غرام رواية كاملة بقلم ولاء رفعت
المحتويات
كل اللي عمالة تقسيهم دول يعني حلو أو وحش رأيي مش هيفرق بالنسبة لك
ألتفت إليه بحنق
و أنا اللي كنت عملالك مفاجأة أوك زعلانة منك
ترك الهاتف ونهض ليذهب إليها
إيه يا كوكي بهزر معاكي يا ستي أنتي أي حاجة بتبقي تحفة عليكي عشان أنتي اللي بتحليها
بجد يا قلب نور
قامت بتقبيل خده ثم ابتعدت لتأتي بحقيبة
أخرجت قميص قطني أبيض بنصف أكمام
أتفضل يا بيبي تيشرت هتليق عليك جدا
أخذه ويشعر بالسعادة فأخيرا بدأت بالاهتمام به
الله حلو أوي يا حبيبتي
دي القطعة الرجالي لكن ال female منها نفس اللون عاجبني و لاقيت البنت بتقولي عليه عرض لأنه معمول لل couples و التيشرت بتاعك هدية
أصوات شجار بالخارج جعلته يخرج ليرى ما يحدث...
عايزة مني إيه يامنيرة أنا تعبان و مش فايقلك
هو أنا لما بسألك كنت فين عشان أطمن عليك تقوم قالب عليا!
كان عندي شغل كتير في الشركة كنت بخلصه ها إرتاحتي
فيه إيه صوتكم عالي أوي كدة ليه
كان صوت يوسف الثمل و يسنده أحد الحراس الذي أخبر والديه
أستاذ رامي وصلو لحد البوابة
كان علي
رأفت استغلال موقف نجله إلي صالحه فأشار لزوجته نحو ابنهما موبخا إياها
أتفضلي يا هانم تربيتك جاية أنصاص الليالي عمال يطوح ويا عالم لو مكنش معاه رامي كان ممكن حصله إيه
ما تبصليش كدة أنا حر أعمل اللي أنا عايزه خليكي فيه رأفت
جوزك
لم يشعر بحاله وهو يهوي علي الأريكة يستسلم للنوم
ياريت يا منيرة تركزي مع ابنك قبل ما يضيع و يضيعنا
كظمت الغيظ لديها كما شعرت بالحنق تركتهم وصعدت إلي غرفتها التي تفضل النوم بها بمفردها تاركة زوجها أيضا في غرفة بمفرده.
أنا واثقة أن أونكل رأفت بيعمل حاجة من ورا طنط موني
تمدد الأخر علي ظهره وأمسك هاتفه
هايكون مخبي إيه مثلا
رمقته بثقة تحسد عليها
أنا متأكدة أونكل أتجوز أو مرافق واحدة what ever هو sure في حياته واحدة تانية
الله أعلم و لو كلامك صح ملناش دعوة
أكتفي بتلك الإجابة المريبة بالنسبة إليها يعني إنه ليس لديه مانع أن والده يتزوج بأخرى و ما أثار القلق والشك في قلبها أن نور دائما يتخذ والده قدوة ومثال يسير علي خطاه.
ولي إليها ظهره و جذب الغطاء عليه
هو أنا عندي وقت أصلا أقعد معاكم عشان أعرف أتجوز و لا أرافق! أطمني يا كاميليا أنا أكتفيت بيكي
ابتسمت بسعادة و احتضنته من ظهره
i love you so much baby
و ثم تمددت بجواره لم تنتبه إلي ضوء شاشة هاتفه يتأمل الصور علي صفحة
sozy salh!!
الصفحة المفضلة لديه قبل أن ينام لا تفارق مخيلته أو أحلامه منذ أن عملت لديهم في الشركة!
الفصل الرابع
أشرق نور الصباح ليبدأ يوم جديد مازالت تلتزم غرفتها منذ أن عادت بالأمس يهرب النوم من عينيها كلما تتذكر ما سيقع به من شړ علي يد هذا اللعېن رجب.
أنتي لسه نايمة
كان صوت عزيزة التي ينهش القلق فؤادها علي ابنتها
جلست بجوارها والأخرى تغطي جسدها كاملا بالغطاء لا تريد رؤية أحد
قومي يا بنتي كولي لك لقمة ده من إمبارح الضهر و أنتي علي لحم بطنك و نايمة
معلش يا أمي ممكن تسيبني لوحدي تعبانة ومش قادرة أتكلم
لو تعبانة قومي أخدك علي المجمع الطبي نكشف هناك
صاحت بالرفض وصوتها وشيك علي البكاء
أنا تعبانة نفسيا ومحتاجة أقعد لوحدي حرام يعني تسبوني في حالي!
نهضت عزيزة وتردد بحزن
لا حول ولاقوة إلا بالله يارب أبعد عنها الهم والحزن وريح قلبها
استيقظت ابتسام وخرجت علي صوت والدتها فسألتها
في إيه يا ماما مالها غرام
جلست عزيزة علي الأريكة تخبرها والشجن يغزو ملامحها
والله ما عارفة يا بنتي إيه اللي صابها خاېفة لتكون الولية اللي اسمها رشا جرحتها بكلمة ولا عملت معاها موقف أصل أنا عارفة أختك نفسها عزيزة أوي
صدح جرس المنزل فقالت ابتسام
أهي هند جت سيبينا إحنا هنفرفشها و نقومها تخلصلك علي التلاجة
فتحت الباب و ولجت هند تلقي عليهم تحية الصباح و سردت لها عزيزة حال ابنتها منذ أن جاءت من الخارج بالأمس حتي الآن فأخبرتها هند
ما تقلقيش عليها يا خالتي أنا وابتسام عارفين هي بتفك إزاي
ولجت كلا من ابتسام وهند بخطوات غير مسموعة إلي غرام التي تغمض عينيها وتمنع دموعها يكفيها بكاء منذ البارحة
لمست هند مشغل الموسيقي علي هاتفها
وبدأت الفتاتان في الغناء بشكل كوميدي جذبت ابتسام الغطاء من فوق شقيقتها نهضت و ظلت تنظر إليهما پغضب لن يكتمل فتحول إلي ابتسامة ثم ضحك من أفعال صديقتها وشقيقتها وطريقة غنائهم
الفكاهية
يعني الواحد ما ينفعش يقعد مع نفسه!
جلست بجوارها صديقتها و عقبت
متابعة القراءة