قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

طويلا 
_ بتتكلم بجد هاهاهها يلاهوى دا تيييت لسه شاكله زي الرجاله الناس دى بتقضي طول عمرها محدش بيرضي يبصلها ولا حتى يتكلم معاها 
كانت الاصوات تصل الى الجميع حتى الي الفتاه الجميع أفواههم تضحك تسخر الا واحدا كان ينظر الى الفتاه بنظرات متشابهه بنفس طعم المرارة 
الفتاه تهرب من أمامهم وهى تبكي !!! والجميع فقط يضحك 
_ خير يادكتور طمنى التحاليل اهى 
_ خير أن شاء الله ياأكرم بيه الحاله ينفع تعملها من دلوقتى تحويل لبنت ودا بنسبه 70 فى الميه بس للأسف هيحتاج تظبيط شوية وخاصا الجزء العلوى 
وهتبقي زي الفل وتعيش وتخلف زي اى ست 
وقعت تلك الكلمات على قلبه كالصقيع البارد جحظت عيناه وتساقطت الدموع بغزارة وقال 
_ بنت !! يعنى اللى كنت خاېف منه اتحقق 
مينفعش ولد 
تنهد الطبيب وقال 
_ طبعا ينفع 
عاد وجهه الى لونه وقال بلهفه
_ بجد يادكتور 
_ قولت لحضرتك كل حاجه تنفع بس فيه مشكله 
دلوقتى لو ولد مش هيعرف يخلف لأن للأسف عنده ضمور فى الجهاز التناسلي الذكرى بس ممكن الحلول تظهر بعدها 
ظل أكرم صامتا ولأنه كان يتوقع الاسوء أرتاح بعض الشئ فهدفه الاساسي أن لايكون فتاه حتى وانا لم يستطع أن ينجب أطفال 
مرت الايام على شاكلتها لاشئ جديد فقط الزهور السوداء تطبع أكثر تحت عيناه 
ولا يستطيع أن ينسي رؤية تلك الفتاة وما مرت به 
دائم الحيرة لما لم يشعر بالراحة 
تنهد وهو ينظر الى الفريق وهما يلعبو كرة القدم حتى جاء من خلفه يخفى عينيه عن الرؤية 
_ أنا مين !!! 
هتفت بها فتاة فأصاب إسلام الخۏف والتوتر 
فقام
بإزاحه يدها وقام يقف أمامها بطوله المرتفع 
_ لبني !! 
_ ازيك يااسلام وحشتيني 
هتفت بها لبني وهى تقترب منه أكثر حتى يراها هذا الشخص الذي تحاول جذب أنتباه وإشعال الغيرة فى قلبه أكثر 
ونجحت بالفعل فأقترب منهم وفى عينيه الڠضب 
_ ايه اللى جابك هنا 
_ وانت مالك ياادم 
هكون جايه لمين يعني غير اسلام قالتها بدلال لتثير الغيرة أكثرفى قلبه الثائر 
فالټفت ينظر الى اسلام پغضب الذي أهتاجت وجنتاه من الڠضب والضيق حتى التمعت الدموع فى عينيه حاول كتمها وابتعد من أمامهم 
كان لاعبوا الفريق يتابعونهم تحت تظراتهم الساخرة والمعجبه فقال احدهم 
_ بص البت لبني دى صاروخ ايه دا ياعم مشفتش فى الحلاوة دى 
هتف الاخر 
_ الواد اسلام واقف جنبها ومغطي جمالها خالص شوف عنيه بتسرج ازاى من بعيد تخيل لو كان بنت كان هيفلق البنات دى كلها 
ضحك الجميع وكان أكثرهم رامي 
قال المدرب يصيح باسلام حتى لا يبتعد ويأتى فحان وقت التدريب 
وعندما ذهب واجتمع الجميع تحت اشعه الشمس اللطيفه والنمسات البديعه 
هتف المدرب 
_ يارجاله طبعا أحنا لازم ندرب عشان الماتش اللى بينا وبين المدرسه التانيه لازم تفوقو شويه وأقطعوا علاقاتكم بالبنات أنا بنبهه أهو عشان لو شفت بنت تيجي هنا لحد هنزله لاعب احتياط واعرفوا الكورة متحبش البنات عوزين قوة يرجاله 
ضحك الشباب بسخرية فاردف المدرب لاسلام 
_ ايه ياسلام حلقت شعرك ليه 
هز رأسه وقال 
_ عادي

فضجك الشباب بسخرية أكثر لم يشعر إسلام بالراحه مع هذا التجمع أبدا ولأنه يكرهم جميعا وخاصة هذا الشابين 
انقسم الفريق الى شطرين ينافسون بعضهم فى التدريب طلب المدرب من اسلام أن يكون بالفريق الابيض ومن حظه السئ دخل معه رامي فكان هو المهاجم الايسر ورامي المهاج الايمن 
ضد الفريق الاصفر الذي يوجد به أدم أكثر من يبغضه 
أطلقت الصفارة وبدأ الماتش فى التحرك بين الفريقين 
كان اسلام ينسي كل شئ عندما يري الكرة ويبقي ينظر اليها كالصياد الذي يترقب أن تكون الفريسه بقدمه 
اكثرهم مهارة سرعه برغم ضعف عنهم ونحافته المقبولة 
لعب أسلام على أن الجميع خصمه لم يلتزم بقواعد الفريق فكلما تكون الكرة مع اسلام لا يعطيها الى رامي مهما أشار اليه ويحاول ان يسدد هو فى المرمي 
أما ادم كان يجرى ويحارب هذا السياف الكروى لكن أن تأخذ الكرة من
اسلام الذي يلقب بسونيك الكرة أمرا صعبا 
فهو يرى أن الكرة هى الامل الذي يهرب منه فى هذه الحياه فتزيد قوته كلما يراها مع أحد يريد أن يخطفها لنفسه 
أنتهى الماتش 56 فكانت أخر تسدية من قدم اسلام فى أخر دقيقه وتم
تم نسخ الرابط