بس يسعدني 
انا فعلا مكنش اتخيل انه يعمل عشاني كدا 
وكان 
أنت كان بينك وبينه خطوة واحدة بس 
الفرق بينكم أنه دخل حياتي بدون حتى ما أسمحله بالعكس أنا كنت بقفلها فى وشه دايما 
عمرى ماحسيت معاه بالنقص 
أنا بمشي معاه مبكونش خاېفة من حد 
مرت الكلمات الى أذناه پصدمة وخوف وهو يرى حبه يضيع من أمامه فهتف پغضب مقاطعا لكلامها ودموعهما تهرب من عيناهما بغزارة 
_ مين هو مين أنطقى 
_ مش مهم هو مين المهم أنك تنساني أنا قلبي مش ليك قلبي لحد تانى لشخص يستاهلنى وتعب عشانى كتير 
_ كفايا أنت بتوجعيني قالها وهو يشعر بأنه يفقد أنفاسه الأخيرة وشعور الندم يحيطه من كل مكان 
ظلت تلقى اليه كلمات تعلم أنها تذبح قلبه فزادت أكثر حتى تجعله يكرها وينسي أمرها 
لكنها أخطات بتقديرها 
طلبت منه أن يعيدها الى المنزل الأن بأقصي سرعة لكنه رفض 
وفى الصباح الباكر تسللت الى الخارج المنزل وكلما
تم نسخ الرابط