الجزء الثانى الحنان
محدش هيصدقني خالص
كل ما ايدي ونقش الحنة ده يتعبني يحصلي مصېبة مبقتش فاهمه ايه بيحصل..
نمت يومها كالعادة مكنتش لابخرج ولا بكلم حد حتى البنات اصحابي انقطعت منهم ومبردش على تليفوناتهم. عشت في عزله اجباريه
كانت ايدي الألم فيها غير محتمل ورغم ده نمت وكأني بتسحب للنوم بالعافيه
شوفت خالد قاعد في أوضته ساكت دقنه طويله من كتر الحزن راكن راسه على سريره قربت منه ولفيت من وراه معرفش حصل ده ازاي كنت كأني طيف ولا شوية هوا فجأة لقيت سکينه في ايدي وبسرعه كنت نزلت بيها على رقبته
صحيت مړعوبه الحقوني خالد خالد
دخل ابويا بسرعه ووراه أمي بتزق نفسها بالكرسي المتحرك.. كنت بلطم على وشي وبضرب نفسي خالد ماټ خالد ماټ
أبويا حاول يسيطر عليا بكل قوته مكنش قادر وكأن فيا قوة ١٠٠شيطان مع بعض
كنت متأكده إن ده مش كابوس فيه حاجه مرعبه بتحصل مش فهماها
امي حاولت تهديني مقدرتش كانت حالة هياج عصبي اتملكت مني مش مفهوم سببها ليهم أنا بس اللي عارفه ايه بيحصل وبردو مش قادره أصدق ازاي ده كله بيحصل في الحلم ويتحقق
بابا الحقني اجري روح لخالد شوفه الحق خالد هيتدبح..
طيب اهدي ياحبيبه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
روحت زقه أبويا بكل قوتي وقعته على الأرض!!! أمي صړخت مالك يابنتي أعوذ بالله أعوذ بالله
منظري زي ماحكولي كان مرعب عيوني مبرقه وكأني اتبدلت لشخص تاني
أبويا قام وهو مش مستوعب اللي بيحصل. للحظة استوعبت ايه ده قعدت أعيط لحد ما موبايله رن
أيوه يا حاج محمود الحمد لله كويسسين.. خبر ايه اللي عندك ومش قادر تقول.. يامحمود اتكلم الله يكرمك
بصيت لأبويا وأنا بقول لأ لأ مش حقيقي
أبويا قفل التليفون وبص لي بړعب.. عارفه عمك محمود
بيقولي ايه
خالد خطيبك
لقوه مېت. خالد انت حر
لالا والنبي اوعي تقول كده لا لا..
أنا اللي دبحته أنا...
خالد اندب ح!!!
انتظروا الجزء الثالث