قصه بقلم ألكسندر
المحتويات
ماشفته ابتسمت للذكرى كان مدشدش وقتها ماحسيتش بحاجة ناحيته بس مع الوقت لقيت نفسي بحبه من حبه وعشقه ليكي عارفة اني عمره ماهطوله بس قلبي مش بإيدي بس خلاص هبعد حبه عني ويبقى ابيه وبس سالت دموعها ازالتها ليست هي من تبكي عارفة انه صعب بس انا قررت انا بحبك اوي يا حور وتركتها وخرجت وجدت سيف يجلس علي المقاعد ليس واقفا امام الزجاج جلست جانبه عم الصمت نهاه سيف قولتلها نظرت له باستغراب قولتلها ايه على الي دايما بشوفه في عيونك علشان كده عمري ما قربت منك ابتلعت ريقها بتلعثم اذا فهو يعرف بس عمري ما اتمنيت حاجة وحشة عارف بس قررت انهيه تبقي فقتي ودا كويس حور هي روحي انتي لسه صغيرة والعمر طويل اكيد هتقابلي الي تحبيه بجد ويستاهل حبك يحبك اكتر انا قررت ابعد هسافر اكمل تعليمي بره اعملي الي يريحك يا مرام بس انتي بالنسبة لي اختي الصغيرة الي دايما هتلاقيني في ضهرك على طول هو ممكن اطلب منك طلب قولي نظرت له ممكن تحضني دا ملك حور ما اقدرش اديكي حاجة مش ملكي ابتسمت طول عمرك احترامي ليك بيكبر مش هقبل احب حد اقل منك تاني ثم تركته ذاهبة للاسفل لتتنفس بحريه وقلبها المټألم يرتاح خرج الي جنينة المشفى رآها جالسة شاردة على احد المقاعد اقترب وجلس جانبها شعرت به وارادت المغادرة خليكي يا مرام جلست مرة اخرى وجدته يتحدث بنبرة الم لما اتجوزت فرح كانت قصة حبي ليها من واحنا اطفال كنت بعشق ضحكتها همسها ريحتها حتي طفولتها الي فضلت لبعد ماكبرنا اتجوزنا عشت احلى ايام عمري وهي في حضڼي ولما عرفت انها حامل كان نفسي المس السما من ساعدتي بس مافيش حاجة كاملة الحمل كان خطړ على حياتها طلبت منها نجهص الطفل طلبت كتير حتى لو بالاجبار كان ممكن اعمل كده بس ماقدرتش قصاد دموعها وتمسكها بيه قالتلي دا حتة مني ومنك وهتحبه وكل ماتشم ريحته هتفتكرني ولدت بنوتة زي القمر نسخة منها بس هي سابتني سميتها فرح علي اسمها وبقت هي حياتي ما بيتحملش الهوى عليها يوم حور فرح تاهت والي لقيتها حور وقالت كلام وجعني اني مهمل حسيت انها بتتهمني ماستحملتش الكلام ولما
متابعة القراءة