العشق الفصل الثاني عشر
المحتويات
هي وابنته حاول اخفاء غضبه وقال بهدوء فردوس أنا اسف بس انتي شايفه الضغط... اللي انا محطوت فيه اخويا وبنتي الدنيا بايظة حواليا ومش عارف اعمل ايه
قرب عليها وهي بترجع الخلف لغيط اما لزقت في الحائط فردوس مش عايزك تبقي خاېفه... مني أبدا انا مش ممكن اذيكي... رفع ايده ملس على وشها بحزن يارب كانت ايدي تتقطع قبل ما امدها عليكي دماغي مش فيه ولا عارف افكر ومش عارف اللي بعمله دا صح ولا غلط
زيدان مش هسيبك يا فردوس انا عارف انها لحظة ڠضب وهتروح لحالها وعامر سبيه دلوقتي هيرجع لما يهدى
خرج البلكونة وهوا ساند على العكاز... نظر إلى الأسفل رأها وهي واقفه ترتدي تشرت بنص كم نظر إلى الزرقان الملي ايديها بحزن شديد فضل يتامل كل تفصيله فيها بشتياق وحزن شديد لغيط اما دخلت الغرفة اتنهد تنهيد طويل يخرج منه كبت الألم... اللي حاسس بيها ودخل هو كمان قعد على السرير سند العجاز على الحائط وطلع صورتها في التلفون
في الأسفل القت بجسدها على السرير بتعب وهي بتلمس على بطنها بمشاعر متلغبطه بين الفرحه و الاشتياق و الكره... الشديد مدت ايديها جنبها طلعت نوت بوك من الكمودينه وقلم وبدأت تكتب
يأتي الليل و هدوءه ليثبت لي أن الضجة بداخلي و ليست حولي و أتظاهر بالهدوء وداخلي ضجيج كالبحر. ومن الصعب أن أوصف ما بداخلي لقد أسرفت بالكتمان حتى تآكلت أضلعي كنت صامتا مسكونا بألف صوت كنت هادئا أيها القلب بالرغم من
متابعة القراءة