قصه مشوقه
المحتويات
مش فاهم ايه اللى مش عاجبك فيا على طول تيجي تعدي فى مكتبي وتجبيلي سندوتشات واجى أقولك بحبك تهربي طب ايه السبب وحتى لما اروح لعمك يقولى لسة ياسمين مردتش عليا
_ أنت أخويا الكبير ياسيف اللى بيشجعني دايما وبيساعدني وبعدين ياعم أنت أى واحده تتمناك عندك بنات زي القمر فى الجامعة شوفلك واحدة فيهم ولا اقولك شوفت البنت الحلوة اللى هناك دي كل لما أجيلك ألقيها بتبصلك
أنت زهرتي الحلوة
_ كدا هزعل ومعتش هجيلك تانى والله
_ خلاص خلينا إخوات ياستى على الأقل عشان أشوفك ويمكن تغيري رأيك فى يوم من الأيام
_ صحيح ياسيف رامي عمل إيه
_ مش هتصدقى نجح أخيرا بعد سقوط خمس سنين وبابا مش مصدق وعمله أحتفاليه كبيرة
أقبل سيف يتحدث عن رامي وعن تغيره الكامل وعدم ذهابه الى النوادي ورؤية الفتيات كما الماضي
حتى أصبح أباه يخشي أنه حدث شئ له
إبتسمت ياسمين وشعرت بالسعادة لأجله فكثيرا ماكانت تحمل همه وهم كره والده له لكن إطمئنت عندما سمعت كلام شيف عن قلق والده
_ أستاذة ياسمين تتجوزيني قالها إحدى الطلاب فى القاعة المخصصة بالقاء الدروس وهو يجث على ركبتيه أمام زملائه
مرت بعيناه على الحاضرين حاولت أن تختار كلمات ليست جارحة
_أنا أنا
هنا وقف شابا بطوله المرتفع حليق الرأس والذقن يضع نظارة شمسية يخطوا أمام الطلاب حتى وقف أمام الطالب المنحنى على الارض وممسك بخاتما ذهبيا فاقترب هذا الشاب وقام برفع هذا الطالب من الارض ووقف أمام ياسمين
فنبض قلبها
پجنون وأصبحت رؤياها ضبابية وهو يقوم بالاقتراب منها ووضع القلادة ذات القلب الذهبي حول
ويقول لهذا الطالب وهو يحيط بيده حول كتف ياسمين
_ مراتي
إنحرج الطالب بشدة تحت عيناه الصاډمة وعاد الى مجلسه فى القاعة مطأ طأ الرأس أمام هتفاف الطلاب لاستاذتهم ياسمين
وبعد إنتهاء وقت الدرس
إنتظر أن يخرج الجميع ليقف أمامها بعيناه التى تفصح عن مكنون قلبه وتخرج كلمات تحمل قدرا هائل من مشاعر الحب التى لا تسطيع أن تحملها الشفاة والذي أجاد قلب ياسمين أن يترجم كل حرف
_ مقولتش ليه أنه إنت ولا فاكر انك هتفضل مستخبي كدا ومش هعرفك عشان قصيت شعرك وشلت دقنك
_ كنت خاېف تهربي منى
_ ممم
صاد الصمت بينهم حتى لمعت فى عقلها ذكرة مريرة عن لبني وإبنها الذي فى أحشائها فقالت
_ طبعا رجعت للبني وإبنك !!
_ إبنى هاهاهاها هى عملتها معاك !!
_ مش عارف هي هتستفاد ايه بالكذب
انسي لبني دي خالص انا شوفت شغلي معاه كويس
وخدت مؤخرها عشر أضعاف وعمرها ماهتدخل حياتي تاني
قالها ثم همس بالقرب منها
لأن حياتي بقت ليك أنت وبس
لم تصدق ياسمين كلماته لكن عيناها لم تستطع أن تخفى شعورها بالسعادة فارتسمت الابتسامة عليها فاردف
ياسمين أنا لو دلوقتي هتهربي تانى منى
_ أنت خت عليا ولا إيه
هو بالسهل كدا مش أنت بتحبني روح بقي كلم باباك !!
عم الصمت لدقيقة كاملة
_ أأأأأهههه
تصيح بها پألم ياسمين بعد أن قام أدم بقرصها فى زراعها بقوة ويبدو عليه الصدمة بعيناه الجاحظة
_ أنت بتقرصني
_ أنت مچنون !!! مش مفروض تقرص نفسك أنت أنا ذنبي إيه
تنهد أدم بسعادة وعيناه تتحول الى خبث تعلم هى نوياه جيدا
فالټفت يدنو الى باب غرفة القاعة ويقوم بغلقها ثم يعود اليها
فاقتربت منه أيضا وهى تقول
_ غمض عنيك
شعر بسعادة غامرة وقام باغلاق عيناه بحماس
_ لا أنت دلوقتى بتحلم فعلا !!
قالتها وهى تهرب منه خارج القاعة
وقفت أمام المرآة تنظر الي قلادتها وعلى وجهها الفرحة رفعت أحمر الشفاه
الى ثغرها وقامت بوضع مساحيق التجميل فوق عيناها
دخلت عليها
متابعة القراءة