الدكتور الجزء الثالث بقلم ايه السيد
المحتويات
أشوفلك حاجه تلبسيها عند يسر
سحبتها صفاء من يدها قائله
هدخلك أوضة فاضيه تقعدي فيها على ما الدوشه دي
تخلص
حتما تريد صفاء التخلص من تلك المصېبه المتحركه تنهدت صفات مردفة وتريحيلك شويه... ادخلي الحمام غيري وأنا هجيبلك الهدوم...
سحبتها من يدها لغرفة يوسف دخلت فرح لحمام الغرفه ونزعت ثيابها المتسخه لترتدي فستان أخر وبعد أن انتهت من تبديل ثيابها جلست على طرف السرير تتأمل الغرفه وتفكر في مصير تلك الزيجه ومصير قلبها الذي بدأ يتعلق بيوسف هي تعلم أنها ترتكب خطأ فادحا ويجب أن تردع قلبها عنه لكن كيف وهو يظهر لها في كل مكان!!!
أغلق الهاتف ووضعه على مكتبه فهتفت قائله بريب
انت دخلت لهنا إزاي
تلعثمت قائلة
و...وقفلت الباب ليه!
حدق بها بجراءة ورفع كتفه لأعلى قائلا
باب أوضتي وأنا حر أقفله أو أفتحه أنا حر!
باب أوضتي وأنا حر أقفله أو أفتحه أنا حر!
ازدردت ريقها بتوتر وهتفت
قاطعها معقبا
الحيوان
سألها ببرود
صحيح هي سندس عامله إيه!
إذا قد علم بأمر سندس أيضا فمن الواضح أن الحيوان يحكي له كل شيء هكذا حدثت حالها أما هو فجلس فوق الأريكه ووضع رجلا فوق الأخرى قائلا
بتضحكي على جوزك وتقوليله إنك مخلصه دبلون زراعه يا قادره
إنت كويسه!
تنهدت بأسى وأغلقت عينيها بحسرة ثم فتحتها ناظرة صوب الباب وهي تقول
كانت تجلس على طرف السرير وانحنى أمامها مباشرة وهو يحدق بها بقوة متفحصا تجهمها فانتفضت وهي تبتعد عنه قائله پغضب
أنا كنت فاكره حضرتك محترم بس الظاهر إن الوش المؤدب الي إنت راسمه وراه إنسان عديم التربيه
عقب قائلا ببعض الحده
احترمي نفسك يا بت إنت
عقبت بنفس الجديه
ضربها على جبينها بخفه قائلا
لسانك أطول منك
صاحب بنبرة جامدة وهي ترفع سباتها بوجهه
لو سمحت متلمسنيش وافتح الباب ده إلا والله هقول لطنط صفاء
نظر لها بمكر وقال
طيب مهي طنط صفاء عارفه
ظل يتجه نحوها وهي ترجع بظهرها للخلف حتى اصطدمت بالحائط فهتفت
متقربش وإلا هصوت
وبمجرد انتهاء جملتها صدع صوت الأغاني عاليا فأغلقت عينيها متمتمة اي الحظ ده!
ابتسم بمكر قائلا
صوتي بقا محدش هيسمعك
ازدردت ريقها بتوتر وقالت
لو سمحت يا دكتور افتح الباب حضرتك باين عليك محترم وما شاء الله طول بعرض أكيد مش هتبص لوحده زيي
قالت جملتها وهي تشير على نفسها باشمئزاز فضحك يوسف قائلا
رحم الله امرؤ علم قدر نفسه
رفعت سبابتها قائلة
لا لو سمحت أنا عارفه قدر نفسي كويس أوي ومسمحلكش تغلط
أردفت برجاء وهي تتوسله بعينيها
بالله عليك افتح الباب وأنا مش هقول لحد متخافش
فتح باب غرفته قائلا بجديه
اخرجي يا فرح
تنفست بارتياح وهي تخرج من غرفته بتوجس تنظر خلفها
أنا مضايقه من البت دي يا حنان... هاين عليا أروح أجيبها من شعرها خطفت مني حبيبي
كانت حنان تجلس بجوار أختها الصغرى حبيبه ربتت على ظهرها لتطمئنها وهي تبتسم بخبث قائله
متقلقيش يا بت هجوزهولك كدا أو كدا
هيطلقها
نظرت لهما حبيبة ولنظرات يوسف تجاه فرح وهتفت بحنق
هيطلقها! مش
متابعة القراءة