قصه بقلم ألكسندر

موقع أيام نيوز

العظيم دي ارادة ربنا كل حاجة وليها سبب اخرجها من حضنه يزيل دموعها فوقي سيف وحور محتاجنا جنبهم سيف وقع ماستحملش اجهشت في البكاء مرة اخرى لا لازم تبقي ريم الجدعة زي كل مرة يلا قومي صحبتك وصحبك وقعوا لازم نقومهم يلا ساعدها للنهوض من الفراش وامسك يدها لتذهب لحور مرام اتصلي بيوسف وقوليله يجيب حاتم هنا من غير مايقوله حاجة حاضر يا ابيه كل هذا يحدث امام عينيه ما كل هذا انه رامي كان زميلا لسيف وريم لكنه سافر ودرس الطب في الخارج تزوج وتوقفت زوجته بعد الولادة مباشرة اصبحت حياته لابنته فقط اخذ يفكر هذا سيف هذه زوجته اذا لقد تسرع انه نادم وبشده خرج من الغرفة دكتور رامي ايوة كانت إحدى الممرضات التي تعتني بابنته فرح عايزة حضرتك حاضر مالك بس يا فرح يلا نروح قبل وجنتها ويدها حاضر بس شوية في عيان طب اجيبلك تاكلي اجيب لك حلويات خرجت من حضنه واخرجت من حقيبتها الحلويات التي اعطتها لها حور ميين دول
يا فرح طنط حور جابتهم ولما قولت لها بابي قالي ما اكلش حاجة من حد قالتلي خليهم معاكي وقولي لبابي اغمض عينيه اذا اهتمت بابنته لكن ماذا فعل هو طب يا حبيبتي بصي ممكن تقعدي هادية عارفة طنط حور هي تعبانة شوية ممكن حاضر بس خليها كويسة قبل جبينها خدي بالك منها في عنيا يا دكتور دخلت ريم ويحيى لحجرة حور وجدتها تجلس علي الفراش ملامحها كافية لتظهر ما تعاني اقتربت محتضنه اياها حور حبيبتي لم تجد منها اي رد او اي فعل حور لازم تبقي قوية احنا لسه هنشوفه خبيث ولا حميد فوقي شوية علشان خاطر سيف انتبهت لها عند ذكر اسمه لم تكمل حديثها بسبب دخول رامي ومرام احمم مدام حور لم ترد عليه لم ترفع عينيها عن ريم تريدها ان تكمل حديثها عن سيف تريد سؤالها عنه لكن صوتها لا يخرج تريد ان تسألها اين هو اين حضنه لكن صوتها يعاندها ثانية واحدة ودخل مسرعا توجا نحوها محتضنها وبشدة دخلت في حضنه واغمضت عينيها تكلم بهمس حور حبيبتي انتي كويسة مافيش حاجة هنعمل التحاليل تاني لالف مرة قبضت على قميصه من الخلف حور انتي كويسة ردي عليا علشان خاطري ردي عليا خرجت من حضنته بهيئتها الباكية تنظر له فقط 
رفعت يدها ناحية حلقها تضغط عليها نظر لها بتجمد اا ا ص صوتك اتكلمي علشان خطړي سالت دموعها احتضنها مرة اخري اااه ليه كده ليييه اقتربت ريم منهم سيف ابعد شوية اشوف ماله صوتها اخرجها ببطء من حضنه تارة ينظر لها وتارة ينظر لريم ربتت ريم على كتفه هتبقى كويسة وصل يوسف للمشفى ومعه حاتم الذي اخبره ان مرام في مشكلة ويريده حلها دخل الي المشفى وصلوا امام باب غرفة حور حاتم بص هتدخل دلوقتي تمسك نفسك علي اد ما تقدر في ايه انا مش فاهم حاجة مش مرام في مشكلة لا مرام كويسة ابتلع ريقه بصعوبة حور هي الي جوا حور مالها اهدى واستنى بص الصبح هي عملت تشيك اب والنتيجة قالت کانسر في الثدي استند على الحائط خلفه ااا انت بتقول ايه اقترب مربتا على كتفه لازم تبقى قوي علشان تقويهم سيف لو جبل كان زمانه اتهد تركه ودخل الغرفة ببطء وجد مرام وبجانبها طبيب ما وجد يحيى وريم تفحص حنجرة حور اما سيف فجاثيا امام حور كانت ريم قد انهت فحصها وابتعدت قليلا اقترب هو احتضنها بشدة توأمته عانت الكثير وهذا المړض خطېر حور حبيبتي حاتم شوية ابعد حاتم يد يحيى الموضوعة على كتفه پعنف مش كنتي عايزة كده يلا قومي صړخت فيه ريم سيبها يا حاتم سيبها هي مش هتتكلم دلوقتي الصدمة افقدتها النطق مؤقتا حرام عليك انت بتعذبها كده ترك وجهها وسفط ارضا جاثيا امامها بجانب سيف يمسك يدها الاخرى الذي لا يمسكها سيف واخذ يبكي كالطفل الصغير اما سيف روحه امامه لا تتحدث معه قلبه يؤلمه وبشده يشعر بألمها كلهم علموا بمرضها لكن ما يكسرها الان ليس مرضها وانما ما سمعته من حديث والدته ساعة واصبح جناحها ممتلئ بهم بوالديه ووالديها واصحابهم يحيى يوسف ريم روبا مرام جوي وحاتم والديها فقط يبكيان هذه الصغيرة البريئة عصفورة الامها كسرت اجنحتها بجانبهم حاتم الذي حالته لاتقل عنهما تسانده
جوي الباكية وتضغط على يده بشدة والده يجلس وعلامات الحزن بادية على ملامحه اما والدته مصډومة تنظر فقط لاڼهيار ابنها وتتذكر كلماتها الباقي جالس ينظر في حزن ودموع لما يحدث اما سيف مازال جاثيا مكانه بمسك يدها وهي متمددة علي الفراش دموعها فقط من تتحدث وهو براكين عاصفة داخله يريد اقتلاع هذا العالم يريد اخذها بعيدا يريد ان كم يريد ان يعود للامس وهي
تم نسخ الرابط